ونقلت وكالة انباء البحرين بنا عن الظهراني خلال استقباله على هامش اجتماعات الدورة الثانية والعشرين بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي والتي تعقد حاليا في بانكوك النائب الاول لرئيس مجلس الشورى الايراني محمد حسن او ترابي فرد ان البحرين تدعم كافة دول المنطقة التي تسير وبشكل علني لاستخدام البرنامج النووي في المجالات التي تخدم الشعوب والبشرية والطاقة والمياه وان هذا حق مشروع للجميع وبلا استثناء .
واكد الظهراني حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع ايران في كافة المجالات ولما فيه خير ومصلحة دول وشعوب المنطقة.
في هذه الاثناء جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رفضه الحازم لفرض عقوبات على ايران داعيا الى الحل الدبلوماسي وذلك في تصريح لمجلة دير شبيغل تنشره غدا.
في المقابل توقعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن يكون هناك تحرك متزايد في المستقبل القريب باتجاه فرض عقوبات دولية جديدة على إيران .
وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي في واشنطن إن إدارة الرئيس باراك أوباما عقدت محادثات بناءة مع جميع شركائها، كما أجرت مشاورات معمقة مع روسيا والشركاء الدوليين الآخرين بشأن العقوبات.
وأضافت أن التحركات تتركز الآن على صيغة هذه العقوبات بعد أن وقعت واشنطن وموسكو اتفاق تسلح نووي جديدا، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد دفعا متزايدا نحو العقوبات.
وأوضحت أن المشاورات جارية لإعداد قرار من شأنه الحصول على الأصوات الضرورية في مجلس الأمن الدولي.
ومن ناحيته توقع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس صدور قرار جديد من مجلس الأمن يشدد العقوبات على طهران.
وتتهم بعض الدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي في حين تنفي طهران ذلك وتؤكد على الدوام إن برنامجها النووي سلمي ويتم باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتبدي الصين التي تملك حق النقض حتى الآن ترددا حيال فرض عقوبات جديدة على إيران، في حين قالت روسيا الأسبوع الماضي إن تبني عقوبات هو حل يدعو للأسف، ولكن لا مفر منه أحيانا.