تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في سكرة دامية أطلق النار على ابنه...وقتل نديمه بعد أن علم أنه يسهل الدعارة

حوادث
الثلاثاء 21/2/2006م
ملك خدام

في قضية أخرى, علم الأب من ابنه أن ابنه الآخر, يسكر في منزله مع مسهل للدعارة,

فلم يتمالك نفسه من الغضب, وخرج من منزله على عجل قاصداً ابنه والشرر يتطاير من عينيه.‏

وما إن شاهده الاثنان, حتى لاذا بالفرار فلحق بهما على جراره الزراعي, وراح يطلق عليهما النار ما أدى إلى إصابة ابنه, ومقتل نديمه على الفور فلوحق الأب بجرم القتل القصد, كما لوحق ابنه الذي وشى للأب( بشقيقه) بتهمة التحريض على القتل..‏

وباعتراف الأب أمام قاضي التحقيق أحيل إلى محكمة الجنايات ليحاكم وجاهياً ,بينما بقي ابنه الواشي متوارياً عن الأنظار..‏

وأمام المحكمة, أفاد الأب بأنه فقد صوابه عندما علم من ابنه أن شقيقه قد استضاف في داره رجلاً يعمل مسهلاً للدعارة, واستشاط غضباً عندما علم أيضاً, أنهما يسكران معاً وهما يتناولان طعام العشاء..‏

وتأجج غضبه أكثر, عندما علم من ابنه الآخر, أنه قد خاطبه بعد أن طرده من المنزل-(إذ كان في ذلك الوقت قاصداً زيارته)- اذهب من هنا, فأنا عندي ضيف ولما أطل برأسه وعرف من هذا الضيف, هدده بإخبار والده إذا لم يطرده على الفور, ولكن شقيقه بدل أن يطرد ضيفه, طرد شقيقه قائلاً: لا أحد له دخل بي.وعندئذ -يقول الأب- أنا لم أتمالك نفسي, فأخرجت مسدسي, وركبت على جراري الزراعي, قاصداً دار ابني..‏

وعندما أطلقت النار, لم أكن في كامل وعيي, بدلالة أني كنت أطلق النار على الاثنين معاً, وبينهما (فلذة كبدي)..‏

الجدير بالذكر, أن هذا الأب عرف في القرية بشراسة طبعه, وخصوصاً فيما يتعلق بأسرته ولم يهن عليه, أن ينجرف ولده وراء من عرف عنه الترويج للدعارة, ولا سيما أنه متزوج وعنده أولاد.. الأمر الذي خفف العقوبة عنه, وجنحت المحكمة إلى منحه الأسباب المخففة التقديرية- ولكنها لم تحلّه من العقاب..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية