وتضررت واجهة البناء المجاور نتيجة انهيار البناء المذكور وطالب الاهالي بالمنطقة بتشكيل لجنة فنية وهندسية للكشف على جميع الابنية نظراً لتصدع بناء سابق يبعد حوالي 400 متر عن البناء المنهار.
وكان قد حضر الى مكان ا لحادث قبل سقوط البناء محافظ دمشق الدكتور بشير الصبان وعدد كبير من رجال شرطة النجدة والدفاع المدني وفوج اطفاء دمشق.
وفي تصريح للثورة قال محافظ دمشق لقد قمنا باخلاء البناء من ساكنيه بعد ان ظهرت بشكل واضح التشققات و التصدعات على البناء ونقوم حالياً بالتنسيق مع نقابة المهندسين لدراسة وضع البناء وامكانية تدعيمه وسنتابع الاجراءات اللازمة لحماية الساكنين و تأمين المأوى لهم في حال الضرورة.
وعن تكرار هذه الحوادث في مناطق المخالفات بشكل خاص اشار السيد المحافظ الى ان موضوع المخالفات شائك جداً وكبير وهذا يعبر عن ظاهرة سرطانية للسكن العشوائي , منوهاً ان هناك اصراراً لبناء المخالفات خصوصاً من قبل بعض تجار البناء ونحن نتابع هذا الموضوع وحريصون على تطبيق القانون رقم (1).
بدوره اكد المهندس حسن ماجد علي نقيب المهندسين وجود خطأ بالبناء وقال نحن في سباق مع الزمن لتفادي الاضرار وانقاذ البناء وساكنيه.
احد ساكني البناء اكد للثورة ان سكان البناء قاموا بتقديم الشكاوى عدة مرات الى البلدية المعنية حول بناء ثلاثة ملاحق اضافية للبناء في الفترة الماضية ولكن دون جدوى.
وثمة سؤال برسم الجهات المعنية الى متى سيتواصل مسلسل التداعي هذا في الابنية المخالفة وهل سيتم ملاحقة المسؤولين عن تلك المخالفات?! أم نحن بانتظار فاجعة كبرى?!.