|
|
ما بين السطور...نكون أو لا نكون رياضة عندما يقص ونظيره المارد الكوري الجنوبي شريط طريقه الآسيوي, وبالرغم من ميل النقاد والمحللين للكفة الكورية إلا أنهم اتفقوا بالوقت ذاته بل أكدوا أنه بامكان منتخبنا أن يكون الحصان الأسود في هذه التصفيات حتى أنهم وصلوا الى حد القول إن منتخبنا لن يكون صيدا سهلا في متناول يد المنتخب الكوري (رابع العالم) بل على العكس بإمكاننا قلب التوقعات والموازين وترجيح الكفة لمصلحتنا, لكي يحصل هذا الأمر لا بد من توفر شروط مناسبة ومناخ ملائم يمكن منتخبنا من التعالي على جروحه القديمة وربما نكون قد حققنا نسبة لا بأس بها من ذلك. ومن المفترض أن يكون منتخبنا قد وصل لجاهزيته القصوى مع بدء العد العكسي للمباراة إذ من الطبيعي أن يجري العمل الآن على الاعداد النفسي للاعبي منتخبنا الذين يعرفون حق المعرفة أن آمال وانظارالملايين تتابعهم وتؤازرهم بعيونهم وقلوبهم وهنا لا نريد أن نوجه أوامر أو رسائل لمنتخبنا بل هي بعض النصائح الصغيرة تتمثل بدخول لاعبينا أرض الملعب بثقة كبيرة وهمة عالية ورمي كل الخلافات السابقة خلف ظهرنا والابتعاد عن بعض المتشائمين وهم قلة قليلة الذين يؤثرون سلبا في أفراد منتخبنا, وفي النهاية لا يسعنا إلا الدعاء والتمني لمنتخبنا بخالص التوفيق في مباراته المرتقبة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
