وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات الجيش خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «داعش» في حي الصناعة أسفرت عن مقتل العديد منهم وفرار الباقين لتتحقق بذلك السيطرة الكاملة على الحي.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط الحي بشكل كامل ووضعت نقاط تمركز جديدة داخل الحي تمهيداً للبدء بعمليات جديدة لاجتثاث إرهابيي «داعش» في الأحياء المجاورة.
ولا تزال بعض أحياء مدينة دير الزور تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي يتخذ من منازل المواطنين أوكاراً لتخزين أسلحته وذخيرته.
وبين المراسل أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على محاور تحرك إرهابيي «داعش» في أحياء الحميدية والجبيلة والرشدية والشيخ ياسين وكنامات وخسارات أسفرت عن تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
وفي الريف الشرقي حققت وحدات الجيش بدعم من سلاحي الجو والمدفعية تقدماً جديداً في عملياتها ضد أوكار إرهابيي «داعش» في قرية حويجة صكر بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم وذلك بحسب المراسل.
وفي ريف حماة الشرقي دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وعربات ثقيلة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن الطيران الحربي السوري وجه بعد معلومات دقيقة ضربات مركزة على تحرك لرتل من الآليات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في قرية البويدر شمال ناحية السعن بالريف الشرقي.
وأشار المراسل إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير 8 عربات قاطرة محملة بدبابات وأسلحة ثقيلة للتنظيم التكفيري والقضاء على العديد من إرهابييه.
من جهة ثانية جددت المجموعات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر إطلاقها قذائف هاون على ضاحية حرستا بريف دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ سانا بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت ظهر أمس ضاحية حرستا السكنية بـ 7 قذائف هاون ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.
ومنذ توقيعه في تموز الماضي انتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي على الأحياء السكنية في دمشق وريفها. وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.