تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاعتصامات والمسيرات الغاضبة تعمّ المحافظات: تقديم القتلة للعدالة ووضع حد للعنصرية والعدوان

دمشق
الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 3-6-2010م
شهدت مدينة دمشق مساء امس عدة اعتصامات جماهيرية تضامناً مع المشاركين في اسطول الحرية الذي تعرض لاعتداء إرهابي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في عرض البحر،

‏‏‏

حيث ندد المعتصمون بهذه الجريمة النكراء مطالبين بمحاكمة حكام الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية وفك الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الانسانية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع.‏‏‏

‏‏‏

كما اعتصم المئات من طلبة كليات ومعاهد جامعة دمشق امس في كلية الحقوق احتجاجا على الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات انسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.‏‏‏

وطالب المشاركون في الاعتصام بفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي الذي ينتهك مواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي ويرتكب الجرائم البشعة بحق الانسانية والعمل على ارغام اسرائيل بانهاء حصارها المفروض على قطاع غزة مناشدين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم وهيئة الامم المتحدة تحمل المسؤولية واتخاذ التدابير العملية لوضع حد للعنصرية والعدوان.‏‏‏

‏‏‏

***‏‏‏

الاعتصامات في الجامعات والمعاهد والمحافظات تتواصل:‏‏‏

تقديم القتلة للعدالة ووضع حد للعنصرية والعدوان‏‏‏

دمشق - سانا - الثورة:‏‏‏

اعتصم المئات من طلبة كليات ومعاهد جامعة دمشق امس في كلية الحقوق احتجاجا على الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات انسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.‏‏‏

وطالب المشاركون في الاعتصام بفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي الذي ينتهك مواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي ويرتكب الجرائم البشعة بحق الانسانية والعمل على ارغام اسرائيل بانهاء حصارها المفروض على قطاع غزة مناشدين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم وهيئة الامم المتحدة تحمل المسؤولية واتخاذ التدابير العملية لوضع حد للعنصرية والعدوان.‏‏‏

كما دعوا الى التدخل الفوري لرفع الحصار عن قطاع غزة والضغط على الكيان الصهيوني للاسراع في اطلاق سراح بقية المتضامنين والسماح لسفن أسطول الحرية بمتابعة رحلتها لايصال المساعدات الى أبناء غزة المحاصرة.‏‏‏

فقد قال عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي في تصريح لوكالة سانا ان هذه الجريمة هي تحد سافر للقانون الدولي والقيم الانسانية ونحن في جامعة دمشق أساتذة وطلابا وعاملين سنبقى الى جانب المقاومة ونعمل جاهدين لتحقيق الحقوق العربية وعودة الجولان بالكامل الى الام سورية واعادة الاراضي العربية المحتلة.‏‏‏

بدوره قال الدكتور احمد مناديلي نقيب المعلمين في جامعة دمشق اننا نعتصم استنكارا للجريمة النكراء للكيان الصهيوني الذي لا يحترم القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح بقية الاسرى المحتجزين لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة المحاصر.‏‏‏

بدوره لفت الدكتور محمد الحسين عميد كلية الحقوق الى الاجراءات القانونية التي يجب ان تتخذ بحق اسرائيل على المستويين الوطني والدولي وتقديمها كمجرمة حرب منوها بالموقف التركي المشرف الذي يتنامي يوما بعد يوم مع القضايا العربية.‏‏‏

في حين طالب الدكتور محمد توفيق رمضان نائب عميد كلية الشريعة للشؤون الادارية العالم الاسلامي بالتدخل الفوري لرفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة والضغط على الكيان الارهابي للاسراع في اطلاق سراح بقية المتضامنين والسماح لسفن أسطول الحرية بمتابعة رحلتها لايصال المساعدات الى أبناء غزة المحاصرة مشيرا الى ضرورة العمل وبشكل جماعي في مواجهة العدو الصهيوني الذي يعمل على تجاهل حق الشعوب في تقرير مصيرها.‏‏‏

من جهته قال الدكتور يوسف جزان عضو هيئة تدريسية في كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق نحن نستنكر وبشدة هذه الاجراءات التعسفية التي تدل على وحشية الكيان الصهيوني وتعبر عن المضمون الحقيقي له محييا مواقف الجمهورية التركية حكومة وشعبا والتي تناصر قضايا الامة العربية والحق والعدالة.‏‏‏

من ناحيته دعا مدير مشفى التوليد الدكتور كنعان السقا الى ضرورة معاقبة الكيان الصهيوني بالسرعة القصوى وقطع كافة العلاقات معه وتقديم القتلة الاسرائيليين وقادتهم للعدالة الدولية مشيرا الى تضامن سورية الثابت شعبا وحكومة مع الشعب التركي الصديق.‏‏‏

فيما ندد الدكتور محمد الحلاق أستاذ كلية الحقوق في جامعة دمشق بالجريمة النكراء التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق قافلة الحرية الذي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى داعيا المجتمع الدولي الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية الدولية بحق الصهاينة لمنعهم من ارتكاب جرائم اخرى وضرورة العمل على فك الحصار عن شعب غزة وتحرير الارض المغتصبة.‏‏‏

بينما دعا المحامي مازن زهيري من كلية الحقوق بجامعة دمشق الى ضرورة العمل على ايقاف الدولة الارهابية عن جرائمها الوحشية ضد الانسانية والاخلاق والعمل بشكل جماعي لفك الحصار عن قطاع غزة مشيرا الى ان القافلة شكلت انتصارا حقيقيا على المستوى السياسي والانساني.‏‏‏

في هذه الأثناء عبر عدد من طلبة كليات ومعاهد جامعة دمشق عن استنكارهم الشديد للجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق اسطول الحرية مطالبين بضرورة محاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين بالسرعة القصوى.‏‏‏

ودعوا كافة المنظمات الطلابية والشبابية العربية والعالمية للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني والتظاهر تعبيرا عن رفضهم لهذا العمل الارهابي الذي طال الضمير الانساني وكل الاحرار في العالم.‏‏‏

شارك في الاعتصام الدكتور جمال العباس امين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق وعمداء كليات جامعة دمشق وعدد من الاساتذة والعاملين في الجامعة والمشافي الجامعية.‏‏‏

من جهة أخرى وجهت المنظمات والاتحادات العربية والافريقية والدولية التي شاركت امس في مسيرة غضب تضامنا مع قافلة الحرية أمام مقر منظمة الامم المتحدة رسالة شجب الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ضد ما ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي من عمل وحشي فظيع ضد مئات الناشطين من مختلف دول العالم في المياه الدولية وهم يحملون الى أطفال ومواطني غزة الغذاء والدواء.‏‏‏

وأدانت الرسالة الجرائم الصهيونية الاثمة والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية والبشرية من خلال ما ارتكبه الكيان الصهيوني من قرصنة وقتل بحق أبرياء ومتضامنين عزل كانوا ينقلون المعونات لشعب محاصر.‏‏‏

وأشارت الرسالة الى أن منظمة الامم المتحدة ضمنت في قراراتها العديدة حق المقاومة المشروعة لكل الشعوب التي تعاني من الاحتلال والحصار والهيمنة والغطرسة والقتل والارهاب مضيفة ان الشعوب التي تحررت من الاستعمار القديم والحديث لم تتحرر منه بموجب قرارات الامم المتحدة بل بموجب مقاومتها المشروعة لذلك الاستعمار.‏‏‏

وبينت الرسالة أن الكيان الصهيوني اعتاد على مثل هذه الاعمال داخل الاراضي العربية المحتلة وخارجها وما أقدمت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي انما يمثل قمة الارهاب داعية الذين يتحدثون عن محاربة الارهاب أن يتحركوا لمواجهة ارهاب الدولة الصهيونية ضد الآمنين المتطوعين دفاعا عن حقوق الانسان وشرعية حقه في العيش الكريم بعيدا عن الحصار والقهر والجوع والمرض.‏‏‏

وأشارت الرسالة الى أن الطلاب العرب المعتصمين في دمشق عاصمة الحضارة والتاريخ والمقاومة يناشدون المنظمات والهيئات الدولية للعمل لاتخاذ أشد القرارات وأقساها بحق اسرائيل وعدوانها الوحشي على الابرياء.‏‏‏

الاتحاد العام للطلبة العرب:‏‏‏

معاقبة الكيان الصهيوني‏‏‏

بدوره أصدر الاتحاد العام للطلبة العرب بيانا أدان فيه الكيان الصهيوني على الجريمة الارهابية التي ارتكبها بحق أسطول الحرية المتجه لغزة من أجل كسر الحصار مطالبا كافة المنظمات العربية والاقليمية والدولية بما فيها الامم المتحدة ومجلس أمنها وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان بضرورة معاقبة هذا الكيان بالسرعة القصوى واقدام دول العالم على اغلاق ما يسمى سفارات ومكاتب وقنصليات العدو الصهيوني في بلدانها وقطع كافة العلاقات معه.‏‏‏

ودعا البيان كافة عواصم العالم الى التظاهر ضد هذه الجريمة الارهابية الصهيونية التي طالت العمل الانساني الخير والبناء والتضامني الذي يكرس كافة معاني التضامن والاخاء ومقاومة الظلم والطغيان واحقاق الحق.‏‏‏

وقال أحمد مبارك الشاطر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب في تصريح لوكالة سانا ان ما حصل في المياه الدولية ليس جريمة ضد العرب فقط بل ضد الانسانية وأفعالها الخيرة مضيفا ان التكبر الصهيوني وعنجهيته سيتكسران على يد المقاومة التي تعبر عن حقيقة التاريخ والحياة الحرة الكريمة وهي الكفيلة بردع غطرسة وعدوانية الكيان الصهيوني كما ردعت في القنيطرة وجنوب لبنان وغزة.‏‏‏

ولفت الشاطر الى ضرورة الحفاظ على ثقافة المقاومة بكافة أشكالها العسكرية والسياسية والفكرية والادبية منوها بمواقف سورية حكومة وشعبا في الدفاع عن الحقوق العربية ودعمها للمقاومة.‏‏‏

نقابة الأطباء: إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية‏‏‏

من جهتها وجهت نقابة اطباء سورية رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تستنكر وتدين فيها العمل الارهابي الذي قامت به قوات الكيان الصهيوني على نشطاء السلام في اسطول الحرية وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم والمراجع الدولية المعنية ولاسيما هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على شواطئ غزة المحاصرة والشروع باتخاذ اجراءات عملية وواقعية لوضع حد للعنصرية والعدوان وكبح المتطرفين الصهاينة والزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتقديم قادتها العسكريين للمحاسبة امام محاكم الجنايات الدولية ورفع الحصار الظالم عن اهلنا في غزة.‏‏‏

وأوضحت الرسالة ان نقابة اطباء سورية تدعو الامين العام الى احقاق العدل والاسراع في رفع الحصار عن اهلنا في غزة مشيرة الى ان ما قامت به اسرائيل من قرصنة وعدوان سافر على قافلة الحرية هو تحد لنشطاء الحرية والسلام وتحد لكل الشرائع والقوانين الدولية.‏‏‏

كما طالبت نقابة اطباء الاسنان في سورية في رسالة وجهتها للامين العام للامم المتحدة بالوقوف الى جانب الحق ونصرته والعمل على فك الحصار عن غزة وشعبها والافراج عن المتطوعين من دول العالم المختلفة الذين جاؤوا مع قافلة الحرية والسماح لسفن المؤن الانسانية بالوصول الى غزة واغاثة أهلها.‏‏‏

وجاء في الرسالة ان اطباء الاسنان في سورية يستنكرون الجريمة البشعة والمجزرة الوحشية التي قامت بها القوات الاسرائيلية ضد قافلة الحرية التي تنادي اليها عدد من الاحرار والمتطوعين من دول العالم لنصرة شعب غزة وفك الحصار الغاشم عنه.‏‏‏

واوضحت الرسالة ان القوى الصهيونية الغاشمة التي تسيطر على معابر غزة البرية والبحرية والجوية ادت الى زيادة المعاناة الصحية والغذائية لشعب غزة الصامد وخاصة المرضى والاطفال والمقعدين مشيرة الى ان الجريمة الاخيرة على قافلة الحرية جاءت لتؤكد الحقد الاعمى الذي تكنه اسرائيل تجاه المطالبة بحق العيش والحياة الكريمة.‏‏‏

منظمة الهلال الأحمر السوري:‏‏‏

فك الحصار الجائر‏‏‏

من ناحيتها وجهت منظمة الهلال الاحمر العربي السوري رسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ادانت فيها الاعتداء الاسرائيلي الغاشم على اسطول الحرية في المياه الاقليمية والمتجه الى غزة حاملا لابنائها المحاصرين المواد الغذائية والاغاثية والطبية والذي يضم العديد من الفعاليات الاعلامية والانسانية ومن مختلف الجنسيات.‏‏‏

ونددت الرسالة بالعدوان الهمجي الذي ادى الى استشهاد العديد من الاشخاص العزل ومن بينهم عدد من متطوعي الهلال الاحمر التركي وهو ما يشكل مخالفات قانونية لاتفاقيات جنيف وطالبت منظمة الهلال الاحمر العربي السوري كافة المؤسسات الانسانية في العالم بالسعي لفك الحصار الاسرائيلي عن مليون ونصف المليون مواطن في غزة داعين كافة القوى المؤثرة في العالم الى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين العزل مؤكدين احترام اتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة الخاصة بحماية المدنيين.‏‏‏

اعتصام معاهد دمشق:‏‏‏

كيان خارج عن القانون‏‏‏

بموازاة ذلك نفذ مئات الطلاب من فرع معاهد دمشق اعتصاما امام مقر هيئة الامم المتحدة احتجاجا على الجريمة الاسرائيلية بحق قافلة الحرية ودعما للمتضامنين الاجانب الذين تصدوا بدمائهم للحصار الاسرائيلي على غزة.‏‏‏

ووجه الطلاب رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أدانوا فيها العمل الارهابي الاسرائيلي بحق المتضامنين مؤكدين انه لا يكفي ان تصدر المنظمة الدولية ومجلس الامن بيانات الشجب وتحميل المسؤولية لكل الاطراف بل يجب ان تكون هناك محاسبة لهذا الكيان الخارج عن القانون والانسانية.‏‏‏

وطالبت الرسالة الامم المتحدة بعقوبات رادعة بحق اسرائيل وبتجريمها وقطع كل اشكال الاتصال معها واقفال سفاراتها ومكاتبها في انحاء العالم.‏‏‏

كما طالبت الرسالة بفك الحصار عن غزة واخذ موقف حازم وحاسم ضد الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا في فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني والعمل لتحقيق السلام لجميع الشعوب.‏‏‏

بعد ذلك توجه الطلاب الى مقر السفارة التركية تعبيرا عن امتنانهم لموقف تركيا المشرف وقدموا لسفيرها احر التعازي بالشهداء الذي قضوا على متن اسطول الحرية متمنين على تركيا ان تستمر بمحاولاتها كسر الحصار الظالم لغزة.‏‏‏

بدوره عبر السفير التركي عن شكره للشعب السوري لتضامنه مع تركيا.‏‏‏

اعتصام جماهيري في حلب‏‏‏

كما اعتصم أطباء حلب أمام مقر النقابة استنكارا للجريمة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق اسطول الحرية ودعما لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.‏‏‏

وعبر المشاركون في الاعتصام عن تضامنهم مع المشاركين في قافلة الحرية لنقل المساعدات الانسانية الى الشعب الفلسطيني في غزة داعين المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية الى محاسبة الكيان الصهيوني وفرض أشد العقوبات عليه لان الاعتداء على اسطول الحرية يمثل جريمة انسانية لا يمكن السكوت عنها.‏‏‏

كما شهدت ساحة سعد الله الجابري في حلب مساء امس اعتصاما جماهيريا احتجاجا على العدوان الصهيوني الغاشم على اسطول الحرية.‏‏‏

وعبر المعتصمون عن استنكارهم وادانتهم لهذا الفعل الاجرامي الذي يؤكد وحشية العدو وممارساته الارهابية العنصرية داعين الى احالة قادة العدو الى المحاكم الدولية معربين عن تضامنهم مع الشعب التركي الصديق تقديرا لمواقفه البطولية الشجاعة.‏‏‏

شارك بالاعتصام عبد القادر المصري امين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والمهندس علي احمد منصورة محافظ حلب.‏‏‏

***‏‏‏

جماهير دمشق تستنكر الهمجية الإسرائيلية على أسطول الحرية:‏‏‏

القرصنة تحد للأعراف والقوانين الدولية-رفع الحصار وفتح المعابر أمام المساعدات - السفير التركي بدمشق: العدوان جريمة بحق الإنسانية لايمكن السكوت عنها‏‏‏

دمشق - الثورة :‏‏‏

شهدت مدينة دمشق مساء امس عدة اعتصامات جماهيرية تضامناً مع المشاركين في اسطول الحرية واحتجاجا على الاعتداء الإرهابي الذي قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي على اسطول كسر الحصار على غزة في عرض البحر، حيث ندد المعتصمون بهذه الجريمة النكراء مطالبين بمحاكمة حكام الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية وفك الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الانسانية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع و عبر المشاركون في الاعتصام امام كل من السفارة التركية والمفوضية الاوربية ومحطة الحجاز عن غضبهم واستنكارهم للجريمة الاسرائيلية الهمجية على اسطول الحرية مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الامن بفرض اشد العقوبات بحق الكيان الصهيوني وقادته لانتهاكه مواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي وارتكابه الجرائم البشعة بحق الانسانية ودعوا الى العمل للضغط على اسرائيل للالتزام بقوانين الشرعية الدولية مؤكدين ان الجريمة فضحة العدو الصهيوني واظهرت وجهه الحقيقي الرافض للسلام .‏‏‏

الأحمد : نقدر صمود غزة ونتضامن معها‏‏‏

فقد قال أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب: جئنا الى هنا لنقدم الشكر الى الاخوة في تركيا حكومة وشعباً واعضاء السفارة وجئنا نترحم على شهداء تركيا الذين قضوا في هذه العملية الغادرة التي قام بها الصهاينة في المياه الدولية ولنقول لهم نحن واياكم في طريق واحد هو طريق العزة والكرامة. ونشكر السيد رجب طيب اردوغان على ماتفضل به امام مجلس الشعب في البرلمان التركي.‏‏‏

ونثمن عالياً موقف السيد الرئيس بشار الأسد الذي عمل على هذه العلاقة منذ سنوات حتى وصلنا الى هذه المرحلة، ندافع معاً عن حقوق الامة برمتها، ونقول للعالم أجمع نحن هنا في سورية قلب العروبة النابض ، سورية التي لاتستكين على ضيم ولابد لهذه الامة ان تستعيد الحقوق المغتصبة بكل الوسائل والجولان في مقدمة هذه الحقوق وجميع الاراضي المغتصبة.‏‏‏

اونهون: العدوان جريمة بحق‏‏‏

الإنسانية لايمكن السكوت عنها‏‏‏

بدوره قال السفير التركي عمر اونهون ان موقفنا بالنسبة لهذه القضايا صرح عنها وكشفها رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان باسم تركيا، امس ارتكبت جريمة بحق الانسانية، القوات الاسرائيلية قامت بعملية عسكرية ضد الاسطول الذي يحمل مساعدات انسانية، 9 قتلى والكثير من الجرحى سقط نتيجة هذه العملية لايمكن ان تقبل مثل هذه الجريمة بحق الانسانية، سنتابع هذا الموضوع وتداعياته وسنحاول تحصيل حقوق هؤلاء الذين تعرضوا للظلم.‏‏‏

وحول سؤال هل نتوقع ان يكون موقف عربي ودولي قوي تجاه ماحصل في البحر المتوسط من قرصنة.‏‏‏

نتوقع صدور موقف موحد لأنه في المحصلة هذه القضية ليست قضية العرب وحدهم هذه قضية الانسانية جمعاء، وكل من يقول انا انسان هذه قضيته، ثم توجه السفير التركي بعظيم الشكر والامتنان للشعب السوري لما ابدوه من رسائل تضامن إلينا خلال هذين اليومين.‏‏‏

الباشا: نثمن عالياً الدور التركي‏‏‏

من جهته قال موفق الباشا امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي‏‏‏

ان ماقامت به اسرائيل يضاف الى سجلها الارهابي الممتلئ سواء ازاء الشعب الفلسطيني او الشعب العربي.‏‏‏

وهذه القرصنة ضد اسطول الحرية تعري اسرائيل اكثر فأكثر لأن اسرائيل لاتريد السلام ولا ترضى به وماارتكبته بحق اناس مسالمين لا يحملون سلاحاً بل حملوا دواء وغذاء لشعب غزة هو ارهاب دولي نندد به وندعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم ضده.‏‏‏

ونثمن بدورنا عاليا الموقف التركي ازاء القضية الفلسطينية والقضية العربية بشكل عام.‏‏‏

عزو : انتهاك لأبسط الحقوق الإنسانية‏‏‏

من جانبها قالت أمال عزو عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث انها جريمة نكراء بحق الانسانية وبحق شرفاء العالم وانتهاك لابسط الحقوق الانسانية وبحق جميع شرفاء العالم، لان هؤلاء ينقلون المؤن والغذاء والدواء، وكراسي المعوقين بسبب الحصار والحرب العدوانية على غزة، الف يوم من الحصار ولم يتحرك ساكن والان عندما اراد هؤلاء المتضامنون ان يوصلوا المؤن للمحاصرين من قبل العدو الاسرائيلي الذي ظن انه برسالته الهمجية هذه سيخيف العالم ولكن الان انقلب السحر على الساحر وانقلبت كل الموازين والمعايير وتبين الان الشرق الاوسط الجديد الذي نتحدث عنه، والذي يرسم الشعب طريقه وملامح مستقبله وليس كما تتحدث عنه اسرائيل، كل ماحدث انقلب على اسرائيل وانكشف للعالم اجمع، بأن اسرائيل كيان محتل وغاصب للاراضي العربية ولا سبيل لتحرير هذه الاراضي إلا المقاومة.‏‏‏

وبدوري اتقدم الى الشعب التركي بجزيل الشكر على ما قدمة وعلى موقفه الانساني من قضايانا العربية.‏‏‏

حلاق:جريمة لم يرتكب مثلها في التاريخ‏‏‏

كما قال حاتم حلاق عضو قيادة فرع دمشق للحزب: إننا نعبر في هذا الاعتصام عن تضامننا مع اهلنا في غزة وجميع المشاركين في اسطول الحرية الذين حملوا رسالة انسانية لايفهمها الا الاحرار في هذا العالم ، لكن العدو الصهيوني لايفهم إلا لغة القوة لانه كيان عنصري متغطرس ويجد دعماً من بعض دول العالم.‏‏‏

وأضاف حلاق ان جريمة الاحتلال الاسرائيلي بحق اسطول الحرية لم ترتكب مثلها في التاريخ غير ان هذه الاعمال الارهابية ليست بجديدة على هذا الكيان الارهابي مطالباً دول العالم بمعاقبة «اسرائيل» على فعلتها الدنيئة هذه.‏‏‏

