واقترفت مذابح ومجازر ضد الانسانية,دون أي رادع انساني أوأخلاقي,ولاريب أن هذه الحرب الهمجية لم تكن لتحصل دون موافقة زعيمة الشر في العالم أميركا,التي ترى فيها جزءاً هاماً يخدم مخططاتها وأهدافها في المنطقة.
ولأن تلك الحرب التي تخوضها سورية ضد الارهاب هي مسألة حياة أو موت,فقد كان الجيش العربي السوري بالمرصاد لتلك الجماعات ,وهذا التصعيد الاجرامي الذي يجري في ظل الصمت والتواطؤ العربي والغربي والمواقف المتخاذلة التي عرت القوى المعارضة القابعة في الغرف المكيفة في استنبول وغيرها من عواصم الدول الغربية.
في مواجهة هذه الحرب الدموية وقفت مقاومة وطنية شعبية فاجأت أميركا وحلفاءها,وشكلت صدمة لهم,واستطاعت تغيير استراتيجية المواجهة والتصدي للارهاب.
انطلاقاً من ذلك شدد الرئيس بشار الاْسد باستمرار على أن«داعش»وحلفاءها لن تجد على أرض سورية الا ما تعودت عليه سورية,الضرب بيد من حديد,وأن المقاومة ستكون لها بالمرصاد,كما أن أي ذريعة يسوقها الغرب لن تكون مقبولة من مقاومتنا وشعبنا,وعلى الغرب وقياداته أن يتوقفوا عن بيع الأكاذيب لمجتمعاتهم والعالم.
لذلك ترانا على ثقة تامة بأنه على الرغم من أن أميركا وبعض حلفائها يضعون الاستراتيجيات والمخططات للوصول الى أهدافهم ,ولكن ماأكثر المخططات الاْميركية والصهيونية والعثمانية التي اصطدمت بارادة الشعوب وتكسرت على صخرة صمودها ومقاومتها,ولانظن أن نتيجة الاستراتيجية الأميركية الحالية ستكون بأحسن حال مما سبقها,وماالرعب الذي أصاب «داعش»الا جانب من مقاومة الجيش العربي السوري,فسورية ستبقى أرضاً عربية موحدة,ولايوجد مخطط في الكون يستطيع أن يمزقها أو أن يقتطع شبراً واحداً من أرضها تحت أي عنوان كان.