تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعا لحوار مباشر مع سورية وايران .. غيتس: النصر لن يتحقق

واشنطن
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأربعاء 6/12/2006
قال وزير الدفاع الاميركي المعين روبرت غيتس امس انه يؤيد اجراء حوار مباشر مع سورية وايران.

ونقلت ا ف ب عن غيتس قوله في جلسة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي لتثبيت تعيينه في منصبه ان فتح قناة اتصال مع البلدين سيكون مفيدا.‏

واكد غيتس ان على الولايات المتحدة ان تدرس ما وصفه بالحوافز والموانع بالنسبة لتعاون ايران وسورية مع الاميركيين في العراق مشيرا انه يفضل ابقاء الخيارات مفتوحة بالنسبة لاجراء مفاوضات.‏

واعلن غيتس انه يعارض مهاجمة ايران وسورية.‏

ونقلت رويترز عن غيتس قوله ان الولايات المتحدة ينبغي أولاً أن تستخدم العمل الدبلوماسي وان تعمل مع حلفائها على مواجهة المشاكل التي تقول ان ايران تمثلها مشيراً الى ان أي عمل عسكري ضد ايران لن يتم إلا اذا كان الخيار الاخير والوحيد.‏

واضاف اننا رأينا في العراق كيف انه عندما تبدأ الحرب فانه يصبح من الصعب التوقع بما يحدث فيها مشيراً الى ان انعكاسات اي نزاع عسكري مع ايران ستكون كبيرة للغاية.‏

ورداً على سؤال عما اذا كان يعتقد ان على الولايات المتحدة ان تهاجم سورية فقال كلا ياسيدي لا اعتقد ذلك مضيفاً ان اي هجوم عسكري على سورية ستكون له نتائج خطيرة في شتى انحاء الشرق الاوسط‏

واعترف غيتس بأن بلاده لا تحقق نصرا في العراق الا أنه منفتح على أفكار جديدة بشأن هذا البلد. ونقلت أ ف ب عن غيتس قوله انه منفتح على أي أفكار جديدة بشأن العراق مشيرا الى أن اتخاذ القرار بشأن الاستراتيجية المستقبلية يعود الى الرئيس الاميركي جورج بوش وأن جميع الخيارات مطروحة للبحث بالنسبة للحرب في العراق.‏

وأضاف ان مسار العمل الامريكي سيحدد خلال العام أو العامين القادمين ما اذا كان الشعبان العراقي والامريكي والرئيس الامريكي المقبل سيواجهون وضعا يتطور ببطء في العراق وفي المنطقة والا واجهنا خطرا حقيقيا بتفجر المنطقة.‏

من جهة اخرى نقلت أ ب عن السيناتور الديمقراطي كارل ليفين الرئيس المقبل للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ قوله ان فرصة روبرت غيتس لتولي وزارة الدفاع ستواجه تحديا كبيرا بشأن اصلاح الاخطاء التي تم ارتكابها في العراق.‏

وأضاف ليفين خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ لتثبيت غيتس في وزارة الدفاع ان الاخير سيواجه مشاكل جمة وسيترتب عليه واجب قول الحقيقة الى السلطة عندما يتعلق الامر باسداء النصح حول الحرب وسيواجه تحديا في لملمة أجزاء من السياسات المحطمة والاولويات التي اعترتها الاخطاء خلال السنوات الماضية وهذا يعني أولا الانكباب على الازمة في العراق.‏

من جهته قال السيناتور الجمهوري جون وارنر الرئيس الحالي للجنة الخدمات المسلحة في المجلس ان على الرئيس جورج بوش الاستماع لاراء زعماء النواب في كلا الحزبين قبل صياغة استراتيجية جديدة في العراق وهذا يعني ببساطة أنه يجب عدم التخوف من اسداء النصح الى الرئيس بشأن هذا البلد وبشأن مشاكل اخرى مربكة.‏

وشجعت الولايات المتحدة امس العراق على اجراء حوار مع سورية وايران لمعالجة الاوضاع في العراق.‏

ونقلت اف ب عن توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض قوله ان تعامل العراق مع جيرانه امر طبيعي وواشنطن تتوقع قيام العراقيين بذلك مضيفا انه من الجيد ان يعملوا مع جيرانهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية