|
حريق في محطة وقود بالقطيفة
ريف دمشق
سانا
صفحة أولى
الاثنين 10/4/2006
اندلع حريق هائل ظهر امس في محطة الوقود بمدينة القطيفة وذلك اثناء تفريغ صهريج محمل بأكثر من 30 الف لتر من البنزين في المحطة بسبب اغفال شروط السلامة من قبل احد العاملين.
وذكر محمد الكسم انه فور وقوع الحريق هب سائق الصهريج احمد مهدي هويش وقاده والنيران تلتهم مؤخرة الصهريج الى خارج الاحياء السكنية باتجاه اوتستراد دمشق حمص الدولي حيث اوقفه على جانب الطريق مما قلل من الاضرار.
واضاف ان شجاعة السائق منعت خطر انفجار الصهريج داخل الاحياء السكنية في حين امتد الحريق من وسط المحطة المنكوبة الى جسر القطيفة مرورا بمزارع الزيتون والمدرسة الصناعية التي اخلت ادراتها الطلاب منها .
وأوضح انه قد هرعت الى مكان الحريق سيارة اطفاء القطيفة التي حاولت اطفاء الحريق مما ادى الى اصابة الاطفائي بسام عيوش بحروق في وجهه ويديه ثم وصلت تباعاً سيارات الاطفاء مستودعات سادكوب واطفاء دوما وفوج اطفاء دمشق من القابون والمركز الرئيسي لاطفاء الحريق.
ونوه الكسم بأن الاضرار الناجمة عن الحريق اقتصرت على المحطة وبعض اشجار الزيتون القريبة منها مؤكدا اهمية تزويد مراكز اطفاء سادكوب والقطيفة بمعدات الوقاية الفردية الحديثة الخاصة بحرائق الوقود اسوة بفوج اطفاء دمشق. | تعليقات الزوار |
| خبير بالوقايه من الحرائق | رساله عاجله إلى كل مسؤول | 09/04/2006 18:27 | | الموت ‘‘ حرقاً ‘‘ للمرتشين ،والساكتين
وأزيدكم علماً يا ساده بأن حال إطفاء القطيفة المخزي((حيث إحترق الإطفائي المسكين...كما قرئنا لعدم تأمين ملابس الوقايه من النار !!..)) وهذا الحال ليس شاذاً عن بقية المدن وخصوصاً الريفية في بلادنا , فأنا كخبير بالوقاية من الحرائق أعلم بأن وزارة الإدارة المحلية المبجلة فشلت وتقاعست في شراء(( 50سيارة إطفاء)) لجميع المحافظات كما وعدت عبر الإعلام منذ سنوات !!..ورغم حدوث مئات الحرائق المدمرة و المميتة في كثير من مدن الريف .. لم تحرك ساكناً!!..ورغم حرائق غابات اللاذقية الهائلة قبل عامين ..ورغم خسارة مئات الملايين بحريق معمل الأقمشة شمال حلب العام الماضي والذي غطته صحافتنا في حينه ...لم يحدث أي تطور فعلي حقيقي ملموس بدعم قطاع الإطفاء (عدا فوج دمشق!!) فلماذا ؟؟!!.. ولمصلحة من؟؟!!..ومتى تستيقظ الجهات المعنية بوزارة الإداره المحليه؟؟؟؟!!..وأين مديرية الدفاع المدني العظيم؟؟!!.. علماً بأن ميزانياتهم مئات الملايين سنوياً ...والياتهم تنام بالمرأب المركزي في كل محافظه !!..بحجة أنها للكوارث ...وهذا خطأ عظيم ..ومخالف لمبادئ الدفاع المدني في كل دول العالم !!.. و يجب أن يشاركوا فوراً عبر نشر آلياتهم خصوصاً بالأرياف وعلى الطرق العامة....وهذه دعوة و أمل و رجاء لدعم إطفاء الريف في سوريه أولاً ...وتفعيل دور الدفاع المدني(( المجمد ))بلا أي سند مقبول !!!!!!....وكل الشكر لصحيفة الثوره على انفتاحها الملحوظ و جرأتها في طرح قضايا السلامه العامة
|
|
|
|
|
