|
|
العيد.. عالم النساء لا نفوت فرصة لنفرح بها خاصة وأن مناسبات الفرح لم تعد نادرة فقط بل في طريقها إلى الانقراض... ربما نستعير مظاهر الآخر في الاحتفال ونشغل أنفسنا بها, لكن لا ننسى جوهر هذه المناسبة( رفع شعار الحب) الذي بتنا بأمس الحاجة له أمام تعقيدات الحياة وعقد البشر . فقد نصادف من يخص هذه المناسبة بكل ما تحتاجه من زينة وهدايا وسهرات ولكن بأبسط عبارة( دون قلب ينبض بالحب) ونصادف من لا يكترث لكل ما سبق وقلبه ينبض ليس حبا فقط بل وعطاء... وباعتقادي نحن شعب فطر على الحب والعطاء سواء في جاهليتنا( الحب العذري) وصولا إلى ديننا( دين المحبة والتسامح).. والحب لدينا لا يقتصر على يوم واحد وإنما مسيرة حياتنا وحضارتنا نعززه كل يوم وعلى مر الزمن.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
