|
مؤسسة الاتصالات تخفض عددهم من 9 آلاف إلى 400 مشترك ... عمليات احتيال واسعة في تهريب المكالمات !? الثورة موضحاً طبيعة واسلوب هذا الاحتيال قائلاً على سبيل المثال: يقوم شخص بفتح مكتب ويحصل على IP ويجري اتصال على الانترنيت بعشرة سنت عارضاً خدماته على شخص ما بقوله له )ان مؤسسة الاتصال تأخذ منك 100 ليرة وانا سأدعك تحكي ب¯ 50 ليرة) واستطرد الصابوني مدير الاتصالات: هذا الذي حصل وانتشر عل نطاق واسع جدا.
ونو الى ان المؤسسة تمكنت (وهذا ليس انجاز على حد قوله) من ان تخفض عدد المشتركين بال¯ IP من 9 آلاف الى 400 مشترك مضيفا: ليس هدفنا على الاطلاق تعويض خسائر وليس الهدف ان نحصل على اموال ولكن هو تقليل )المصاري) التي تأتي من هذ الجهة . واكد ان الموضوع اعقد من تعويض خسائر بكثير لان للموضوع جانباً امنياً من جهة ومن جهة اخرى له علاقة بسوء استغلال حصل خلال الفترة الماضية وعلى نطاق واسع جدا لان هناك اناس فتحوا مكاتب تحتال على العالم وتقوم بتهريب المكالمات التي هي بالنتيجة نوعاً من التهريب. واوضح انه لم يكن الحل ان نرفع السعر بل وضع استراتيجية قابلة للتطبيق لتقديم الخدمات بطريقة مقبولة وبالتالي تحويل الاحتيال الى حالة هامشية منوها لم نستطع العمل على هذا الشيء في وقته المناسب لاسباب كثيرة. وفي معرض رده على ان هذا يمكن ان يشكل نوعاً من المنافسة من قبل جهات اخرى تنافس مؤسسة الاتصالات في تقديم خدماتها بكلف اقل ورده ايضا على البعض الذي علق على هذه الحالة بشيء من الدعابة والاستغراب وعلى انها اساليب مبتكرة وطرق متنوعة لجذب الزبائن قال مدير الاتصالات موضحا: ان المنافسة لا تحصل الا ضمن اطار معروض ومعتمد متخذ من الدولة ومعروض لدى الجميع ضمن شروط وقواعد معلنة كل الناس يلعبون على اساسها مشبها هذه العمليات بعمليات درجت بقوة واستفحلت مؤخراً مثل تهريب مادة المازوت والبنزين وتهريب البضائع الاخرى مؤكداً ان هذا اسمه تهريب مكالمات وعلى وصفه بالاحتيال.
|