تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الثورة» تواكب أفراح المسيفرة برفع العلم السوري.. الأهالي: بفضل الجيش تخلصنا من قيود الإرهاب

درعا
صفحة أولى
الثلاثاء 31-7-2018
عبدالله صبح

وسط استقبال حشود كبيرة من أهالي بلدة المسيفرة لعناصر الجيش العربي السوري والوفد الرسمي من المعنيين في محافظة درعا تم يوم أمس رفع العلم الوطني في ساحة النصر في بلدة المسيفرة شرقي مدينة درعا بنحو 25 كيلومتر، وذلك بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار وحدات من الجيش العربي السوري فيها.

«الثورة» واكبت أفراح الأهالي في بلدة المسيفرة التي احتفلت برفع العلم فوق مؤسساتها ومبانيها إيذانا بعودة الحياة إلى طبيعتها وممارسة الأهالي أعمالهم وسط أجواء من الأمن والطمأنينة .‏

مختار المسيفرة علي عمر سليم عبر لنا عن فرحته الكبيرة بعودة مؤسسات الدولة وخدماتها الصحية والتعليمية ، مشيرا إلى أن البلدة تخلصت من قيود المجموعات الإرهابية بدخول الجيش وتحرير البلدة من الإرهاب، ولفت إلى أن ساحة النصر أطلق عليها هذا الاسم منذ معركة المسيفرة ، واليوم نحن نجدد العهد والولاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد واكبر دليل هذه الوجوه المبتسمة فرحا بعودة الأمان والطمأنينة.‏

محمد الحسين أحد أبناء بلدة المسيفرة، حدثنا عن بلدته التي لم يفكر أهلها يوما بالخروج عن طريق الحق والحرية الحقيقية التي كانت تعم بلادنا قبل العام 2011 من خلال تأمين مقومات الحضارة كالمدارس والجامعات والمحاكم من أجل بسط العدل، والمتمثلة حتى لحظتنا هذه حيث بعد تحرير الجيش للبلدة ودخولها الى المصالحة تم افتتاح مخفر من أجل بسط حالة من الأمن والطمأنينة وللرجوع إليه من قبل المواطنين من أجل فض خلافاتهم بالتقاضي وتطبيق القانون العادل ، والذي يختلف عن محاكم قرقوش والحسبة واﻹتابة التي مارستها علينا المجموعات الإرهابية .‏

المحامي عبد الإله الزعبي رئيس مجلس المسيفرة قال: المسيفرة هي بلدة ومركز ناحية إدارية تقع جنوب محافظة درعا، تبعد عن العاصمة دمشق مسافة 120 كم، و تعد تاريخياً مركزاً تجارياً هاماً وممراً على طريق الحرير الذي كان يمتد إلى الصين.‏

تحدها من الشمال بلدة الكرك الشرقي ومن الجنوب قرية الجيزة ومن الغرب الغارية الشرقية وكحيل وصيدا ومن الشرق جبيب التابع لمحافظة السويداء، كما يجاورها عددٌ من القرى الأخرى مثل السهوة وأم ولد، يبلغ تعداد سكان ناحية المسيفرة 32,000 نسمة.‏

عمار علي عيسى بين لنا أن عودة الحياة الى طبيعتها بشكل تدريجي لسابق عهدها من خلال عودة الدولة ومؤسساتها شكل لنا حاملا أساسيا للخروج من حلم عشنا داخل قوقعته سبع سنين من اللا قانون والفوضى ومطالبنا اليوم تتمحور بتأهيل محولات الكهرباء من أجل عودة مياه الشرب وإنارة بيوتنا وشوارعنا والعمل على تأهيل مدارسنا كونه العام الدراسي الجديد على الأبواب هناك قسما منها يحتاج الى تراميم متوسطة وواحدة تحتاج الى اعادة اعمار والبالغ عددها سبعة مدارس .‏

محمد خالد الهنوس محافظ درعا وحسين الرفاعي أمين فرع الحزب أكدوا على تأمين جميع متطلبات الأهالي والعمل على التواصل الدائم مع المحافظة من أجل تأمين أي احتياجات وخدمات تصب في استقرار أهالي المسيفرة ، ونوهوا إلى تشجيع أصحاب الكفاءات بالترشح لانتخابات المجالس المحلية وهي حق مشروع لكل مواطن عربي سوري وهذا من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإدارية والخدمية ونهضة الوطن والمواطن .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية