|
دلال حاتم وداعاً ثقافة اليوم ترحل دلال حاتم بعد رحلة عطاء طويلة قدمت خلالها ابداعا متميزا اسس لمرحلة جديدة في ادب الاطفال . واذا كانت دلال حاتم قد انكفأت حينا من الزمن وابتعدت عن المشهد الثقافي فليس ذلك بارادتها . منذ عام ونيف حاورته صحيفة الثورة وكانت واضحة وصريحة في حوارها قدمت اضاءات هامة على المشهد الادبي والابداعي الذي يعنى بالطفولة لم تبخل بالنصح من اجل مجلة اسامة واستعادة ألقها اضاءت مراحل مختلفة من مسيرة المجلة والمبدعين الذين عملوا معها وذهبت الى حدود انسانية رائعة في صراحتها على ما طرح عليها دلال حاتم الأديبة المبدعة يذهب الجسد ويبقى الألق والعطاء , يستمر النبض ففي الحبر الذي صار حدائق ورد في حياة أطفالنا , صار ربيعا وشبابا وثمارا ما من طفل الا وقرأ بشغف شيئا ما من ابداعها وعاش لحظات السعادة الفكرية وهو يصول ويجول في عوالمها التي ابتدعتها من أجله. محطات (1931 - 2008 م ) من مواليد دمشق , تلقت تعليمها فيها ثم تخرجت من جامعتها بقسم التاريخ , وبدأت تمارس نشاطها الادبي والنشر منذ الستينيات . عينت في وزارة الثفافة حتى أصبحت رئيسة تحرير مجلة أسامة للأطفال التي تصدر عن وزارة الثقافة السورية , كما عملت سكرتيرة لتحرير مجلة المرأة العربية التي تصدر عن الاتحاد النسائي في سورية اصدرت : السماء تمطر خرافا - قصص للأطفال الحمامة البيضاء - قصص للاطفال - ترجمة العبور من الباب الضيق - قصص قصيرة درس استثنائي - كتاب اسامة الشهري للأطفال أدفأ مكان في العالم - كتاب اسامة الشهري للاطفال امرأة فقدت اسمها - قصص حالة أرق - قصص حدث في يوم ربيعي - قصة للفتيان رامي السهم الأبيض - ترجمة شجرة زيتون صغيرة طاحونة الأحلام من الحجر المصقول الى غزو الفضاء عندما احمر وجه القمر
|