وجاءت مباريات الأسابيع الأخيرة لتؤكد هذه الحقائق وتأتي بكافة الدلائل والمشاهد المدعمة لصحتها ومنذرة بمزيد من الآثار السلبية المترتبة عليها إذا لم تنجح قيادة اللعبة في التعامل مع الأمور بالجدية الكافية، فإنها أعادت تذكير الجميع أيضاً بأخطاء الحكام التي وقعت وبعضها كان واضحاً للكل سواء في المباريات التي أطرافها فرق تتنافس على اللقب أو تلك التي تصارع للبقاء ضمن دوري الدرجة الأولى والهروب من شبح الهبوط..
وبقدر ما تعتبر هذه القضية حساسة ومهمة وخاصة أن توقيت الكلام عنها يتزامن مع دخول مسابقاتنا الكروية مراحلها الحاسمة.. فإن ذلك يتطلب من لجنة الحكام باتحاد الكرة المؤقت وضع الحكم المناسب للمباراة الحساسة والهامة نقول هذا الكلام لأن حمى المنافسة صعوداً وهبوطاً ستزيد من مساحة الضغط على بعض صافراتنا التحكيمية لتدخلها دائرة الشك ونفق الاتهام؟!
وهذا أمر لا نريد رؤيته في دورينا وعلى جميع الأندية بمدربيها وروابط مشجعيها ولاعبيها التعامل مع الحكم على أنه بشر يخطئ ويصيب وبنفس الوقت نتمنى من قضاة الملاعب ألا تكون أخطاؤهم من النوع المؤثر بحيث لا تحرم هذا الفريق لقب البطولة أو تساهم بهبوط فريق لا يستحق الهبوط للدرجة الثانية..