واشار السيد المقداد في الندوة الحوارية حول الموقف السوري إزاء التطورات في الساحتين العربية والدولية والتي دعا اليها فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية ان طلبة جامعة حلب كما هي طلبة الجامعات السورية ستبقى عنوانا للدفاع عن الوطن ومواجهة كافة التحديات وبالتفاف منقطع النظير حول القيادة الحكيمة لباني سورية السيد الرئيس بشار الأسد. منوها الى ما يصنع السياسة في سورية يحددها الفلاح في حقله والعامل في مصنعه والطالب في جامعته ومختلف الفئات التي ينتمي اليها مجتمعنا.
ولفت الى الاحداث الجارية على الساحة اللبنانية وسعي الجماهير اللبنانية بكل فئاتها واطيافها لاقامة حكومة وحدة وطنية. تعكس تطلعات الشارع اللبناني في تصديه البطولي للعدوان الاسرائيلي واكد ان سورية مع خيارات الشعب اللبناني.
وبين ان سورية قد تعاونت مع التحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري وقدمت كافة التسهيلات لعمل لجان التحقيق.مشيرا ان مايجري الان هو تغليب المحكمة على التحقيق بهدف الضغط على سورية ومحاصرتها لثنيها عن مواقفها الثابتة تجاه مايجري للامة العربية من عدوان.
واكد الدكتور مقداد دعم سورية للنضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي.مشيرا الى اهمية توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان لافتا الى ان سورية تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية.
واوضح ان سورية التي وقفت ضد الاحتلال الاميركي للعراق وحذرت من تداعياته تقف اليوم الى جانب الشعب العراقي وتدعم العملية السياسية والمصالحة الوطنية من اجل وقف نزيف الدم العراقي كما هي تقف ضد الارهاب الذي يطال المدنيين العراقيين وتساند اعمال المقاومة ضد المحتل. وفي الختام اجاب نائب وزير الخارجية عن كافة الاسئلة واستفسارات الحضور.
وحضر اللقاء امين واعضاء قيادة فرع الحزب بالجامعة ورئيس جامعة حلب واعضاء المكتب الاداري لفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعمداء الكليات وحشد كبير من طلبة الجامعة.