تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كبوتشي و بركات وسطلة ورفاعي يُستقبلون رسمياً وشعبياً في درعا ودمشق: الجريمة كشفت عنصرية إسرائيل.. ونسير على نهج المقاومة...استقبال رسمي وشعبي حاشد للمتضامنين السوريين المشاركين في اسطول الحرية... شعبان: جعلتم من هذا اليوم يوماً تاريخياً تنبعث منه شعلة الحرية

درعا
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 3-6-2010م
وصل المتضامنون السوريون الاربعة الذين شاركوا في اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة إلى دمشق مساء امس وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد .

والمتضامنون السوريون هم المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى وشذى بركات مواليد 1965 ومحمد سطلة مواليد 1963 وحسن رفاعي مواليد 1967.‏

وقال المطران كبوتشي لدى وصوله إلى مركز نصيب الحدودي مع المتضامنين السوريين الآخرين قبل ظهر امس إنه تعرض مع المشاركين في الاسطول لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال وانهم كبلوا يديه دون اي رادع انساني او اخلاقي وان احد الجنود حاول طرحه ارضا مؤكدا ان جنود الاحتلال بلا اخلاق وقيم.‏

واضاف كبوتشي ان العدوان الاسرائيلي كشف عنصرية وفاشية اسرائيل مشيرا إلى ان ذهاب المتضامنين إلى غزة هدف إلى تعرية اسرائيل واظهارها على حقيقتها العنصرية وفك الحصار عن القطاع.‏

أقيم استقبال رسمي وشعبي للمتضامنين السوريين المشاركين في اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة تقديرا للتضحيات التي قدمها المشاركون في الاسطول الذي شكل ظاهرة تاريخية اندمجت فيها الشعوب بثقافاتها واديانها واستطاعت كسر الحصار النفسي والعسكري والاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على القطاع.‏

وصل المتضامنون السوريون الاربعة الذين شاركوا في اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة الى مركز نصيب الحدودي بدرعا وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد.‏

حيث كان في استقبالهم في المركز الحدودي جماهير غفيرة من ابناء محافظة درعا وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة يتقدمهم السيدان عبد اللطيف الباير امين فرع الحزب والدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا، وقد عبرت جماهير المحافظة عن تأييدها ومحبتها للمتضامنين بالهتاف والزغاريد وعن استنكارها الشديد للعمل الاجرامي والوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في عرض البحر من خلال عملية القرصنة غير المسبوقة التي واجهت بها اسطول الحرية وقالت إن ما اقدمت عليه اسرائيل تجاه ابطال الحرية يمثل خرقاً فاضحاً لكل الاعراف والقوانين والمواثيق الدولية ويكشف عن وجهها الحقيقي المتمثل بالاجرام والحقد والعداء للانسانية والقيم الاخلاقية، وقد اجرت «الثورة» لقاءات متعددة مع المتضامنين السوريين وآخرين كانوا في استقبالهم في اثناء حضورهم في مركز نصيب.‏

والمتضامنون السوريون هم المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى وشذى بركات مواليد 1965 ومحمد سطله مواليد 1963 وحسن رفاعي مواليد 1967.‏

كبوتشي: تعرضت‏

لـعــــدوان وحشــــي‏

وقال المطران كبوتشي انه تعرض مع المشاركين في الاسطول لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال وانهم كبلوا يديه دون اي رادع انساني او اخلاقي وان احد الجنود حاول طرحي ارضا مؤكدا ان جنود الاحتلال بلا اخلاق وقيم.‏

واضاف كبوتشي لدى وصوله الى مركز نصيب الحدودي مع المتضامنين السوريين الاخرين ان العدوان الاسرائيلي كشف عنصرية وفاشية اسرائيل مشيرا الى ان ذهاب المتضامنين الى غزة هدف الى تعرية اسرائيل واظهارها على حقيقتها العنصرية وفك الحصار عن القطاع.‏

وقال ان العدوان الاسرائيلي الوحشي على الاسطول اظهر الصورة الهمجية لاسرائيل من خلال ما فعله جنودها مع المشاركين لافتا الى انها المرة الثانية التي يشارك فيها مع متضامنين في الذهاب على متن سفينة لكسر الحصار عن غزة وانه تم ايضا الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال في المرة الاولى.‏

وشدد المطران كبوتشي انه مع المشاركين جميعا سيعيدون الكرة مرة اخرى لتحقيق الهدف الاساسي وهو رفع الحصار عن غزة.‏

وقال المطران كبوتشي.. انطلاقا من ان اراضينا العربية محتلة وحتى نحرر قدسنا.. والعودة هي حقنا وسنعود طالما الله حق وعدالة.. وبالتالي نحن عائدون الى دولتنا الفلسطينية الحرة السيدة المستقلة والقدس العربية عاصمتها.‏

واضاف.. أقول للعرب ولاخواني الفلسطينيين ان قوة اسرائيل نسبية وليست مطلقة.. هي قوية لاننا نحن ضعفاء وضعفنا متأت من تفككنا.. كل بيت ينقسم على نفسه يخرب ولا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم.‏

وقال اننا نريد ان نعيش عرباً أعزاء على ارضنا وان يستعيد الفلسطينيون حقوقهم في بلد حر مستقل داعيا الى تحقيق وحدة الصف الفلسطيني.‏

محمد سطلة: وحشية وهمجية‏

أما المشارك في اسطول الحرية السيد محمد سطلة فقد اكد ان القوات البحرية والجوية الاسرائيلية حاصرت السفن في المياه الدولية لساعات، ومع آذان الفجر بدأ الانزال الجوي على أسطح السفن مع اطلاق الرصاص الحي على المتضامنين حيث سقط 16 شهيداً على متن السفينة التي كان عليها، مشيراً الى انه الناجي الوحيد من اصل المجموعة التي كانت تضمهم وعددها 17 شخصاً، واكد سطلة ان المتضامنين كانوا عزلاً وان الجنود الصهاينة هم بدؤوا بإطلاق النار من الجو وقتلوا في البداية خمسة اشخاص وبعد استسلامهم قام الجنود الاسرائيليون بقتل 11 شخصاً آخرين بدم بارد، حيث هاجموا المواطنين الابرياء العزل بكل وحشية وهمجية.‏

و قال محمد سطله ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتدت بالضرب على جميع المتضامنين وعاملتهم معاملة تتناقض مع جميع الشرائع والمواثيق الدولية.‏

وعبر عن شعوره بالراحة النفسية والطمأنينة للعمل الذي قام به المتضامنون وقال ان العدوان الاسرائيلي على المتضامنين عرى الكيان الصهيوني امام العالم0 واشار سطله الى ان العالم تفاعل بصورة ايجابية مع الحالة الانسانية للمتضامنين الذين تعرضوا لعدوان اسرائيلي وحشي.‏

شذى بركات:‏

إرهاب دولة‏

واكدت المشاركة في الاسطول السيدة شذى بركات أن ما قام به الجنود الاسرائيليون هو الارهاب الدولي بعينه، وهم بهذه القرصنة أظهروا للعالم كله طبيعة الكيان الصهيوني الارهابية التي تقوم على القتل والتدمير وسفك الدماء،‏

وقالت بركات.. ذهبنا الى قطاع غزة للمشاركة في كسر الحصار عنه ولم نكن خائفين ابدا ونعلم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ستعتدي على الاسطول المسالم مؤكدة انها ستقوم بهذا العمل مرة ثانية وثالثة ورابعة.‏

واضافت بركات.. نحن لم نذهب الى فلسطين بقافلة الحرية من اجل ان يقدم الينا الشكر ونشكر الشعب الفلسطيني على ايقاظ الهمم في قلوبنا وايقاظ القضية العربية الاصيلة الصحيحة واحياء المقاومة مرة اخرى.‏

وقالت.. ان نهج سورية كان مؤثرا كبيرا على معاملة الاسرائيليين لي كسورية فكان استخدامهم للعنف معي اشد وسألوني عن سبب تركي لابنائي الثلاثة وزوجي ومجيئي الى فلسطين.‏

واكدت بركات ان قوات الاحتلال تعاملت معهم بوحشية وعنف مشيرة الى انها ورفاقها بقوا خمس ساعات على سطح السفينة تحت اشعة الشمس مقيدي الايدي دون استثناء مؤكدة ان العدوان الاسرائيلي على الاسطول كان نقطة سوداء تضاف الى سجل اسرائيل الاسود والاجرامي.‏

وقالت.. ان هذا الدم الذي على الشال الذي ارتديه هو دم شهيد تركي وكان هناك شهداء اتراك تم رميهم في البحر مباشرة بعد قتلهم.‏

وتابعت.. اننا جميعا مع اهلنا في قطاع غزة الصابرين الصامدين ونفديهم بدمائنا ولا أحد منا كان خائفا وكنا جميعا في الاسر نقول اننا لن نخرج الا بخروج المجموعة الاخرى. واوضحت.. ان المفاوضات كانت سريعة جدا من اجل اخراجنا من الاسر مشيرة الى ان حارسة اسرائيلية قالت لهم انتم شكلتم مشكلة كبيرة لاسرائيل وكان الخوف ظاهرا عليهم بهذا الامر. واعربت بركات عن الثقة والامل الكبيرين بشعبنا وبمواقف السيد الرئيس بشار الاسد الداعمة للمقاومة والتي لولاها لما كنا في هذا المقام.‏

واشارت بركات ان الجنود الصهاينة قاموا برمي جثث الشهداء في مياه البحر من اعلى السفينة وكانوا يصوبون نيران بنادقهم الى رؤوس واعناق المشاركين، وقد قاموا بحجز طفل صغير هو ابن مساعد القبطان ووضعوا المسدس على رأسه لاجبار والده على الانصياع لأوامرهم، ونوهت بأن العدوان الوحشي جاء مع صلاة الفجر ضمن المياه الدولية وقد استبسل المواطنون الاتراك الذين معهم في الدفاع عن النساء والاطفال وقضى العديد منهم شهداء الحرية، وأردفت بركات وهي تشير الى الشال القماشي الذي على كتفيها وهو ملطخ بدماء الشهداء إننا ممتنون للاتراك في حمايتهم لنا، ونتقدم بالشكر لجميع الهيئات والسفارات التي تدخلت فوراً لفك اسرنا من السجون الصهيونية، كما نشكر القيادة السورية والجماهير على هذا الاستقبال الجماهيري الحاشد.‏

حسن الرفاعي: تحد‏

للمجـــــتمع الـــدولــــي‏

وقال المتضامن المحرر حسن الرفاعي مراسل اذاعة القدس المرافق لأسطول الحرية إن الجنود الصهاينة قاموا بالهجوم على السفينة في نحو الساعة الرابعة فجراً ضمن المياه الدولية وعلى مسافة تقدر بنحو 100 كم عن شواطئ غزة واطلقوا نيران بنادقهم على المشاركين العزل وقتلوا وجرحوا العشرات منهم، وان ما قامت به اسرائيل هذه المرة يعتبر من ابشع العمليات الارهابية التي قامت بها، لأنها استهدفت المجتمع الدولي بأسره، متحدية بذلك كافة المواثيق والقوانين والاعراف الدولية وهي سابقة اجرامية ارهابية خطيرة لم تشهدها الانسانية قط، حيث عامل الجنود الصهاينة المشاركين بالاسطول بكل همجية ووحشية واقتادوهم الى السجون والمعتقلات.‏

واشار رفاعي الى ان القرار الاسرائيلي بالاعتداء على المتضامنين اتخذ مسبقا فخلال نصف ساعة كان عدد الشهداء والجرحى بالعشرات مضيفا ان جنود الاحتلال خلال عدوانهم على السفينة كانوا يطلقون النار مباشرة على المتضامنين وقتلوا اثنين منهم مباشرة باطلاق النار على رأسيهما.‏

وقال رفاعي ان الذين خرجوا من سورية للمشاركة في أسطول الحرية ساروا على نهج المقاومة والاصرار الذي كرسه السيد الرئيس بشار الاسد ليس فقط في سورية بل على المستوى العربي والاسلامي والدولي.‏

وقد وصل الى دمشق عصر أمس المتضامنون السوريون الاربعة الذين شاركوا في اسطول الحرية لكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة الذي تعرض لجريمة قرصنة دموية من قبل الاحتلال الاسرائيلي ما ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المتضامنين الذين كانوا على متنه.‏

وكان في استقبالهم بفندق ديديمان الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي و سماحة الشيخ الدكتور احمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية وامين فرع دمشق لحزب البعث وحشود من المواطنين.‏

شعبان: نقدّر تضحيات‏

المتضامين لكسر حصار غزة‏

وعبرت الدكتورة شعبان عن تقديرها الكبير للتضحيات التي قدمها المشاركون في اسطول الحرية لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة وقالت ان هؤلاء الابطال جعلوا من يوم قتل الحرية يوما تاريخيا تنبعث منه شعلة الحرية ودقوا بابها بيد مضرجة وصلت أصداؤها الى جميع أنحاء العالم.‏

وأضافت الدكتورة شعبان في تصريحات للصحفيين ان اسرائيل لن تستطيع بعد الان الاستمرار في الطريق الذي سلكته وان الوضع على الساحتين الاقليمية والدولية لن يسمح لهذا الحصار بأن يستمر داعية الى الاقتداء بهؤلاء الابطال والا تتوقف السفن والبواخر والقوافل الى ان يكسر الحصار وهو أمر ممكن اذا ما توفرت الارادة.‏

وشكرت المتضامنين المشاركين في اسطول الحرية الذين ذهبوا وهم يعرفون انهم قد يضحون بحياتهم من اجل الشعب الفلسطيني في غزة من اجل قضية العدالة وقالت نحن فخورون ونمتلئ بشعور العزة والكبرياء بعودتهم الى الوطن مؤكدة ان هؤلاء الابطال هم قدوة للمئات الذين سيحذون حذوهم في المرة القادمة.‏

بركات: ظاهرة تاريخية‏

اندمجت فيها الشــــعوب‏

من جانبه قال وزير التعليم العالي ان تشكيل اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة يعتبر ظاهرة تاريخية اندمجت فيها الشعوب بثقافاتها وأديانها المختلفة صفا واحدا ضد العنصرية والارهاب الاسرائيلي الذي فاق كل تصور.‏

وقال الدكتور بركات ان اسرائيل اثبتت من خلال جريمتها النكراء ضد المدنيين الابرياء على متن اسطول الحرية بأنها ارهابية بامتياز وتمارس كل انواع الارهاب وان المجتمع الدولي قد وعى تماما كما وعيت الدول الغربية ان اسرائيل لا ترغب بالسلام ولا تفهم الا بمنطق القوة مؤكدا ان المقاومة هي الاساس لتحقيق النصر.‏

حسون: كسر حصار الاحتلال‏

بدوره اعتبر مفتي الجمهورية ان المشاركين في اسطول الحرية استطاعوا كسر الحصار النفسي والعسكري والاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.‏

واكد ان اسرائيل اثبتت مرة اخرى للعالم انها لا تعترف بالقانون الدولي ولا بالقيم الانسانية والدينية وان هذه القافلة سوف تتكرر باستمرار حتى زوال الحصار عن الشعب الفلسطيني.‏

وكانت الثورة قد التقت عدد من المستقبلين للمتضامنين في مركز نصيب الحدودي الذين اكدوا عن فخرهم واعتزارهم بهولاء الابطال الذين يسيرون على نهج المقاومة.‏

الوزيرة الفلسطينية ماجدة المصري:‏

الــرســـــالـــة وصلــــت‏

وكان لنا لقاء مع السيدة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية التي كانت في مركز نصيب الحدودي وشاركت في استقبال أبطال الحرية السوريين، حيث قالت: إن المتضامنين السوريين في اسطول الحرية مفخرة لشعبنا العربي، اذ حملوا مع غيرهم من المواطنين العرب والاصدقاء الاجانب الذين كانوا على متن سفن اسطول الحرية رسالة التحدي وقرروا كسر الحصار عن اهلنا في غزة رغم معرفتهم لطبيعة اسرائيل العدوانية ووحشيتها ومعاداتها للانسانية وعمل الخير, وقالت: صحيح ان سفن اسطول الحرية لم تصل بحمولتها الى غزة بشكل مباشر الا انها حققت الرسالة التي توجهت من اجلها، حيث اجبرت تلك السفن ومن على متنها العنجهية الصهيونية وفضحتها امام شعوب العالم وكشفت عن عورتها لأن عملية القرصنة التي أقدمت عليها وضعت العالم كله امام مسؤولياته فالعالم مطالب الآن بانهاء الحصار على غزة واهلها الصامدين ومعاقبة اسرائيل التي ضربت بفعلتها عرض الحائط وتحدت المجتمع الدولي.‏

سفيرنا بعمان:‏

متمســـــكون بحـــــقوقنا‏

ومن جهته اكد الدكتور بهجت سليمان السفير السوري في الاردن ان الاربعة السوريين الذين كانوا على متن اسطول الحرية قد وصلوا بخير وهم بحالة صحية جيدة لافتاً الى ان هؤلاء يمثلون موقف شعبنا وحكومتنا تجاه هذا الحدث وضد الهمجية الاسرائيلية وما اقدمت عليه من افعال منافية للقيم والاخلاق والاعراف الدولية، ان شعبنا متمسك بحقوقه الوطنية الى إن يتم تحرير الارض واعادة الحقوق المغتصبة وكبح جماح هذا العدو الغاصب.‏

أمين فرع درعا للحزب:‏

فضح جرائم الاحتلال‏

واكد السيد عبد اللطيف الباير امين فرع درعا لحزب البعث خلال استقباله لأبطال اسطول الحرية ان همجية الكيان الصهيوني ووحشيته قد نالت كل المجتمعات الدولية، مشدداً على ضرورة فضح ممارسات الاحتلال وجرائمه الارهابية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني واتخاذ كل الاجراءات القانونية وغيرها لمعاقبة اسرائيل وقادتها الارهابيين، لافتاً الى ضرورة ان يعمل المجتمع الدولي والاقليمي من اجل ادانة هذه الجريمة الدولية وتثبيتها على الكيان العنصري الغاصب الارهابي الاول في العالم، مشدداً على ان اسرائيل تثبت مرة اخرى انها تتحدى المجتمع الدولي والمبادرات السلمية عن طريق استهداف المدنيين الابرياء، مناشداً أحرار العالم بالتحرك الفوري لرفع الحصار عن اهلنا في غزة، ومحاسبة هذا الكيان وقادته على جرائمهم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والانسانية عامة، والضغط على اسرائيل لقبول القرارات الصادرة عن مجلس الامن والهيئات الدولية الاخرى.‏

محافظ درعا: الحق سيعود‏

بدوره اكد الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا خلال استقباله المشاركين السوريين في اسطول الحرية، حيث قال: اثبتم انكم ابطال وأنكم من سورية بشار الأسد وأن الحق سيعود رغم المعتدين وما جرى لأسطول الحرية الذي كنتم على متنه ما هو إلا جريمة بشعة بحق البشرية جمعاء والقانون الدولي، وعلى العالم تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة، ويجب ان يفهم العالم اننا سوريون وبكل فخر وان تحدي الكيان الصهيوني والانتصار عليه ليس بالامر المستحيل، حيث انتقد كلثوم صمت الولايات المتحدة الاميركية عما يجري في غزة ودعمها اللامحدود لهذا الكيان الارهابي الغاصب، لافتاً الى ان المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المشاركين في اسطول الحرية ما هي إلا دليل فاضح على همجية اسرائيل وتحديها لكل المواثيق والقوانين والاعراف الدولية وهي سابقة اجرامية خطيرة لم تشهدها الانسانية من قبل.‏

المطران بولص: إرهاب دولة‏

واكد السادة المطران بولص البرخش مطران بصرى وحوران وجبل العرب ومعمر الشحادات مدير اوقاف درعا والخوري جريس رزق كاهن الروم الأرذوكس لمدينة درعا والمفتي الشيخ رزق ابا زيد مفتي درعا ان ما قامت به اسرائيل هو ارهاب دولة وعمل اجرامي بامتياز بدعم اميركي، وما جرى لأسطول الحرية يقدم الدليل الفاضح على جرائم اسرائيل ضد الانسانية بهدف النيل من حرية الشعوب وكرامتها، ونحن في سورية الأسد لن ترهبنا بنادق الصهاينة لأن الشعب السوري الذي تربى في مدرسة الاسد لن يرضى بالظلم وسيقدم الغالي والرخيص من اجل استعادة الحقوق كاملة غير منقوصة. كما جرى استقبال رسمي وشعبي للمتضامنين عند مدخل دمشق الجنوبي في بلدة ديرعلي.‏

وشارك في الاستقبال الدكتور دعاس عزالدين امين فرع ريف دمشق لحزب البعث وزاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق.‏

- أجرى اللقاءات: سلامة دحدل- جهاد الزعبي- زيد المقداد‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية