أصبحتا تستوردان هذه المادة بوفرة مبيناً أن مؤسسة التجارة الخارجية لن تستورد هذه المادة إلا في حال الرغبة بتخزينها ضمن المخزون الاستراتيجي أما فيما يتعلق بالرز فإن الموسم الحالي ( في شهر آب) بحسب المعلومات موسم جيد وسيصار الى التعاقد مع بعض الدول لتصدير الرز الى سورية حيث أعلنت المؤسسة (11) مناقصة لاستيراد الرز,لم تنجح عشر منها في حين تم التعاقد بموجب المناقصة الأخيرة على 12,5 ألف طن تشكل جزءاً من مجمل احتياجات السوق السورية .
وحول موضوع الاعلاف الحيوانية قال د. الفواز إن المؤسسة كلفت بالتعاون مع المؤسسة العامة للأعلاف باستيراد كمية من الأعلاف حيث تم التعاقد على استيراد 900 ألف طن علفي ومواد علفية مركبة تعاقدنا بداية مع مصر التي امتنعت توريد المواد تحت ذريعة قرار حظر التصدير كما تم التعاقد مع تركياعلى استيراد 250 ألف طن لتخفض الكمية الى 175 ألف طن بعد عجز أحد الذين تعاقدنا معهم عن الوفاء بالتزاماته العقدية وبالفعل بدأت الكميات بالوصول حيث وصل الى حلب الاسبواع الماضي أول قطار محمل بالبضاعة التي ستشحن بالكامل في القطارات عبر الحدود كما اشترينا من بلغاريا والكلام لا يزال للدكتور الفواز 100 ألف طن من الشعير العلفي مع الأخذ بعين الاعتبار أن أغلب ما يستورده التجار كان بعقود داخلية .
وعن الأسمدة قال د. مروان الفواز إن غلاء الأسمدة كان ظرفاً عالمياً وسورية أعلنت عن عدد من المناقصات التي وصلت بموجبها باخرتان الى مرفأ طرطوس محملتان بالأسمدة في اطار الحاجة السنوية الكلية البالغة 200 ألف طن من الأسمدة ما بين سماد يوريا وسماد النترات الى جانب ما تنتجه سورية وفي بعض الأحيان تكون الحاجة الاستهلاكية أكبر وبالتالي كمية الاستيراد أكبر.