بوجود علاقات بين نظامه وكيان الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من صعيد في خطوة جديدة تؤكد التنسيق والتعاون المتناميين بينهما.
وخلال مقابلة مع قناة روسيا اليوم أول أمس ادعى عشقي أن التواصل بين السعودية و»إسرائيل» هو تواصل علمي وفكري وإنساني وأنه ليس سياسياً حسب زعمه.
وفي محاولة منه لتبرير وجود هذه العلاقات والتواصل زعم عشقي أن هناك في الكيان الصهيوني كما في العالم العربي متطرفين ومتشددين ولكن يوجد هناك أيضاً غير متشددين وأصبح المتشددون قلة قليلة في إسرائيل على حد تعبيره.
وادعى عشقي أن إلقاءه محاضرة مع الإسرائيليين في أميركا أو في أي منطقة أخرى لا يعني تطبيعاً لأنه مسؤول غير رسمي.
وكان عشقي قام بزيارة على رأس وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في تموز من العام الماضي في إطار التعاون والتنسيق وخطوات التطبيع بين النظام السعودي وكيان الاحتلال.
يذكر أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق تركي الفيصل شارك في مؤتمر نظمه يوم الأحد الماضي منتدى السياسة الإسرائيلي في مدينة نيويورك الأميركية إلى جانب مسؤول وضباط سابقين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في خطوة جديدة تؤكد المضي في التطبيع ومدى العلاقات المتنامية بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.