لزراعة (البندورة) وكانت عملية الاستئجار تعيل عائلات بأكملها ومنذ سنتين نرى أن أصحاب هذه البيوت أخذوا يفكرون بهجرها وإلى غير رجعة, والسؤال لماذا كل هذا الفرق في الأسعار بين السنين الماضية وبين السنتين الأخيرتين?
المزارع محمد عبد الكريم وعدد كبير من مزارعي البندورة في مدينة بانياس وريفها وبالأخص منطقة القدموس أجمعوا على أنه أصبحت زراعة البندورة مؤخراً خاسرة بامتياز فسعر المبيع لكل كغ (خمس ليرات) بينما تبلغ التكلفة (20) ليرة وترتفع التكلفة بسبب أجور التبريد, إضافة لذلك كل شيء تضاعف سعره مما انعكس على زراعة البندورة فمثلاً أصبح كيلو النايلون الذي يستخدم للبيوت بنحو 150 ليرة.
والسماد نحو 115 ليرة وكذلك أجور النقل تضاعفت أكثر من النصف وبعد كل هذه الزيادات من المتعذر أن تسدد الأكلاف الحقيقية لهذا المنتج.
التاجر كمال حمدوش أكد بأن نقلة البندورة من بانياس إلى منطقة الخليج أصبحت ترهق التاجر وتغرقه بخسائر قد تصل إلى ملايين الليرات فالتاجر قد يشتري كيلو البندورة من المنتج ب(5) ليرات لكنه لا يصل إلى السوق الخارجية إلا بعد خسارة نحو 15 ليرة عن كل كغ واحد.
أسئلة كثيرة تغص بحلق المزارع والتاجر وكلاهما يسأل عن الحل.