تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيسان الأسد وأحمدي نجاد: الترحيب باتفاق مكة ... نبذ الفتنة

طهران
الصفحة الأولى
الأحد 18/2/2007
موفد الثورة: أحمد ضوا

حفل اليوم الأول لزيارة السيد الرئيس بشار الأسد الرسمية إلى إيران بعدد من اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين بدأها مع الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث عقد الرئيسان الأسد ونجاد اجتماعاً موسعاً.

‏‏

وتناولت المحادثات بين الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وأهمية تعميقها على صعيدي الاقتصاد والاستثمار بما يحقق الفائدة المتبادلة لكلا البلدين.‏‏

كما جرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية بما في ذلك الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة.‏‏

‏‏

وجرى خلال اللقاء التعبير عن دعم العملية السياسية الجارية في العراق وضرورة مشاركة مكونات الشعب العراقي كافة فيها ونبذ الفتنة حفاظاً على وحدة العراق الوطنية وهويته العربية والإسلامية.‏‏

وتم الترحيب بما يخص الشأن الفلسطيني باتفاق مكة المكرمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وأهمية وحدة الصف الفلسطيني.‏‏

وحضر المباحثات أعضاء الوفدين الرسميين.‏‏

واجتمع الرئيس الأسد مع حجة الاسلام هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأسد حيث جرى استعراض التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة والعلاقات الثنائية.‏‏

‏‏

كما اجتمع الرئيس الأسد مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي بحضور الوفد الرسمي المرافق لسيادته.‏‏

وأقام الرئيس محمود أحمدي نجاد مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الأسد حضرها الوفد الرسمي المرافق للسيد الرئيس وكبار المسؤولين الإيرانيين.‏‏

وكان السيد الرئيس الأسد قد بدأ زيارة رسمية لإيران تستغرق يومين وجرى لسيادته استقبال رسمي في مقر الرئاسة حيث كان الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستقباله ثم توجه الرئيسان إلى منصة الشرف حيث عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية العربية السورية والجمهورية الإيرانية بعد ذلك استعرض الرئيس الأسد ثلة من حرس الشرف تمثل مختلف صنوف القوات المسلحة الايرانية , ثم صافح الرئيس الأسد كبار مستقبليه من الجانب الايراني السادة منوشهر متقي وزير الخارجية و سعيدي كيا وزير الاسكان وبناء المدن رئيس بعثة الشرف وسيد باقري معاون وزير الخارجية والسيد طاهريان معاون وزير الامن والسيد محمد حسن اختري سفير ايران بدمشق.‏‏

كما صافح الرئيس محمود احمدي نجاد اعضاء الوفد الرسمي السوري السادة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية ومحمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية وسفير سورية في طهران.‏‏

وقد وصل الرئيس الأسد الى مطار مهرباد الدولي ظهر امس وكان باستقباله السيد سعيدي كيا وزير الاسكان وبناء المدن رئيس بعثة الشرف والسفير الايراني بدمشق والسفير السوري في طهران وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الايرانية.‏‏

وفي تصريحات للثورة قال كاي اشنيهارولي مدير مؤسسة ايران الثقافية والصحفية ان الزيارة تأتي في ظروف دقيقة على الصعيدين الاقليمي و الدولي وتكتسب اهمية خاصة من هذه الظروف وان التنسيق السوري - الايراني ضروري لتفادي الاخطار الناجمة عن الاحتلال الاميركي في العراق والتدخلات الاجنبية في لبنان اضافة الى اهمية الزيارة في تطوير العلاقات السورية - الايرانية في المجالات الاقتصادية والثقافية والمجالات الاخرى.‏‏

من جهته قال رئيس تحرير صحيفة الوفاق الايرانية التي تصدر باللغة العربية السيد مصيب النعيمي ان زيارة الرئيس الأسد تأتي في ظل ظروف حساسه تستدعي من البلدين التشاور والتنسيق المستمر اضافة للتعاون في شتى المجالات واضاف بأن الزيارة ستدفع بالعلاقات الجيدة الى الامام ومن شأنها دعم الاستقرار والامن في المنطقة وتفويت الفرصة على الذين يحاولون العبث بمصالح البلدين.‏‏

كما اكد محمد نوري مدير التحرير الدولي في صحيفة ايران ان الزيارة تساهم في مواجهة البلدين للتحديات المتماثلة والحد من الاخطار التي تتصاعد في المنطقة جراء الاحتلال في العراق.‏‏

اضافة الى اسهامها في تطوير العلاقات السورية وتذليل العقبات التي تعترض ذلك. وفي تصريح للثورة اكد وزير الاسكان وبناء المدن الايراني سعيدي كيا ان زيارة السيد الرئيس هامة جداً وتأتي ضمن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين تعزيزاً للتعاون الثنائي ولمناقشة الاوضاع الاقليمية والدولية والحوار بشأن القضايا المشتركة .‏‏

وحول علاقات التعاون الثنائي اوضح بأن هناك مشاريع قيد الانجاز بين البلدين مشيراً الى افتتاح معمل السيارات المشترك في سورية في 8 آذار القادم.‏‏

واوضح بأن الارادة السياسية لكلا البلدين ستدفع بالعلاقات الى المزيد من التطور في جميع المجالات المتنوعة لترتقي الى مستوى العلاقات السياسية.‏‏

----------------------------------------------------‏‏

مقتطفات من الزيارة‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

‏‏

تعليقات الزوار

عمر صيداوي-مغترب سوري |    | 18/02/2007 12:40

هؤلاء هم الرجال وبهؤلاء الرجال وبمواقفهم المشرفة يرفع الظلم والطغيان عن بلاد المسلمين...سيادة الدكتور بشار الأسد الذي نعتز به والسيد محمود أحمدي نجاد أنتم شرف الأمة الباقي والصخرة الصامدة في وجه الطغيان الأمريصهيوني وأتباعه من الدول العربية المسماة بالمعتدلة..أوجه خطابا لكل لأمة العربية والاسلامية بالوقوف مع سورية وايران لدفع الخطر الامريصهيوني عن أمتنا..الله ينصركم يا دكتور بشار والسيد أحمدي نجاد.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية