|
|
شيوخ سلاطين الطرب في دمشق..مدير الفرقة: نأمل دعم المؤسسات الإعلامية والثقافية ثقافة وبمناسبة حفلة الفرقة القادمة كان لنا الحوار التالي مع مدير الفرقة بشير احمد بيج عن اهداف الفرقة ومسيرتها والنجاحات التي حققتها : > متى بدأت فرقة شيوخ سلاطين الطرب ولماذا اخترتم هذه التسمية بالذات ? >> تأسست الفرقة منذ نحو ثلاث سنوات , وتسميتها هذه جاءت كون الفرقة تكونت من اعضاء فرقتي شيوخ الطرب وسلاطين الطرب بعد انفراط عقدهما بسبب وفاة بعض اعضائهما وتقاعد اخرين. > اذاً فرقة شيوخ سلاطين الطرب هي امتداد للفرقتين السابقتين?. >> ابداً .. فلفرقتنا الجديدة طابع مختلف .. فالفرقتان السابقتان كانتا تقدمان الغناء التراثي المتداول ,اما فرقة شيوخ سلاطين الطرب فتحاول من خلالها تقديم الاغنيات التراثية غير المتداولة .نحاول دائما ان نبحث عن اغان قديمة غير معروفة . >لماذا تأخر حضوركم الى دمشق? >>تعلم ان قدوم الفرقة الى دمشق يحتاج الى جهة تتبنى زيارتها, فالفرقة بحاجة الى نفقات انتقال واقامة ومصاريف اخرى ,والان جئنا الى دمشق بدعوة من ادارة دار الاسد للثقافة والفنون , وبهذه المناسبة اتوجه بالشكر الى ادارة دار الاوبرا ممثلة بشخص مديرها الدكتور نبيل اللو, والى الشركات والمؤسسات التي رعت زيارة الفرقة لدمشق وفي مقدمتها المؤسسة العربية للاعلان ومديرها الاستاذ مناف فلاح . > جميع فرق الغناء الجماعي تعتمد على تقديم الغناء التراثي القديم , دون ان تضيف اليه جديدا فلماذا لا تقومون بإنتاج الحان جديدة خاصة بالفرقة لتقدمها في حفلاتها ?. >> هذا صحيح .. ونحن في الواقع نفكر بجدية في انتاج طربي خاص بشيوخ سلاطين الطرب دون ان نتخلى عن تقديم التراث. > قمتم بتجربة جريئة حينما قدمتم التراث الغنائي التونسي ( المالوف ) فكنتم اول فرقة غير تونسية تقوم بذلك .. ما هدفكم من ذلك ? >> اختيارنا للتراث الغنائي التونسي لتقديمه من خلال فرقة شيوخ سلاطين الطرب لأنه غير معروف في المشرق العربي فقامت الفرقة بتقديمه لانه تراث غني جدا ,كما قدمت اعمالا غنائية لملحنين تونسيين مثل دور (العتاب) للموسيقي التونسي الهادي جويني وفي مخططنا ان نقدم الوانا غنائية عربية اخرى. > في حفلاتكم بتونس اشركتم في الفرقة عددا من المطربين من تونس ,كيف كانت هذه التجربة? >> نعم .. لنا تجربة غنية في هذا الجانب ومن اهم الذين شاركوا الغناء في الفرقة المطربة التونسية بسمة جابرالتي اكتشفنا قدراتها الصوتية الجميلة فشاركت معنا في تونس ودعوناها الى حلب حيث شاركت في الغناء ضمن سهرة حملت عنوان سهرة من حلب صدرت في اسطوانة (CD) وغنت مع الفرقة اغنية فايزة احمد ( انا قلبي اليك ميال ) واغنية نجاة الصغيرة ( ساعة ما بشوفك جنبي) كما غنت مع ا لفرقة اغنيات اخرى مثل و(حشتني) لسعاد محمد و( يا مسهرني ) لأم كلثوم واغنيات اخرى. كما شارك معنا من تونس في حفلاتنا بمهرجاناتها العديد من المطربين التونسيين منهم رؤوف عبد المجيد و نور الدين الباجي ونسرين البريدي ونجاح هذه المشاركات سيد فعنا بالتأكيد الى توسيع المشاركات العربية مع الفرقة. > الفرقة الا تواجه صعوبات في تأدية رسالتها ? >> في الواقع الصعوبات كثيرة خاصة في الجانب المادي . فتقديم الغناء التراثي غير مربح تجاريا ونحن نعتبر عملنا رسالة فنية وليس تجارة اقمنا حفلة في المعهد الدانماركي بدمشق. وحضرها الدكتور محمود السيد وشاهد المستوى الراقي للفرقة . ونأمل من وزارة الثقافة الدعم والتشجيع ومساعدتنا على المشاركة في المهرجات المحلية والعربية ونحن سعداء بحفلتنا في دار الاوبرا التي ستتيح لنا فرصة للتعريف بنا .كما نأمل من التلفزيون العربي السوري الاهتمام بالفرقة وتسجيل حفلتها في دار الاوبرا . فبدون دعم المؤسسات الاعلامية والثقافية لا يمكن لنا الاستمرار في رسالتنا .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
