|
|
ثاني إياب المحترفين ... العفش: يعملون على تطفيشي.. جمهور الطليعة هو المدرب رياضة اضرب واهرب!! < حلب- صافي الشعار: هو الفوز الثالث عشر للاتحاد المتصدر وتعادل وخسارة فقط و40 نقطة بالتمام والكمال هي حصيلة ماجناه الكابتن حسين عفش مع فريقه الأحمر على ما يبدو وهذه الحصيلة لم ترض رئيس النادي والبعض من المندسين والطفيليين حيث طغت على السطح خلافات ومشكلات بين رئيس النادي والمدرب العفش وعلى ما يبدو أنها تطورت تداعياتها ودفعت بالعفش بالقول صراحة (للثورة) بأنهم لا يريدونني على رأس الكادر التدريبي ويعملون جهدهم على تطفيشي. بالعودة إلى المباراة مع الفتوة تعطل نقلها على الهواء مباشرة على أثير ART بسبب عطل في الكبل المحوري فتم تسجيلها ليصار إلى بثها لاحقاً.. كالعادة أجمل ما في المباراة الحضور الجماهيري الكبير الذي قدر بعشرين ألف متفرج ورافق الفتوة نحو .500 محمود آمنة العائد من الحرمان كان رجل المباراة بلا منازع فسجل الهدف الأول وصنع الثاني. محترفا نادي الاتحاد أناتولي وديمتري ظهرا بمستوى متواضع وعلل العفش ذلك بأنهما لم ينسجما حتى اللحظة وعقب ساخراً.. البعض يتصور بأننا تعاقدنا مع إيتو أو رونالدينو أو فان نيستلروي? أصابت توقعات المدرب المساعد للاتحاد أنس صابوني لنتيجة المباراة قبل يوم من موعدها بنتيجة هدفين مقابل لا شيء. عجت السدة الرئيسية بمن هب ودب واختلط الحابل بالنابل وكأنك في (سوق الجمعة) ولم تنجح إدارة النادي في تنظيم عملية الدخول والجلوس. هشام خلف مدرب الفتوة انتقد بشدة حكم المباراة لاحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة حسب رأيه إلا أنه أكد أن الاتحاد استحق الفوز لامتلاكه مجموعة متجانسة وبدلاء جيدين. بالمقابل حسين عفش قال: لم نقدم المستوى المطلوب ولكننا استطعنا الفوز وحصد نقاط المباراة كاملة وهو هدفنا ولعبنا على مبدأ (اضرب واهرب). النقص أثر على الشرطة < دمشق- يامن الجاجة: وصل الكرامة الى دمشق قادماً من حمص في الساعة 6 مساءً من يوم الخميس حيث أقام الفريق كعادته في فندق دمشق الدولي بينما وكعادتها فإن إدارة الشرطة لم تقم معسكراً داخلياً للفريق قبل المباراة حيث اجتمع اللاعبون مع بعضهم بعد صلاة الجمعة الساعة 12,30 ظهراً. (أحمد الشعار) مدرب الشرطة قال قبل المباراة: فريقنا يلعب جميع مبارياته بمستوى واحد وسنقدم عرضاً جيداً أمام الكرامة الذي ينافس على الصدارة وعلى الرغم من وجود اصابات إلا أن ذلك لن يؤثر على فريقي الذي يملك صفاً احتياطياً بمستوى الأساسيين. أما مهندس الكرماويين (عبد النافع حموية) فذكر لنا أن طموح الفريقين مختلف فالكرامة ينافس على لقب الدوري والشرطة على الهروب من شبح الهبوط وما يهم الكرامة هو استمرارية الفوز.وأكد الحموية أن الكرامة جاهز وقال: سنهاجم وسيدافعون هذا هو شكل المباراة. - بين الشوطين لم يسمح لنا بدخول مشالح الفريقين فما كان منا إلا أن التقينا الكابتن محمد جمعة مدرب منتخب الناشئين الذي حلل لنا المباراة فنياً فقال: لدى الكرامة حلول كثيرة وهذا ما سمح له بتسجيل هدفين خاصة مع تقدم الشرطة للمواقع الهجومية وأكد أن النتيجة قابلة للارتفاع لمصلحة فريق الكرامة. - بعد المباراة قال الشعار: كنت أعرف أن الكرامة سيستغل أي خطأ وهذا ما حصل وعندما هاجمنا تلقينا أهدافاً وبصراحة الكرامة يستحق الفوز بسبب ما لديه من قدرات تؤهله لأن يكون منافساً على كل البطولات ولا مشكلة في خسارتنا مع فريق كبير كهذا. - أما محمد قويض مدرب الكرامة فقد ذكر أن الشرطة في مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل كان أفضل وذكر أن النقص بسبب الاصابات قد أثر على الفريق في حين أن الكرامة يلعب بحافز واحد وهو الفوز لمتابعة الضغط على الاتحاد. المجد أغرق حطين < دمشق - مجد الشيخ: رحلة حطين الى دمشق لخوض المباراة المهمة أمام المجد كانت استثنائية بكل المقاييس قياساً لما هو متعارف عليه في عالم كرة القدم والدوري لدينا فإقامة حطين كانت كما يقولون من رتبة رجال الأعمال حيث تم الحجز لهم في (الشيراتون) وذلك لتحصين انطلاقتهم الايجابية والمعنوية أمام جبلة والتي كان من المفترض أن تتواصل في دمشق لكن حسابات الشيراتون لم تطبق على حسابات بيدر الجلاء. وهو ما انعكس بشكل واضح على وجه رئيس النادي محمد قدور الذي اذهله المستوى المتواضع لفريقه فصب جام غضبه على اللاعبين بين شوطي المبارة وعند خروجه من غرف التبديل لخص رأيه بما شاهده (للثورة) التي سألته عن انطباعه فرد قائلاً:( كل ما أريد قوله إنني موطايقهم كلهم). اعادة ترتيب البيت المجداوي فنياً ما زال الشغل الشاغل لإدارة النادي التي تنحصر لاستقدام مدرب أجنبي علمت (الثورة) أنه ألماني الجنسية وذلك للاشراف على فرق كرة القدم في ? وستتاقسم إدارة النادي وشركة بروفيش المستثمرة تكاليف راتبه المرتفع 5000 دولار بحيث يكون نصب الإدارة المديونة 3000 دولار تدفع الشركة 2000 دولار. - مدرب حطين محمد حوالي الذي صدمته نتيجة المباراة طلب بعض الوقت منا ليتمالك أعصابه وبعد أن التقط انفاسه كما يقولون علق على تصرفات جمهور فريقه الذي أمطر الفريق ومدربه بوابل من الشتائم: لا أريد أن أقول شيئاً لأحد لأن هؤلاء المتواجدين على المدرجات ليسوا جمهوراً وهم عبارة عن مراهقين مدفوعين من قبل البعض. - لاعب المجد وصاحب هدفيه في المباراة بشار قدور اهدى هدفيه لكل من والديه وخطيبته وصديقه العزيز كما وصفه السيد جمال يوسف وعلمت (الثورة) أن بشاراً رغم ما قدمه من مستوى جيد فهو على وشك تلقي عقوبة بسبب تغيبه غير المبرر عن مباراة فريقه الأخيرة أمام رميلان في كأس الجمهورية. الجمهور هو المدرب < حماة- منير الأحمد: الطليعة استغل فرصة وسجل من كرة ثابتة أمام أكثر من فرصة محققة للحرية في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الطليعة رغم أفضلية الحرية مكرراً ما حصل في الشوط الأول واستغل فرصتين وسجل هدفين واللافت في المباراة جمهور الطليعة الكبير الذي في كل مرة لا يخلو من مطالبته بإدخال لاعب إلى أرض الملعب وهذا ما حدث حيث طالب بزكريا يونس فامتثل العطار مدرب الطليعة وأدخله فكان مؤثراً وكان السبب في الهدفين الأخيرين وهو الذي حصل على ضربة جزاء والحالة تكررت أكثر من مرة في لقاءات سابقة وعلى ما يبدو أن الجمهور يقرأ اللقاء بدقة أكثر على الرغم من تصريحات سابقة للمدرب محمد العطار أن لا أحد يتدخل في عمله وما يقوم به هو ما يمليه عليه سير المباراة ويتطابق مع طلب الجمهور. لم يكن التحكيم بمستوى المباراة حسب رأي الجمهور لبعض القرارات والتي أعتبرها خاطئة ومنها الخمس دقائق الأخيرة التي أضافها الحكم في الشوط الثاني وكرة عارف الآغا البينية وسجل منها هدفاً لكن راية الحكم ألغته بداعي التسلل علماً أن مصادر أكدت صحة الهدف. وحول ما يدور من اشاعات ونية الإدارة في استقدام مدرب جديد للطليعة لا صحة لهذه الإشاعات وإدارة النادي متمسكة بالعطار وقد علق مراقب مباراة الطليعة والحرية السيد نبيل حاج علي على قرار إدارة الطليعة بتثبيت العطار مدرباً على الرغم من مخاوف البعض بأنه كان قراراً جريئاً وصائباً بنفس الوقت وأتى لمصلحة الطليعة. الخسارة يتيمة!! < جبلة- مصطفى عكو: لأن دوام الحال من المحال فما كان يميزكرة جبلة في الماضي من استقرار فني بدا الآن غير ذلك لأنه هذا الموسم ( فقط) بلغ عدد مدربيه نصف دزينة!! تعاقبوا على الفريق وهم الشمالي- خضور- الطحان- البوز وآخرهم الخطيب ولاننسى العراقي سعدي توما الذي استلم الفريق شفهيا.. وكل ذلك ليس في مصلحة الفريق مايهمنا مما سبق هو وضع الفريق الحالي والذي استلمه الكابتن عبد الحميد الخطيب صباح يوم الخميس الماضي أي قبل مباراة القرداحة مباشرة. فبعد الخسارة القاسية في ملعب جبلة يتساءل الجميع من يتحمل الخسارة?! الإجابة تبدو بأن التغيير في الجهاز الفني والمرحلة الانتقالية المرافقة له هي السبب!! لكن لو فاز الفريق فلمن سيكون الفضل? الخسارة بالتأكيد يتيمة لا أب لها وللفوز عدة آباء!! لو تابعت بركة السماء هطولها صبيحة يوم المباراة لما جرت المباراة!! ويبدو أن ملعب جبلة بات الهم الكبير لأبنائه حيث الوضع السيئ والمحزن بأرضيته العليلة عشبا ونفوذا للمياه.. وباتت شكوى جميع الفرق الزائرة نقمة لأبناء النادي الذين يدركون صعوبة اللعب عليه.. الخطيب اعتذر بسرعة علمت الثورة أن مدرب فريق جبلة عبد الحميد الخطيب الذي استلم الفريق الأسبوع الماضي وقاده في المباراة الوحيدة أمس الأول مع القرداحة قد اعتذر عن متابعة عمله مبرراً ابتعاده بأنه غير قادر في هذه الفترة على تقديم أي جديد للفريق. تشرين والجيش.. يضحك كثيراً!! < اللاذقية - عمار زين العابدين: سبق المباراة بيوم توتر واضح لنجوم تشرين وخصوصا المحترفين لعدم صرف رواتبهم الشهرية وبقية مقدمات عقودهم.. وتمت مصالحتهم بصرف نصف راتب للجميع للمرة الثانية خلال الشهرين الماضيين.. غلبت على تشكيلة تشرين الصبغة الدفاعية دون مبرر بالمقابل وضع مدرب الجيش أوراقه الرابحة خارجا ليشركها بالشوط الثاني ويقبض على نقاط المباراة.. طالب الكاتبن فاتح ذكي مدرب تشرين قبل اللقاء لاعبيه بالتركيز الدفاعي والهجومي لخبرة لاعبي الخصم بالمقابل وجه مدرب الجيش الكابتن عبد الله الدروبي لاعبيه بضرورة امتصاص هجمات تشرين منذ البداية.. يعتبر هدف الشاب محمود خدوج هو الأول له هذا الموسم.. تصدر المنصة الرئيسية موظفو فرع الاتحاد الرياضي العام باللاذقية من العاملين والمتقاعدين وضيوف رئيس مجلس ادارة نادي تشرين! لم يظهر فريق الجيش بالمستوى المطلوب ليكون برأي الخبراء الأسوأ خلال تاريخ هذا النادي العريق.. طالب مدرب الجيش لاعبيه بين الشوطين الضغط على لاعبي تشرين والتقدم للمواقع الهجومية بغية التعديل بالمقابل ركز مدرب تشرين فاتح ذكي على التوازن الهجومي والدفاعي للظفر بنقاط المباراة كاملة.. تابع مدرب تشرين فاتح ذكي فريقه خلف الأسوار تنفيذا لعقوبة اتحادية سابقة.. بعد اللقاء تعرض مدرب تشرين لإصابة بليغة في الوجه من حجر طائش.. اعتذر بعده عن التصريح.. بالمقابل أوضح الكابتن عبد الله الدروبي مدرب الجيش عدم رضاه على فريقه بالشوط الأول لترجح لياقة وخبرة لاعبيه في الثاني بمساعدة ضياع نجوم تشرين بالكامل. تابع اللقاء حوالي ثمانية آلاف متفرج..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
