تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عالهاتف.. محلات أوقاف دوما والبلدية?

عين المواطن
الثلاثاء 21/2/2006م
يوسف الرفاعي

تقدم أصحاب المحال التجارية الواقعة ضمن المحضر الوقفي رقم /1962/ 332 شارع القوتلي بدوما /بتوانة ,

الى محافظة ريف دمشق بكتاب يقولون فيه :إننا نشغل المحلات منذ قرابة عشرين عاماً وفقاً لوضعها الراهن بموجب عقود إيجار مع مديرية أوقاف ريف دمشق , وتبلغ المساحة الاصلية لكل محل حوالي /20/متراً مربعاً , وقد تمت إضافة الوجائب الامامية لها بمساحة /20/ متراً مربعاً لكل محل , وذلك بموجب موافقة مجلس مدينة دوما ذات الرقم 3584 /د تاريخ 1985 , وموافقة مديريةأوقاف ريف دمشق ذات الرقم /505/ 6/9 تاريخ 28/7/1985 . لكن الذي حصل ان البلدية قامت بتوجيه انذارات لنا من أجل إزالة الوجائب ومن ثم ختم المحلات بالشمع الاحمر . حيث تقدمنا بشكوى الى مديرية أوقاف ريف دمشق التي نظمت لنا عقود الاجار , فصدر عنها الكتاب رقم /256/ ص تاريخ 9/2/2006 الموجه الى المحافظة والذي يتضمن ما يلي : قامت رئاسة مجلس مدينة دوما بختم المحلات ذات الارقام /6-7-8/ من المحضر الوقفي /1962/دوما -بتوانة بناء مديرية ريف دمشق وذلك بتاريخ 20/12/2005 برقم ضبط 432 . وقامت البلديةبختم المحلات بحجة اشغال الرصيف العام بإشغالات ثابتة , علماً ان المحلات المذكورة أعلاه هي محلات وقفية ومؤجرة بعقود رسمية بموجب قرارات وزارية والوجيبة هي ضمن حدود بناء الوقف وهي ملك للوقف وهي ضمن المحضر الوقفي وهي ضمن الجزء المؤجر وفق العقود الرسمية المنظمة لا يرجى أمركم لمجلس مدينة دوما لفض الاختام .‏

ولدى الاتصال مع رئيس مجلس مدينة دوما أفاد : بأن شارع القوتلي غير مسموح من احدى جهتيه بفتح محلات تجارية , إذ تم اتخاذ قرار مجلس مدينة سابق بالسماح بالاستخدام التجاري بعد التنازل عن الوجيبة الامامية كون البناء سكنياً , ولم يتم متابعة هذا الموضوع سابقاً , وتم تحويل العديد من المنازل الى محلات تجارية , حيث اتخذ مجلس المدينة الحالي قراراً بتوسيع شارع القوتلي على الجانب الذي تم التنازل فيه عن الوجائب , وتم توجيه انذارات الى المحلات التي تشغل الوجيبة وعددها /18/ محالاًً وتم الاتفاق مع أصحاب هذه المحلات وممثلي غرفة تجارة ريف دمشق على إعطاء مهلة ثلاثة أشهر لإزالة الوجائب , حيث إزالة جميع المحلات والتجاوزات باستثناء المحلات الموجودة ضمن بناء عائد للأوقاف بحجة وجود موافقة من البلدية عام 1989 على أشغال الرصيف بشبك معدني , وقام أصحاب هذه المحلات برفع دعوى على مجلس المدينة وتم حصولهم على قرار بوقف التنفيذ وفك الاختام وقام مجلس المدينة بتنفيذ قرار المحكمة , ونظراً لكون مجلس المدينة يقوم بمتابعة المحلات من أجل الحصول على التراخيص تم انذار بعض المحلات لتقديم طلبات تراخيص إدارية ومن بينها محلات شارع القوتلي خلال شهر من تاريخ الانذار , وقام البعض بتقديم الطلبات وتم منحهم التراخيص باستثناء المحلات الموجود ة في بناء الاوقاف نظراً لتجاوزهم على الوجيبة وتم إعادة ختمها بالشمع الاحمر , وبناء على الشكوى المقدمة من أصحاب العلاقة الى المحافظة ورد الى مجلس المدينة كتاب يتضمن طلب فك الاختام عن المحلات وعدم السماح باستثمارها مطلقاً , ونظراً لعدم وضوح هذا الكتاب تمت مراسلة محافظة ريف دمشق لبيان كيفية فك الاختام عن محل مع عدم السماح باستثماره وكان ذلك بتاريخ 14/2/2006 ونحن ننتظر الرد , ومجلس المدينة قد لحظ مشروع توسيع هذا الشارع ضمن خطته الاستثمارية لعام 2006 من أجل تحسينه نظراً لحيويته في المدينة .‏

تعليقات الزوار

مواطن  |    | 21/02/2006 05:00

نتساءل إين محافظة ريف دمشق والجهات المسؤولة عن التحقيق في مثل هذه الشكاوى خاصة وأنه من المعروف أن السيد رئيس مجلس المدينة المحترم غالبا ما يثير مثل هذه الموضوعات لأسباب شخصية أكثر منها مايدعيه من حرص على المصلحة العامة بالإضافة إلى الشخصية المتميزة جدا الذي يتمتع بها السيد رئيس المجلس في تعامله مع أبناء مدينته التي يفترض أنه انتخب ليعمل على تحقيق مصالهم ومطالبهم في إطار القانون لا ان يقول كما تردد عن لسانه أكثر من مرة من أنه يريد تغيير سكان مدينة دوماأو أن يخاطب أصحاب محلات الخضار والمواطنين في سوق المدينة بعبارات مهينة وغير مقبولة أثناء وجوده على رأس حملة لإغلاق هذه المحلات منذ عدة ايام دون سبب مفهوم علما ان مثل هذه الحملات قد تكررت لعدة مرات وبنفس الأسلوب مع تغير الأسباب الغير مقبولة لتبرير إغلاق المحال وإجبار اصحابها على دفع عمل شعبي للبلدية من أجل فتح المحلات وإعادة الكرة من جديد مرة اخرى بعد فترة قريبة ودمتم.

مواطن  |  lo-555@kifee.com | 23/02/2006 05:10

لماذا محافظ ريف دمشق لا يريد أن يتدخل في هذه المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا حتى في النظر فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية