تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 29-10-2013
نسخة جديدة من سلسلة مغامرات أستريكس

تستمر «مغامرات أستريكس» في النجاح الذي حققته خلال عقود، إذ صدرت سلسلة جديدة منها في خمسة ملايين نسخة، ولكن لرسام وكاتب آخرين غير مخترع الرسومات أوديرزو وكاتب القصص غوسيني.‏

فقد صدرت مؤخراً في باريس أول طبعة من سلسلة مغامرات أستريكس لا تعود رسومها للفنان ألبرت أوديرزو الذي شارك في إبداع واختراع رسومات أستريكس، فالمغامر أوديرزو (86 عاماً) الذي تابع مشوار رسومات أستريكس بعد وفاة شريكه في التأليف رينيه غوسيني عام 1977، سلم ريشته للفنان ديديه كونراد.‏

وشارك كونراد في كتابة قصص السلسة الجديدة الكاتب جان يفيس فيري. خمسة ملاببن نسخة طُبعت من السلسلة الجديدة، التي تحمل عنوان «أستريكس عند البيكتس».‏

المغامرة رقم 35 تبدأ من شاطئ جليدي في أقاصي اسكوتلندا، وبطلها محارب قوي مفتول العضلات، يسافر إلى بلاده حيث حبيبته التي اختطفها زعيم عشيرة شرير متعطش للسلطة‏

وفي اسكوتلندا لا يقابل البطل المغامر أستريكس، بصحبة رفيقه أوبيليكس طبعاً، أفراداً من شعب البيكتس (أحد أقدم شعوب اسكوتلندا) فقط، وإنما العديد من الرومان ووحش حفرة نيس. وكالعادة تنتهي القصة والمغامرة بوليمة كبيرة في إحدى القرى.‏

جدارية للرسام ليوناردو دا فينشي تكتشف في أحد قصور مدينة ميلانو‏

عثر المرممون مؤخراً في أحد القصور بمدينة ميلانو شمال إيطاليا على جزء من لوحة جدارية رسمها ليوناردو دا فينتشي المشهور، وذلك أثناء إجراء أعمال الترميم في القصر. رسمت هذه اللوحة بقلم فحم بأسلوب الاعتماد على لون واحد. وفقاً لفكرة الرسام كان المراد باللوحة أن تجعل قاعة القصر وكأنها استراحة مستديرة تقع في جنينة وتعلوها قبة وتلتف نباتات وأغصان للشجر حول أعمدتها المزينة. كما يعرض الجزء المكشوف من اللوحة جذوراً للأشجار تخرق جدران القاعة بطريقة تشبه الواقع تماماً. يتوقع المختصون في ترميم الرسوم الذين كشفوا عن اللوحة أنه سيكون بإمكانهم إعادتها إلى شكلها الأصلي، مع أن الأمر سيتطلب وقتاً طويلاً وبذل جهود كبيرة. ولغرض بعث الحياة في لوحة ليوناردو هذه يستعمل المرممون أدوات ميكانيكية الآن ثم سينتقلون إلى المرحلة التي سيعتمدون فيها على أشعة الليزر والأجهزة فوق السمعية. ويقول مؤرخو فن الرسم إن ليوناردو دا فينتشي عمل في تزيين هذه القاعة خلال عدة أشهر من عام 1498 بناء على طلبية من الدوق لدوفيك سفورتسا لكي يتمكن صاحب القصر هذا من استقبال ضيوفه النبلاء فيها بفخر واعتزاز.‏

إلينور كاتن‏

أصغر الفائزين بجائزة بوكر‏

باتت النيوزلندية إلينور كاتن أصغر الحائزين مان بوكر طوال أعوامها الخمسة والأربعين. بلغت الثامنة والعشرين يوم إعلان فوزها، وأطاحت بن أوكري الذي نالها عام 1991 عن «طريق الجوع» وهو في الثانية والثلاثين. هي النيوزيلندية الثانية التي تكافأ ببوكر بعد كيري هوم في 1985، وروايتها الفائزة «اللامعون» الصادرة عن «غرانتا» عملها الثاني. وصفتها صحيفة «ذا غارديان» بالـ «المأثرة المدهشة» و«الدرّة الذهبية في القائمة الطويلة» ورأتها أنيقة الحبكة والتركيب. قالت لجنة التحكيم: إن «اللامعون» لامعة، تتمتّع بحرفية ماهرة وقلب حنون، ورآها رئيس اللجنة روبرت ماكفرلن رواية رائعة، مذهلة بتركيبها المعقّد، وساحرة باستحضارها عالم الذهب والطمع. سلّمت كاميلا، دوقة كورنوول وزوجة وليّ العهد الأمير تشارلز، الكاتبةتشيكاً بقيمة خمسين ألف جنيه استرليني، وستفتح مان بوكر الأبواب أمام مزيد من الجوائز والمبيع، وربما هوليوود.‏

«اللامعون» قصة فكتورية كلاسيكية عن النساء الخاطئات والمؤامرات والقتل، تهجس بالقدر والمصير، ويرتكز تركيبها المعقّد إلى الأبراج الفلكية. في 1866 يصاب وولتر مودي بحمى البحث عن الذهب المتفشية في نيوزلندا، ويقصد بلدة هوكتيكا التي بُنيت منذ خمسة أعوام لإيواء أمثاله. يشعر بالقلق إزاء رؤيا ظهرت له أثناء رحلته، ويقطع في الفندق اجتماعاً لدزينة رجال من أعيان البلدة يبحثون في جملة جرائم بقي مرتكبوها مجهولين. قبل أسبوعين من الاجتماع اختفى الثري إيمري ستيفنز، وحاولت بائعة الهوى آنا وذريل الانتحار، وعثر على ثروة ضخمة في كوخ كروزبي ولز، المدمن على الكحول، إثر وفاته طالبت بها امرأة مجهولة ادّعت أنها زوجته. فما الذي يربط هذه الأحداث؟‏

لُقّبت كاتن بـ «فتاة الأدب الذهبية» بعد صدور روايتها الأولى «التمرين» وهي في الثانية والعشرين. قالت إن سنّها وجنسها يقدَمان معاً بشكل لا يريحها، وإن طريقة الحديث عن عمرها يجرّد كتابها من مشروعه الفلسفي. لكنها فرحت بحفاظ القائمة القصيرة على التنوّع في تلك الطويلة، إذ إن هذا يغيب غالباً في المرحلة النهائية. يستند كل حدث في الرواية إلى الأبراج الفلكية التي رسمت خرائطها بتاريخها الدقيق وطولها وارتفاعها. تقرّر النجوم مصير الشخصيات، لأن ذلك يمنح الكاتبة جزئياً متعة اللعب بتركيب معقّد، ولأنها شاءت أن يعكس الكتاب إيديولوجيا حقل الذهب بالطريقة التي نرى أن القدر والثروة من صنع الله والإنسان معاً. تحب أن تُقرأ الرواية بطريقتين مختلفتين، كحركة مضبوطة سلفاً وكقصة عادية. كتبتها على نحو لولبي يشكّل كل قسم فيها نصف حجم الجزء السابق، ويزيد بالتالي سرعتها. تقول إنها لم تخطّط العقدة سلفاً، وإنها حاولت أن تحشر نفسها في الزاوية لتمتحن قدرتها على ابتكار طريقة للخروج من وضع مستحيل.‏

تفوّقت كاتن على الإنكليزي جيم كريس (67 سنة) عن روايته «الحصاد» التي ذكر أنها ستكون عمله الوداعي للأدب، والإرلندي كولم تويبين (67 سنة) عن «شهادة ماري» التي تسترجع فيها العذراء حياة ابنها وتتمنى لو اكتفى بكونه ابناً، والبنغالية الأميركية زومبا لاهيري (46 سنة) عن «الأرض المنخفضة» التي تتابع نصف قرن من تاريخي الهند وأميركا عبر قصة عائلة، وروث أوزيكي (57 سنة) عن «قصة للوقت الراهن» التي تتناول مراهقة يابانية تتعرّض للتعنيف في المدرسة وتقضي في التسونامي الذي ضرب بلادها. زادت المراهنات على الكاتبة الكندية من أصل ياباني في الأيام الأخيرة، لكن ذلك لم ينعكس على حظها. وطغت النساء على القائمة القصيرة إذ بلغن أربعاً من ستة، وانتهت المنافسة بفوز إحداهن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية