|
|
«راشيل كوري» في طريقها إلى غزة .. واستعدادات لإطلاق أسطول الحرية 2 وكالات- الثورة عازمة على مواصلة رحلتها الى غزة رغم كل التهديدات والمعوقات التي قد تعترضها.
ونقلت وكالات الانباء عن مسؤولين في الحركة قولهم امس ان السفينة راشيل تبحر في الوقت الراهن على بعد مئة ميل جنوبي جزيرة كريت اليونانية، ومن المقرر ان تصل الى غزة في وقت متأخر من يوم غد الجمعة او فجر السبت. وتنقل السفينة 550 طناً من الاسمنت ومواد تعليمية ولعب اطفال بالاضافة الى معدات طبية. كما تقل على متنها شخصيات سياسية اوروبية ومتضامنين اجانب من بينهم ميريد كوريجان ما جواير الايرلندية الشمالية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، ودينس هاليداي وهو دبلوماسي ايرلندي سابق في الامم المتحدة. وكشفت الحملة الاوروبية لكسر الحصار عن غزة النقاب عن طلب تقدمت به عدد من وسائل الاعلام الدولية للانضمام الى سفينة راشيل كوري. وفي هذا السياق اعلنت الحملة الاوروبية لكسر الحصار عن توفر تمويل اول ثلاث سفن في اسطول جديد سيتوجه الى قطاع غزة خلال اسابيع قليلة تحت اسم «الحرية2». وقال عرفات ماضي رئيس الحملة وهي احدى الجهات المشرفة على اسطول الحرية ان اتصالات واسعة تجري حالياً من اجل اطلاق اسطول جديد الى غزة. واكد ماضي ان الاسطول الجديد ستشارك فيه سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون اكثر مما كان على اسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة الاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من اكثر من اربعين دولة. ولم يستبعد ماضي ان تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الاسطول الجديد وخصوصاً من الجانب التركي الذي اكد رئيس وزرائه رجب طيب اردوغان انه سيواصل تقديم العون والمساعدة الى قطاع غزة مهما كان الثمن. من جانب اخر طالبت الحكومة الايرلندية حكومة الاحتلال الاسرائيلي أمس بالسماح لسفينتها راشيل كوري التي انطلقت من ايرلندا حاملة مساعدات انسانية ومتضامنين دوليين ضمن عداد السفن المشاركة في اسطول الحرية بالتوجه الى قطاع غزة المحاصر لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه. ونقلت ا ف ب عن مايكل مارتن وزير الخارجية الايرلندي قوله انه يكرر نداءه العاجل للحكومة الاسرائيلية للسماح للسفينة الايرلندية راشيل كوري بالمرور الامن مشيرا الى انه من الضروري الا تحصل مواجهات اخرى او اراقة للدماء فيما كان دائما يمثل مهمة انسانية محضة. واوضح مارتن ان الحكومة الايرلندية ستبقى على اتصال مع الحكومة الاسرائيلية حول هذا الموضوع في الايام المقبلة. وتواصل السفينة التي تحمل اسم المتضامنة الدولية راشيل كوري التي استشهدت عام 2003 أثناء دفاعها عن منازل فلسطينية هددت بالهدم ابحارها الى قطاع غزة ببطء بعد أن تأخرت عن باقي سفن اسطول الحرية التي تعرضت يوم الاثنين الماضي لعدوان اسرائيلي أدى الى استشهاد وجرح عشرات المتضامنين واكد منظمو الرحلة اصرارهم على مواصلة مشوارهم على الرغم من تهديد قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على السفينة واستخدام القوة للاستيلاء عليها ومنعها من الوصول الى قطاع غزة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
