|
|
في لقاء تضامني مع سورية ولبنان :لجنة المنظمات الشعبية والمهنية تدعو لمواجهة المخططات الصهيونية والأميركية... دعم المقاومة ورفض الضغوط ومحاولات التدخل ودعوات الاستسلام... المجتمعون: لاخيار للعرب سوى المقاومة دمشق وعبر المشاركون في اللقاء خلال مداخلاتهم عن ضرورة استنهاض الشارع العربي لمواجهة المخططات الصهيونية الاميركية التي تحاك ضد الامة العربية . واكد المشاركون ضرورة وضع الية عمل مشتركة وفاعلة للتنسيق بين المنظمات الشعبية والقومية لشرح اخطار وابعاد المخططات التآمرية التي تستهدف النيل من الصمود العربي في وجه هذه الهجمة الشرسة التي تقودها الصهيونية العالمية واليمين الامريكي . وطالب المشاركون باتخاذ خطوات فاعلة وسريعة من شأنها التعبير عن نبض الشارع العربي في مقاومة الضغوط الخارجية التي تتعرض لها سورية ولبنان كتفعيل المقاطعة العربية للبضائع الامريكية والاسرائيلية والدعوة الى وقف كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني . منوهين الى ضرورة قيام النظام الرسمي العربي بالتعبير عن نبض الشارع العربي الرافض للهزيمة والاستسلام وتلقي الاملاءات الخارجية التي تعود على الوطن العربي عامة بالويلات وتساهم في تفتيته خدمة للامن الاسرائيلي ولمشاريع السيطرة والهيمنة الامريكية . واكد حسن جمام الامين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب في حديث للثورة ان المخططات التآمرية تستهدف جميع العرب ومانحتاجه اليوم هو وقفة تأمل ونحن كمنظمات لنا دور هام ومؤثر وضاغط اذا مااردنا التحرك فعلا للرد على حجم وابعاد المؤامرة , هذه المؤامرة التي بدأت في العراق وامتدت اليوم الى سورية ولبنان والسعودية والسودان . واضاف جمام بان المرحلة الحالية تتطلب اتخاذ برنامج يلبي طموحات ونبض الشارع العربي وتفعيل قواه السياسية والاجتماعية لتكون الرسالة المضادة التي من خلالها نرفع لواء المقاومة وعدم التنازل أو التفريط بحقوق امتنا . كما التقت الثورة على هامش الملتقى الامين العام لاتحاد الشباب العربي عبد الهادي ابراهيم الحويج الذي اكد على ضرورة الرد السريع والفوري على مخططات التآمر وقال ان سورية لن تكون الاخيرة المستهدفة في هذا المخطط لان جميع الدول العربية مستهدفة حتى في عروبتها . وطالب الحويج بتشكيل لجنة من المنظمات الشعبية والقومية العربية لبيان اجماع الجماهير العربية ورأيها في مقررات القمم العربية لاسيما منها الاخيرة والتي لا تلبي طموحات هذه الجماهير التي كانت تأمل المزيد من القرارات والاجراءات الفاعلة لصون حقوق الامة العربية باسترجاع اراضيها المحتلة وحقوق عودة اللاجئين الفلسطينيين ودعم المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين . واشار الحويج الى حالة العجز العربي الرسمي وخطورة استمرار هذه الحالة في ظل الرفض الاسرائيلي المتواصل لطروحات السلام العربية بالرغم من جميع التنازلات التي قدمتها اطراف عربية. كما التقت الثورة مع الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب يوسف حسن الدرويش فاكد ان سورية هي العقبة امام مشروع الهيمنة الامريكي في الشرق الاوسط الجديد الهادف الى تغيير معالم وتركيبة دول المنطقة والغاء هويتها الثقافية والعربية , وهذا هو السبب الاساسي والرئيسي في جملة الضغوط التي تتعرض لها سورية . وتناول في حديثه ابعاد التحرك المشبوه لبعض اقطاب المعارضة في لبنان وقال انها لاتتحرك إلا بايعازات خارجية لتمرير مخطط ضرب سورية عن طريق لبنان مشددا على ضرورة التصدي لهؤلاء الذين يعبثون بأمن البلدين . ونوه بان الخروج السوري من لبنان ليس هو نهاية المعركة التي تشنها امريكا والكيان الصهيوني لان المطالب الاميركية ليس لها حدود . واكد الدرويش في حديثه ان جميع هذه المظاهر تستهدف قتل الصمود العربي وتعميم حالة اليأس في الشارع العربي منوها بان الجماهير العربية ترفض الاستسلام والخنوع وهي الى جانب المقاومة مهما كثرت التضحيات . واضاف نحن كمنظمات جماهيرية نقول بكل حرية واخلاص اننا ضد كل المبادرات الاستسلامية مع اسرائيل والتي من شأنها التفريط أو التنازل عن الحقوق العربية . وشدد في حديثه على ان الامة العربية اليوم ليس لها خيار سوى المقاومة لكي تبقى امة لها احترامها وكرامتها . وفي ختام الملتقى اكد المجتمعون ضرورة تعزيز المقاومة اللبنانية وعدم نزع سلاحها ورفض التدخل الخارجي في الشؤون اللبنانية وادانة الادوات المستخدمة ضد امن لبنان واستقراره . كما حث المشاركون على ضرورة تعزيز السلم الاهلي في لبنان مؤكدين ان التفجيرات التي حدثت في الاونة الاخيرة لن تخدم سوى اسرائيل واعداء لبنان وضرورة دعم المقاومة العربية الباسلة اينما كانت على امتداد الوطن العربي والتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم ورفض توطينهم في الدول العربية اضافة الى رفض جدار الفصل العنصري . واكد المشاركون ضرورة التحرك والمطالبة بتطبيق قرارات مجلس الامن ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي بعيدا عن الانتقائية المعمول بها اليوم , كما طالب المشاركون بتفعيل مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية وعدم التهاون بها على الصعيدين الرسمي والشعبي . كما اكدوا على العلاقة المميزة بين سورية ولبنان والحفاظ عليها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين . واتفق المشاركون على تشكيل لجان تنسيق على المستوى القطري والقومي مهمتها التحرك على المستويين العربي والدولي وامام الهيئات والمنظمات الدولية لشرح ابعاد المشروع الصهيوني الامريكي الخطير في المنطقة العربية . يشار الى ان هذه الملتقى ضم منظمات واتحادات العمال والفلاحين والمعلمين والشباب والطلبة والاعلام والمحامين العرب.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