واشاد حلاق بالمقاومة والمقاومين على الارض العربية كونها الخيار الصحيح في هذه المرحلة.‏‏‏

شحرور: إسرائيل تعرت أمام العالم‏‏‏

من جانبه قال محمد رضوان شحرور (مشارك بالاعتصام) جئنا الى هنا متضامنين مع غزة المحاصرة منذ سنوات وندين العمل الوحشي الذي ارتكب بحق رسل الانسانية في عرض البحر.‏‏‏

ويجب على جميع شعوب ودول العالم ان تعي حقيقة مايجري في قطاع غزة من حصار ظالم وتجويع لم تشهده اي بقعة في هذا العالم.‏‏‏

وأضاف شحرور الان اسرائيل تعرت امام العالم بأنها لاتريد السلام ولا تعمل في اطاره.‏‏‏

وطالب شحرور الدول العربية التي لها علاقات مع اسرائيل بقطع هذه العلاقات والعمل على فك الحصار عن اهالي غزة.‏‏‏

وحيا تركيا حكومة وشعبا على مابذلوه من اجل فك الحصار عن غزة.‏‏‏

طيلوني: عمل إرهابي مدان‏‏‏

بدوره قال زاهر طيلوني ان الدعم الاميركي هو الذي يشجع اسرائيل على ارتكاب المجازر والاعمال الارهابية والقفز على القوانين الانسانية والشرعية الدولية مضيفاً ان الحل يكمن في تكاتف الدول العربية وتضامنها واعتماد خيار المقاومة حلاً وحيداً من اجل استرجاع الحقوق المغتصبة، ونحن فخورون بسياسة قائدنا بشار الأسد الذي يواجه المخططات الصهيونية بكل شجاعة واقتدار.‏‏‏

اسحاق : اختراق واضح للقانون الدولي‏‏‏

من جانبه قال المحامي نزار اسحاق ان ماقام به العدوان الاسرائيلي اختراق صريح وواضح لقرارات الامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية نندد به وندينه كسوريين ومحامين ونطالب الدول العربية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني بقطع هذه العلاقات والانضمام الى صف الحرية التي تحاول اسرائيل القضاء عليها كما نطالب مجلس الدول باتخاذ قرار صارم ضد اسرائيل والاسراع لرفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر لاعادة الحياة إليها من جديد.‏‏‏

مواطنة تركية : إسرائيل تستبيح الدماء الإنسانية‏‏‏

من جانبها قالت جانا معتصمة من تركيا: أنا أشارك الشعب السوري اعتصامه وغضبه للهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية ومحاصرة الشعب الفلسطيني في غزة.‏‏‏

فنحن والسوريون جيران واقارب واسرائيل تستبيح الدماء الانسانية البريئة بشكل بشع في الوقت الذي يقف موقف المتفرج لا اكثر كما اننا كأتراك اصبحنا على يقين بأن اسرائيل لاتريد السلام وتخترق جميع الأعراف والقوانين الدولية بشكل سافر.‏‏‏

نصر الله : تلبية للضمير الإنساني‏‏‏

وقال ابراهيم نصر الله مختار حي الوحدة: نحن اذ نعتصم اليوم فإننا نلبي الضمير الانساني الذي لايرضى بالأعمال الاجرامية للاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها الاعتداء على قافلة الحرية وشهدائها الذين سقطوا شهداء في سبيل الحرية ونحن كسوريين نحيي الشعب التركي الذي قدم دمائه دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العربية.‏‏‏

نفرة : جريمة نكراء‏‏‏

بدورها قالت سهام نفرة نتضامن اليوم مع الاحرار الذين كانوا على متن اسطول الحرية ونطالب شعوب ودول العالم بالوقوف الى جانب الحق العربي والعمل سوية من اجل فك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.‏‏‏

واضافت نفرة ان الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المتضامنين المسالمين عار على الانسانية جمعاء ويجب محاسبة حكام الكيان الصهيوني على فعلتهم هذه.‏‏‏

وطالبت بفك الحصار المفروض على القطاع وايصال المساعدات بالسرعة القصوى.‏‏‏

كمونية: المقاومة لاستعادة الحقوق‏‏‏

أما محمد كمونية قال ان الكيان الصهيوني بقي خارجاً على القانون الدولي منذ اغتصابه فلسطين منتصف القرن الماضي بسبب الدعم والحماية الاميركيين. وإن عمله ضد اسطول الحرية الذي يحمل مساعدات انسانية لاهالي قطاع غزة عمل عنصري جبان ويجب محاكمة قادة هذا الكيان امام المحاكم الدولية.‏‏‏

واضاف كمونية: إن اسرائيل لا تفهم لغة السلام ويجب ان تكون المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة حقوقنا كاملة غير منقوصة.‏‏‏

خضرا : نشد على أيدي المقاومة‏‏‏

من ناحيته قال المحامي ماجد خضرا ان اعتصامنا وغضبنا هو تعبير عن حجم الجريمة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي ضد اسطول الحرية وضد الشعب الفلسطيني في غزة.‏‏‏

ونحن كمحامين عرب نطالب ان يكون الرد موجعاً كما كان الفعل موجعا وان يكون هناك موقف دولي ضد هذا الفعل الاستفزازي.‏‏‏

كما اننا نشد على ايدي المقاومة التي كرست بالفعل مقولة ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.‏‏‏

بكر: نناشد الأمم المتحدة باتخاذ قرار حاسم‏‏‏

كما قال المهندس بكر بكر معاون المدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات قال: ان الضحايا الذين سقطوا في هذا العدوان الغاشم ماهي الا منارات ستقتدي بها كافة الشعوب الحرة المتضامنة مع فلسطين المحتلة وغزة المحاصرة. مضيفاً اننا نشد على ايادي اهالي هؤلاء الشهداء ونعدهم بأن يكون الثأر غاليا ودامياً على الصهاينة الغاصبين.‏‏‏

واكد م.بكر انه من خلال هذه الوقفه الاستنكارية من امام المفوضية الاوروبية نناشد الضمير العالمي المتمثل في مجلس الامن الدولي ان يتخذ قراراً حاسماً وملزماً وفقاً للقانون الدولي بفك الحصار عن اهلنا في غزة، والعمل على محاكمة المجرمين الاسرائيليين الذين خططوا ونفذوا هذه العملية الاجرامية على مرأى ومسمع العالم أجمع.‏‏‏

غرة: القرصنة تحد للأعراف والقوانين الدولية‏‏‏

من جهته قال المهندس خالد غره:ان اعتصامنا امام المفوضية الاوروبية جاء من اجل ان نبعث برسالة الى الاتحاد والاوروبي والاوروبيين الذين يدعون المناداة بالديمقراطية والحرية والسلام، اولئك الذين عانوا من الحروب ولم يفعلوا شيئا تجاه الارهاب الاسرائيلي والقرصنة الذي يمارسها هذا الكيان الغاصب في عرض البحر وتحديه لكل القيم والقوانين والاعراف الدولية.‏‏‏

واضاف غره: أنه آن الاوان لكي ينظر العالم والى ان يتبصر ليأخذ العبر من التاريخ، مشيرا الى ان ما تمارسه هذه العصابة الصهيونية لا يؤدي الا الى الكراهية والبغضاء، دون ان يؤدي الى السلام والامن للمنطقة والعالم.‏‏‏

وناشد كل محبي الحرية والسلام والشرفاء في العالم للوقوف الى جانب اخواننا المحاصرين في غزة والذين يعانون من الجوع والحصار الظالم الذي تفرضه العصابة الصهيونية منذ اكثر من عامين على الاطفال والشيوخ ومن هم بلا مأوى او طعام او دواء.‏‏‏

واضاف لقد ثبت للعالم اجمع ان اسرائيل لا تفهم لغة الحوار ولا يعني السلام لها شيئا، وان ما تقوم به من ممارسات اجرامية انما تقوم بها انطلاقا من حقيقتها الاجرامية والعدوانية، ولا يمكن ردعها الا بالمقاومة‏‏‏

بكل اشكالها، سواء بالمقاومة عبر المحافل الدولية او المسلحة، او غير ذلك من اشكال المقاومة لوقف هـذا الاجرام الصهيوني.‏‏‏

ولفت الى ان كل ما تقوم به اسرائيل من ادعاءات بأنها مهددة هي كاذبة وملفقة وهي من خلال هـذه الجريمة النكراء التي قامت بها تعبر عن صورتها الحقيقية الماثلة للعالم، مشيراً الى ان اسرائيل تهدد باستمرار وتقتل وتنهب وتحاصر وتغتصب على مرأى ومسمع من العالم، ولابد من مقاومة مسلحة تضع حدا لهذه الغطرسة، كما هي المقاومة في لبنان وغزة التي لقنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه في استبسالها.‏‏‏

واوضح انه لابد ان تقوم كل القوى بدعم كل اشكال المقاومة في سبيل تحرير الارض من براثن الغاصبين.‏‏‏

غنوش: دعوة للوقوف أمام‏‏‏

الانتهاكات الإسرائيلية‏‏‏

ابراهيم غنوش: ان الهدف من هذا الاعتصام هو التضامن مع اسطول الحرية هذا الاسطول الذي يعبر عن مشاعر الاحرار في العالم، والذي جاء من اصقاع الارض ليتضامن مع الشعب الفلسطيني الحر ومع اهالي غزة الصامدين ضد الغطرسة والعنجهية الاسرائيلية التي خرجت عن القانون الدولي ولم تمتثل للقرارات والقوانين الدولية لانها غير عابئة بها.‏‏‏

واضاف يجب على المجتمع الدولي ان يقف ولو لمرة واحدة امام هذه الانتهاكات والقرصنة الاسرائيلية مشيراً الى ان قوافل الحرية لن تقف بل ستستمر تضامنا مع اهلنا في فلسطين وفي غزة المحاصرة لافتا الى أن حملات التضامن مع غزة لا يمكن ان تتوقف الا برفع الحصار عن غزة، واعادة الحق والحرية للشعب الفلسطيني اضافة الى عودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيهم وفق القرارات الشرعية.‏‏‏

خللو: الجريمة من مسلسل الإجرام الصهيوني‏‏‏

وقال المهندس ابراهيم خللو ان هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها ايادي الغدر الصهيونية ما هي الا سلسلة من مسلسل اجرامهم الذي بدأ منذ ولادة هذا الكيان الغاشم الذي اغتصب قطعة غالية من وطننا العربي الذي نعتز به جميعاً.‏‏‏

واضاف خللو ان هذه الجريمة ما هي الا بداية النهاية لهذا الكيان الغاشم الذي ضرب كل القوانين والقرارات الدولية بعرض الحائط.‏‏‏

واكد ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستكون نقطة انطلاق في سبيل نهاية هذا العدو الغاصب، عبر التضامن الكامل مع قوى التحرر العربية والعالمية.‏‏‏

وشدد على رفع الصوت عاليا وعلى التضامن مع قوى الضمير العالمي المتمثل في اسطول الحرية الذي كان يتجه لفك حصار طال امده على شعب طالما عانى من هذا الحصار الجائر.‏‏‏

حنا: الجريمة تذكير بحقيقة‏‏‏

الكيان الإرهابي الغاصب‏‏‏

من ناحيته قال المهندس مروان حنا:نناشد من امام بعثة الاتحاد الاوروبي الضمير الحي لدى الشعوب الاوروبية التي طالما تغنت بوقوفها لجانب الحق، ان تمارس الضغط عبر ممثليها في مجلس الامن ليقولوا كلمة حق طالما لم يتجرأوا على قولها والتي قالتها وأكدتها قافلة الحرية التي عبرت عما يختلج في الضمائر الحية التي تأبى إلا أن تقف وتساند الحق المتمثل في شجب هذه الجريمة النكراء وان تطالب بمحاكمة المجرمين الاسرائيليين الذين ارتكبوا هذه الجريمة بلا وازع من ضمير تجاه اناس عزل جاؤوا ليقدموا بعضاً من المساعدات الانسانية لشعب حي عانى ولايزال يعاني من جرائم الارهاب الصهيوني الأول في العالم وعلى مدى عقود.‏‏‏

واضاف: ان هذه الجريمة تأتي لتذكرنا بحقيقة هذا الكيان الارهابي الغاصب الذي لايقوم إلا على الارهاب والقتل والتهجير والاغتصاب.‏‏‏

غيبة: متضامنون مع أطفال غزة‏‏‏

اما الطفلة جمانة غيبة قالت:أتيت لأتضامن مع أطفال غزة المحاصرين والمحرومين من الغذاء والدواء، واناشد باسم أطفال سورية كل أطفال العالم لكي يرى ويتضامنوا مع أطفال غزة وأن يفكوا سجنهم ليروا الشمس بعد غياب طويل.‏‏‏

وتمنت الطفلة غيبه لكل أطفال غزة وشيوخها ونسائها حياة كريمة بعد المعاناة المريرة التي ذاقوها من ظلم الاحتلال والحصار، كما تمنت لو ان قافلة الحرية وصلت الى اطفال غزة لتحمل لهم الالعاب والدواء والعالم والمحبة من أطفال العالم الحر عموماً وأطفال سورية خصوصاً.‏‏‏

الأكرم: إظهار الوجه‏‏‏

الحقيقي للإرهاب الصهيوني‏‏‏

بينما قالت السيدة ميساء الأكرم جئنا تضامناً مع أهل غزة المحاصرين بعد حصار دام اكثر من سنتين من قبل طغاة الصهيونية المجرمين الذين ظنوا ان هذا الحصار سيؤدي الى احباط عزيمة المقاومين في غزة، ناسياً ان هذا الحصار زاد من صلابة الشعب الفلسطيني ومن مقاومته وإصراره على الصمود في وجه كل المحاولات الاجرامية التي يقوم بها الارهاب الصهيوني.‏‏‏

واضافت ان قافلة الحرية ماهي الا رسالة واضحة من احرار العالم الى الشعوب الحرة لإظهار الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية