واختارت ناسا أن تدفنها في منطقة (لا أحد)أو كما يطلق عليها باللاتيني (منطقة نيمو)، والتي تبعد عن أقرب نقطة للأرض معروفة بمقدار 1600 ميل وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقد جمعت مقبرة السفن الفضائية قرابة 260 قطعة (أغلبها روسي) منذ عام 1971، والتي تساعد على حماية الأرض من الخردة الفضائية المدارية الخطيرة.
وتساعد تلك النقطة الوكالات الفضائية على تجنب حوادث خطيرة ووفقا لعالم الفلك ديفيد ويتهوس. فالقطع الصغيرة من المدفونات يتم حرقها، أما القطع الضخمة فتظل على سطح الأرض في منطقة نيمو، مضيفاً أنه يتم اختيار تلك المنطقة بدلا من التخلص من سفن الفضاء في منطقة مأهولة بالسكان واختيار منطقة صعبة الوصول.
وتخضع المنطقة للوكالات الفضائية وقت هبوط سفن الفضاء، للتأكد من أنها تهبط في المنطقة النائية.