حيث خيم الظلام لبعض الوقت أمس على معالم شهيرة في سيدني بعد اطفاء دول في نصف الكرة الغربي الاضواء في اطار حملة ساعة الارض لعام 2010 للمطالبة بتحرك للتصدي لظاهرة التغير المناخي.
ونقلت رويترز عن اندي ريدلي المؤسس المشارك للحملة ان 128 دولة واقليما انضمت حتى الآن للحملة وتشارك بالاف من الاحتفالات المختلفة من بينها حفل دون أضواء على الشاطئ الشمالي لسيدني ومسابقات مختلفة.
واصبح الاطفاء الرمزي للاضواء مدة ساعة والذي بدأته مدينة سيدني عام 2007 تقليدا عالميا سنويا وأعلن الصندوق العالمي للطبيعة الذي ينظم الحدث انه يتوقع أن يكون حدث هذا العام هو الاضخم إلى الآن.
كذلك خيم الظلام ايضا على مبنى البرلمان النيوزيلندي سكاي تاور بعد ظهر امس بالتوقيت المحلي ضمن عدد من معالم البلاد التي اطفأت انوارها احتفالا بالمناسبة.
وتعد نيوزيلندا من اوائل الدول الـ 125 في القارات السبع التي تشارك في هذه المبادرة الهادفة الى القاء الضوء على قضية تغير المناخ.
واطفأت 125 دولة امس انوارها في مبادرة ساعة الارض التي تصادف في اخر كل سبت من شهر اذار من كل عام في لفتة تضامينة تهدف الى حماية الارض من ظاهرة الاحتباس الحراري وتقليص انبعاثات الغازات التي تساهم في ظاهرة التغيرات المناخية .
وتغطي الحملة 14 منطقة زمنية حول العالم تبدأ من نيوزيلندا وتنتهي في منطقة المحيط الهادي لتجتاز بذلك اكثر من 93 مدينة عالمية.