وجددت الاوساط رفضها استخدام المنبر اللبناني للتآمر على سورية مطالبة الحكومة بالاستقالة واجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة وطنية موسعة منددة بتجديد التدخل الاجنبي عبر جولات السفراء الاجانب في لبنان وتصريحاتهم واملاءاتهم.
فقد اكد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله ان مناقشة سلاح المقاومة سيكون في اطار حماية لبنان ووضع استراتيجية دفاعية في هذا الاطار مضيفاً ان اسرائيل تبقى العدو الذي يواجه لبنان ونرفض استخدام المنبر اللبناني لتوجيه الاملاءات والشروط على دول المنطقة وان لبنان لن يكون ممراً للتآمر على سورية.
بدوره قال رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين ان هدف الهجمة الاجنبية المعادية والشرسة على لبنان هو اسقاط المقاومة وسلاحها خدمة لاهداف اسرائيل ومصالحها العدوانية وتهديداتها المستمرة مؤكداً ان المراهنة على التدخل الاجنبي وتنفيذ قرارات معادية لمصالح الشعب اللبناني ومقاومته ستسقط.
وفي هذا الاطار اكد النائب علي خريس ان المقاومة حاجة ضرورية للبنان مشيراً الى الانجازات التي تحققت بفضلها وقال ان لغة الحوار هي الاساس في تعاملنا داعياً المتحاورين الى الابتعاد عن الخطابات المتشنجة فيما شدد عضو كتلة التحريروالتنمية النائب علي بزي على اهمية الثبات في هذه المرحلة والارتكاز الى عناصر القوة التي يمتلكها لبنان مشدداً على اهمية العلاقات مع سورية وضرورة خلق مناخ من الثقة بين لبنان وسورية اذا كان الجميع مقتنعاً بهذه العلاقة.
هاشم: معالجة أزمة الحكم
من جهته قال النائب هاشم قاسم ان معالجة ازمة الحكم يجب ان تستند الى قاعدة التوافق والشراكة الكاملة بعيداً عن لغة المنطق والاكثرية والاقلية اوعقلية الغالب والمغلوب مؤكداً وجوب حماية المقاومة وابعادها عن كافة السجالات والتصريحات.
غيث: مطالبة
في سياق متصل اكد الشيخ بهجت غيث شيخ عقل طائفة الموحدين في لبنان على العلاقة الاخوية المتينة بين الشعبين اللبناني والسوري مضيفاً ان البعض في لبنان وبايحاء خارجي يحاول اكمال المؤامرة عبر كشف لبنان وتوجيه سهامه الى مقام رئاسة الجمهورية والمقاومة وطالب غيث الحكومة اللبنانية بالاستقالة ووصف آداء الحكومة من سيّئ الى اسوأ مؤكداً ان الاقتصاد في لبنان سيّئ بينما اكد الوزير اللبناني السابق وئام وهاب على العلاقة المميزة بين سورية ولبنان خدمة لمصالح واهداف البلدين الشقيقين وشدد على حماية المقاومة حتى زوال الاحتلال وتحرير الاسرى من السجون الاسرائيلية وندد وهاب بجولات السفراء الاجانب وتصريحاتهم واملاءاتهم وبتجديد البعض التدخل الاجنبي وجدد وهاب المطالبة باجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة وطنية موسعة.