وكانت مباريات هذا الأسبوع انطلقت أول أمس وفيها صعد الشرطة للمركز الثالث بفوزه على الوحدة بهدفين لهدف، ولحق به تشرين إلى المركز الرابع بعد فوزه على النواعير بهدف وحيد، وفاز الطليعة على أمية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما تعادل الوثبة والمجد بهدف لهدف، وهنا تفاصيل مباريات أمس:
الجزيرة والكرامة 1/2
الحسكة - دحام السلطان :
خطف الكرامة فوزا ًعزيزاً من الجزيرة بهدفين مقابل هدف واحد ، في مباراة جيدة المستوى فنيا ًمن الطرفين على الرغم من التشنّج والشحن النفسي للاعبي الجزيرة على عكس الكرامة الذي عرف كيف يسخّر تفاصيل اللقاء لمصلحته وسجل من أنصاف الفرص وضمن النتيجة بأقل الخسائر ، في التفاصيل شهد الثلث الأول من اللقاء سيطرة كرماوية عبر الثنائي العميّر والطيار وبالاعتماد على التمويل من الأطراف بواسطة الشبلي وشاهين ومن العمق عبر العباس حسان وعبد الفتاح فسنحت لهم عدة محاولات عبر العمير والطيار لكنها بقيت خارج التغطية ليتحرر بعدها الجزيرة من قيوده ويقلق راحة ضيوفه عبر تمويل السلمان وجوان والبراك وناطق لبامبا وفابيانو و وردّوا المبادرة للضيوف وكانت أغلى المحاولات صاروخية جوان التي تعذّب بها البلحوس ، وأخطرها انفرادة بامبا الذي تعرّض للدفع وهو في وضع التسديد داخل المنطقة المحرّمة ، ولكن الحكم لم يحتسب شيء .
في الشوط الثاني بدأ الجد لدى الطرفين ففتحت أبواب اللعب على مصراعيها فكان السبق لدى الضيوف مع الدقيقة الرابعة عندما تلقّى العميّر موزونة الشبلي ولعبها بطريقة جميلة على يمين حارس الجزيرة والهدف الأول لفريقه ، وكاد عبد الفتاح أن يضيف الثاني لكنه أخطأ في الاستثمار حتى الدقيقة ( 53 ) عندما استقبل ثابتة العميّر العرضية وأكملها برأسية جميلة على يسار أحمد العلي ، بعدها شعر الجزراويون بحراجة موقفهم فبسطوا سيطرتهم على المباراة للعودة بها إلى نقطة الصفر فحاول بامبا ومثله البديل رامي النجرس حتى قبل موعد غروب شمس اللقاء بقليل عندما اقتنص بامبا ثابتة النجرس العرضية التي ردّها قائم البلحوس الأيمن ليكملها في شباكه محرزا ً هدف فريقه الوحيد في الدقيقة ( 87 ).
الجيش وعفرين 2/1
دمشق-جان قوزما:
حقق فريق الجيش الوصيف فوزا متأخرا وباهتا على حساب عفرين الأخير وبهدفين لهدف ...بعد مباراة لم ترتق بمستواها الفني للطموح وخاصة من قبل أصحاب الأرض, .فيما استحق الضيوف كلمة شكرا على أدائهم الكفاحي طيلة اللقاء. شوط أول اعتمد فيه الضيوف على إغلاق مناطقهم الخلفية ،والانطلاق بهجمات مرتدة ساعدهم في ذلك أداء الجيش المضطرب والخجول دفاعا ووسطا وسهولة استخلاص الكره من أفراد هذين الخطين ، والتأكيد جاء مع انفراد مهاجمهم المغربي إبراهيم ارهال بالدقيقة /30/مع حارس الجيش طه موسى وزرعها في شباكه . لكن فرحة الضيوف لم تدم سوى/4/ دقائق عندما نجح ماهر السيد بادراك التعادل لفريقه من رأسيه محكمة دخلت شباك مضر الأحمد. في الشوط الثاني حاول الجيش العودة بكرات خطرة عبر إياد الحلو-ماهر السيد لكن طموحاته اصطدمت بالحمراء المستحقة التي نالها مدافعه احمد الصالح بعدها كاد البديل احمد الخالد أن يسجل للجيش لكن كرته ضاعت برعونه إلى أن نجح ماهر السيد في تسجيل هدف الفوز من ضربة جزاء في الدقيقة /76/وفي الوقت بدل الضائع كاد محمد بودقة أن يعادل لعفرين لكن كرته ضلت شباك الجيش.
الاتحاد وجبلة 2 / صفر
حلب – عمار حاج علي :
في مباراة لا لون لها ولا طعم وافتقدت لمتعة كرة القدم الحقيقية من الطرفين كسب الاتحاد النقاط الثلاث من ضيفه جبلة على مبدأ التجارة فخطف هدفين على مدار الشوطين كانا كافيين للخروج بلا خسارة في جميع مبارياته التي خاضها بقيادة مدربه الروماني تيتا فلعب الاتحاديون شوطاً على حساب جبلة الذي تقوقع في المواقع الدفاعية وسجل عبد الفتاح الآغا أول الأهداف في الدقيقة /18/ وحسبنا أن المباراة ستكون مفتوحة لتحول جبلة الى المواقع الهجومية لكن كل الظنون خابت في الأول وتبدلت في الثاني عندما انطلق جبلة لمبادلة الاتحاد في الهجمات القليلة للجبلاويين وبطلها زيتون وجبلاوي فيما كان العاجي توريه بطل الفرص الضائعة للاتحاديين واستمر العك الكروي معظم المراحل وارتفعت حرارة الأداء قليلاً أمام تلك الفرص ليعوض لاعب الاتحاد عبيد الصلال كل الفرص بتسديدة بعيدة ورائعة عانقت الشابك هدفاً ثانياً للاتحاد قبل نهاية المباراة بوقتها بدل الضائع بدقيقة.