مدربو اليد: لابد من إحياء فئة الناشئين
رياضة الأحد 28-3-2010م حسين مفرج بعد أن ألغى اتحاد كرة اليد فئة الناشئين بحجة ضغط النفقات كما قال أحدهم نسأل: هل كان هذا الإلغاء مناسباً لحركة البناء التي يتحدث عنها اتحاد اللعبة؟ وهل كان دليل صحة فعلاً؟
أم إنه ترك فجوة كبيرة باللعبة سيكون لها بصمات سوداء عليها مستقبلاً؟ هذه التساؤلات وغيرها رصدنا الإجابة عنها عبر قراءة هذا القرار في عيون المدربين والخبرات فماذا عن ذلك؟
قرار غير صائب
أجمع المدربون والفنيون عمر فريد (الاتحاد) ومحمود النجار (الطليعة) وعبد الرحمن أبازيد (40 سنة خبرة) وابراهيم برماوي (درعا البلد) على أن قرار إلغاء فئة الناشئين غير صائب لأنه جاء لمصلحة أحد الأندية المرتبطة بأحد أعضاء اتحاد اللعبة وحجتهم تقليص النفقات كما أنه خلق فجوة كبيرة بين الأعمار تكمن خطورتها باختلاف الوضع النفسي والفيزيولوجي والسلوكي والذهني بين الأشبال والشباب إذ لا يجوز الجمع بينهما في السفر والإقامة والملعب وبالتالي فإنه لا يجوز بأي شكل أن نتجاهل فئة الناشئين كونها أهم مرحلة بدنياً وعضوياً إضافة لأن وجود هذه الفئة أمر متعارف عليه في جميع دول العالم فلماذا نلغيها إذا كنا نريد البناء؟ وكيف نؤسس لاعبينا بغيابها؟ لهذا نطالب اتحاد اللعبة بالعدول عن قراره وإعادة هذه الفئة باعتبار أنها أساسية في بناء اللاعب وغيابها يترك الكثير من الأخطار على مستقبل اللعبة واللاعبين.
ثقة رغم كل شيء
لمسنا عبر لقاءاتنا بكوادر اللعبة أن ثقتها ما زالت كبيرة برئيس اتحاد اللعبة لقلب الموازين والعودة باللعبة إلى خط التطور الطبيعي الذي ينادي به.
|