|
|
الظروف السياسية تلقي بظلالها على القمة الإفريقية - الكاريبية- الباسيفيكية الخرطوم وقال الدكتور عطا الله احمد السيد المدير التنفيذي للإيفاد ان الظروف السياسية التي تعيشها القارة السوداء اضافة الى الظروف المحيطة بالسودان ولاسيما الوضع في دارفور ومع تشاد وايضاً على الحدود الشرقية و(الوضع الصومالي) ستكون لها تأثيرات على اجتماعات القمة وخاصة فيما يتعلق بموضوع الشراكة الاقتصادية. واوضحت مصادر صحفية وسياسية سودانية ان مشاركة الرؤساء في القمة تتراوح بين 9 رؤساء و16 رئيساً من مجموع حوالي 70 دولة تنضوي تحت هذا التجمع الكبير. وكانت اللجان الفرعية والوزارية قد بدأت اعمالها امس بإعداد جدول الاعمال والموضوعات الرئيسية التي ستعرض على الرؤساء المشاركين ورؤساء الوفود كما تمت مناقشة تقرير مجلس وزراء القمة اضافة الى النظر في موضوعات مناقشة تقرير مجلس وزراء القمة اضافة الى النظر في موضوعات السلاح والامن والاستقرار والتعاون المشترك بين دول المجموعة. ولم ترشح أي معلومات حول توصل الوفود الى اي اتفاقيات بشأن التعاون الاقتصادي ودعم خطط التنمية وخاصة في الدول الافريقية التي ترغب بالحصول على المزيد من الاستثمارات والدعم المالي لبرامج التنمية الاقتصادية. واكد سفير السنغال في الخرطوم عبر تصريحات صحفية اهمية انعقاد القمة في الخرطوم واعرب عن أمله من ان تخرج هذه القمة بتوصيات مهمة وبناءة تدعم مسائل السلام والامن والاستقرار والتضامن والتنمية الاقتصادية ومسائل التعاون والشراكة بين دول المجموعة. واضاف السفير السنغالي ان القمة ستبحث في كل المشكلات التي تواجه دول المجموعة واشار في الوقت نفسه الى تأسيس صندوق لدعم السلام بمبلغ 200 مليون يورو والجدير ذكره ان الوفود المشاركة لم يصل بعضها الى الخرطوم ولكن علمت الثورة ان خمسة عشر رئيساً ثبتوا مشاركتهم في القمة. ويسعى السودان من خلال هذه الى لفت انظار المستثمرين في الدول المشاركة بالقمة الى الاسوق السودانية باعتبارها واعدة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
