وقال التميمي في بيان صحفي إن أكثر من 30 منظمة يهودية، تعمل وتنشط في محاولات بناء الهيكل المزعوم، ومن بينها معهد الهيكل ، و الحركة من أجل إقامة الهيكل ، و قيادة يهودية ، والسنهدرين ، و صندوق تراث جبل الهيكل و المنظمة من أجل حقوق الإنسان في جبل الهيكل وحركة أمناء جبل الهيكل ، بدأت بنشر إعلانات وملصقات على المواقع الالكترونية تدعو لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم 16 الجاري واصفين هذا اليوم بأنه يوم عالمي من أجل بناء الهيكل .
وأضاف التميمي، أن المئات من اليهود في مختلف دول العالم وصلوا بالفعل إلى إسرائيل وسيشاركون في عملية الاقتحام في التاريخ المذكور، منوها إلى أن هذه الجماعات بدأت بحملة لجمع التبرعات لإقامة الهيكل المزعوم بدعم من الملياردير اليهودي المتطرف أرفين موسكوفيتش، الذي يمول كافة النشاطات التحضيرية لإقامة الهيكل .
وبين التميمي أن المسار التصاعدي للانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الحفريات أسفله وفي محيطه، وآخرها إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها تدرس خطة تجارية تستخدم فيها حائط البراق تقضي بالسماح بتعليق لوحات إعلانية مضيئة لغايات تجارية على الحائط، وهذه الخطة التي وضعها ما يسمى بـ مركز تراث الحائط الغربي يعتزم فتح وحدة للمبيعات لتأجير وبيع شواغر إعلانية على الحائط يقاس ثمنها بالحجر الواحد الذي يغطيه الإعلان التجاري.
واعتبر التميمي أن ما جرى الاحد الماضي في المسجد الأقصى من حصار للمعتكفين داخله واقتحامه من قبل الجماعات اليهودية بمساندة من شرطة وجيش الاحتلال بذريعة الاحتفال بـ عيد المساخر اليهودي، والاعتداء على المصلين داخله وإغلاق بوابات البلدة القديمة وفرض حصار عسكري عليها، هو لقياس ردود الأفعال العربية والإسلامية في حال إقدام سلطات الاحتلال على ضمه للائحة التراث اليهودي او تقسيمه على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف أو هدمه.
ولكنه أكد أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع أن يفرض استسلاما على الشعب الفلسطيني أو تفريطا في مقدساته، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات السافرة ضد المقدسات الإسلامية، باعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف .