تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دلال حاتم وداعاً

ثقافة
الخميس 4/9/2008
دائرة الثقافة

لا يذكر ادب الاطفال الا وتذكر دلال حاتم الأديبة التي نذرت عمرها في سبيل الطفولة سواء بالابداع المباشر او بالاشراف على مجلة اسامة التي حققت وجودا متميزا اثناء دراستها لتحريرها .

اليوم ترحل دلال حاتم بعد رحلة عطاء طويلة قدمت خلالها ابداعا متميزا اسس لمرحلة جديدة في ادب الاطفال .‏

واذا كانت دلال حاتم قد انكفأت حينا من الزمن وابتعدت عن المشهد الثقافي فليس ذلك بارادتها .‏

منذ عام ونيف حاورته صحيفة الثورة وكانت واضحة وصريحة في حوارها قدمت اضاءات هامة على المشهد الادبي والابداعي الذي يعنى بالطفولة لم تبخل بالنصح من اجل مجلة اسامة واستعادة ألقها‏

اضاءت مراحل مختلفة من مسيرة المجلة والمبدعين الذين عملوا معها وذهبت الى حدود انسانية رائعة في صراحتها على ما طرح عليها‏

دلال حاتم الأديبة المبدعة يذهب الجسد ويبقى الألق والعطاء , يستمر النبض ففي الحبر الذي صار حدائق ورد في حياة أطفالنا , صار ربيعا وشبابا وثمارا ما من طفل الا وقرأ بشغف شيئا ما من ابداعها وعاش لحظات السعادة الفكرية وهو يصول ويجول في عوالمها التي ابتدعتها من أجله.‏

محطات (1931 - 2008 م )‏

من مواليد دمشق , تلقت تعليمها فيها ثم تخرجت من جامعتها بقسم التاريخ , وبدأت تمارس نشاطها الادبي والنشر منذ الستينيات .‏

عينت في وزارة الثفافة حتى أصبحت رئيسة تحرير مجلة أسامة للأطفال التي تصدر عن وزارة الثقافة السورية , كما عملت سكرتيرة لتحرير مجلة المرأة العربية التي تصدر عن الاتحاد النسائي في سورية اصدرت :‏

السماء تمطر خرافا - قصص للأطفال‏

الحمامة البيضاء - قصص للاطفال - ترجمة‏

العبور من الباب الضيق - قصص قصيرة‏

درس استثنائي - كتاب اسامة الشهري للأطفال‏

أدفأ مكان في العالم - كتاب اسامة الشهري للاطفال‏

امرأة فقدت اسمها - قصص‏

حالة أرق - قصص‏

حدث في يوم ربيعي - قصة للفتيان‏

رامي السهم الأبيض - ترجمة‏

شجرة زيتون صغيرة‏

طاحونة الأحلام‏

من الحجر المصقول الى غزو الفضاء‏

عندما احمر وجه القمر‏

تعليقات الزوار

بروفيسور محمد البخاري |  bukhari@mail.ru | 04/09/2008 04:45

غابت أديبة قديرة ستذكرها أجيال عدة عقود من القرن الماض عايشوا ماحملته إليهم مجلة أسامة من إبداعات للأطفال وستظل حواراتها الأدبية والتربوية الصميمية في آذهان كل أدباء الطفولة وحملة القلم اللذين عرفوها وحاوروها. تغمدها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها وكل من عرفها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية