ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان إن الجانبين تبادلا بشكل مفصل وجهات النظر حول الوضع في سورية بما في ذلك تطور الأحداث على الأرض والتدابير اللازمة لمعالجة المشاكل الإنسانية الملحة بالإضافة إلى العملية السياسية في ضوء بدء حوار مباشر بين الأطراف السورية في إطار عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية إن الجانبين اتفقا خلال المشاورات على تعزيز تنسيق الجهود والتعاون من أجل تحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في سورية وحولها.
من جانب آخر أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي أمس أن أهم ما تحقق مع الصين هو الثقة المتبادلة بين البلدين وليست الأرقام الاقتصادية فالعلاقات الثنائية مع الصين تعتبر أمراً عظيماً والتعاون بين البلدين يسهم في تحقيق الأمن الدولي وتشكيل عالم متعدد الأقطاب و»سنعمق هذه العلاقات التي ستكون مفيدة للشعبين الصيني والروسي».
وبشأن توقيع معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع واشنطن أعلن بوتين أن روسيا مستعدة للتوقيع في أي وقت وقال: روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة وبالتالي نحن مستعدون في أي وقت لتوقيع المعاهدة القديمة ومن دون أي تعديلات تذكر مع واشنطن.
وتطرق بوتين إلى الأوضاع الاقتصادية في روسيا مؤكداً أن روسيا لديها واحد من أدنى مستويات الدين الخارجي كما أن مستويات الفقر فيها تقلصت لأنها حققت خطوات مهمة ضمن قطاعات اقتصادية أخرى مشيراً إلى أن روسيا أكبر مصدر للقمح بالعالم كما أن 5 بالمئة من قدرات الإنتاج في الصناعات التحويلية بروسيا تم إنشاؤها بعد عام 2000 وهناك 3 بالمئة من الناتج المحلي تذهب لتغذية الصناديق السيادية لروسيا.