|
فيصل القاسم.. الوجه الآخر فضائيات هكذا دافع فيصل القاسم عن اتجاهه المعاكس في اللقاء الذي أداره ( محمد السعيد ) على الفضائية السورية , ثم فتح قلبه لذكرياته الأولى من بلدته (الثعلة ) بالسويداء , إلى لندن وانتهاء بالدوحة أخيراً . بشجن بالغ تذكر (القاسم)- الذي يتخيله البعض دون ذكريات لدوره الاستفزازي في برنامجه -أيام الحلم والفقر والطموح حتى لو مذيعاً للنشرة الجوية .. عدم توفر أجرة الباص إلى دمشق , أن يكون في بيته تلفزيون , ثم الانطلاقة ومصادفة العمل في ال BBC والحياة في أوربا , ثم الجزيرة التي تشكل براءة لاختراع العربية الوحيدة .. يدخل بعدها ( القاسم )إلى الاعلام العربي الرسمي والخاص , ويرى أن الإعلام الترفيهي لعب دوراً أهم من كل الاحزاب العربية , أما الاعلام الحكومي فهو في حالة يرثى لها , من المحيط إلي الخليج , وأن هذا الاعلام فقد الاتصال بجماهيره رغم ذلك لاينكر ان هناك استهدافاً , لكننا يجب ان نعترف في تساؤل : ( لماذا نكذب على بعضنا, كم عدد العرب الذين يقرؤون الصحف العربية ,ويشاهدون التلفزة العربية , والاذاعات العربية, نحن العرب نريد أن ندخل في اللعبة لكن أمرنا يفتضح بسهولة وينكشف ) . ثم طرح ( القاسم )وجهة نظره في الاعلام ,وبأننا يجب ان نميز بين إعلامين ,إعلام التعتيم واعلام التنوير ويرى أن الاول هو السائد عربياً . أما عن برنامجه الاتجاه المعاكس فقال إنه للناس جميعاً , ليس للمواطن العادي فقط , وإنما للنخبة أيضاً . ختم ( القاسم ) انسيابه الجارف بأن أكبر كذبة في التاريخ هي الحوار .. الحوار الوحيد هو حوار الطرشان ? الوقت (على حد قول الزميل السعيد الذي لم يستطع أن يسأل كومة الأسئلة التي على الورق وفي البال )كان هو المشكلة الوحيدة التي وضعت حداً للقاء جميل .
|