واعلنت الوزارة ان معمل دير عمار اللبناني سيتمكن من العمل بعد وصول الغاز إليه في شهر ايار المقبل وان خفض التكلفة الناتج عن استعمال الغاز لإنتاج الكهرباء في هذا المعمل سيؤدي إلى توفير مايزيد على مئة مليون دولار في العام.
واشارت إلى انها وضعت خطة تسمح بتموين معمل الزهراني بالغاز ايضا في مهلة 41 شهرا لتحقيق وفر اقتصادي مماثل.
وفي تصريح للثورة قال الدكتور المهندس حسن زينب معاون وزير النفط والثروة المعدنية إن الجانب السوري أنهى أعماله في الأراضي السورية منذ الشهر السادس من عام 2004 مؤكداً أنه سيتم تزويد محطة البداوي اللبنانية لإنتاج الكهرباء ب¯ 1.5 مليون م3 غاز باليوم, ومستقبلاً يمكن أن نصل الى 3 ملايين م3 غاز باليوم ومن ثم الى 5 ملايين م3 غاز وهذا يتوقف على الجانب اللبناني ومدى انجازه لخطوط النقل وتجهيزه لمحطات الكهرباء لتعمل على الغاز بدلاً من المازوت.
ويبلغ طول الخط ضمن الأراضي السورية 60 كم من تلكلخ حتى الحدود اللبنانية بتكلفة تقدر ب¯ (18.720 ألف دولار), وضمن الأراضي اللبنانية يبلغ طوله 35 كم, ويبلغ قطر الأنبوب 24 إنشاً. وأضاف الدكتور زينب أن هذا سيوفر على الجانب اللبناني حوالي 70% من التكلفة المدفوعة لتوليد الكهرباء بإستخدام المازوت, حيث إن الغاز السوري سيصلهم بأقل من سعر تكلفته أي بما لا يتجاوز 30% من سعر الغاز العالمي, وقد تصل الى 40% في الحد الأعظمي بالاعتماد على المعدل الحراري للغاز.