|
|
الدردري في حلب :ذهنية الفريق الواحد .. وآلية لعمل المنطقة الحرة حلب وكانت المدينة الصناعية في الشيخ نجار المحطة الأولى, حيث استمع والوفد المرافق له الى شرح مفصل عن واقع المدينة والمحفزات الاستثمارية فيها, والتي تجعل منها نقطة جذب للاستثمارات الصناعية. وأشار المهندس هيثم ضو المدير العام للمدينة الصناعية أن إجمالي المساحة للمدينة الصناعية يبلغ 4412 هكتاراً موزعة إلى ثلاث مناطق صناعية خفيفة - متوسطة - ثقيلة, وصل عدد المكتتبين فيها الى 4767 مكتتباً, خصص منهم حوالي 2300 باشر 658 منهم في البناء, فيما بدأ 138 مستثمراً بالانتاج الفعلي.. بعد ذلك تجول السيد نائب رئيس مجلس الوزراء وصحبه في أرجاء المدينة الصناعية, وشاهد عدداً من المنشآت الصناعية في مجال الصناعات النسيجية والغذائية. كما زار الدردري فرع المؤسسة العامة للمناطق الحرة بحلب والتقى وبحضور السيدة بولاغلام مدير فرع حلب عدداً من المستثمرين فيها, واستمع الى مطالبهم واقتراحاتهم والصعوبات التي يعانون منها. ووجه خلال لقائه في المنطقة الحرة بضرورة تشكيل لجنة من المستثمرين وإدارة المنطقة الحرة والمنطقة الصناعية وإدارة الجمارك مهمتها البحث في ايجاد صيغة جديدة وآلية عمل للمنطقة الحرة في ظل آفاق التنمية الشاملة التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وكانت المحطة الختامية خلال جولته يوم أمس في الشركة السورية للغزل والنسيج, حيث استمع من السيد عماد علي المدير العام للشركة الى شرح عن واقع الشركة, وأقسامها وآلية العمل فيها, ومايتوجب اجراؤه للنهوض بواقع الشركة نحو تمكينها من دخولها ميدان المنافسة في ظل الاقتصاد الوطني الذي تشهده البلاد, وذلك بغية دخول الأسواق العالمية بقوة.. وكان السيد نائب رئيس مجلس الوزراء قد أكد خلال جولته يوم أمس ولقائه بالمعنيين على ضرورة العمل في اطار الفريق الواحد لابراز هوية حلب الاقتصادية على الخارطة الاستثمارية العربية والدولية, مؤكداً على أن الحكومة وبمختلف مفاصلها لا تألو جهداً من شأنه المساهمة في رفع وتطوير آلية العمل في كافة قطاعاتنا الاقتصادية. حضر الجولة كل من السادة عبد القادر جزماتي نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة والدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب, ورئيسا غرفتي التجارة والصناعة وعدد من المديرين المركزيين والمعنيين.. والجدير بالذكر بأن الجولة واللقاءات مع الفعاليات التنموية والاقتصادية ستستمر لغاية مساء اليوم الأحد بهدف ايجاد صيغ ملائمة للنهج التشاركي والتكاملي في مسيرة البناء والتنمية الشاملة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
