وجدد الرئيس الجزائري المنتخب موقف بلاده الرافض بقوة لكل محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية واج عن تبون قوله خلال أدائه اليمين الدستورية: إن الجزائر تمد يدها لجميع الدول للإسهام في محاربة الإرهاب العالمي والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والمخدرات وكل الآفات الاجتماعية العالمية بهدف الإسهام بفعالية في تحقيق السلم والأمن العالميين.
ولفت تبون إلى أن الجزائر تسعى جاهدة للحفاظ على حسن الجوار وتمتين العلاقات الأخوية والتعاون مع دول الجوار.
وأكد الرئيس الجزائري أن الحراك الشعبي أوقف انهيار الدولة ومؤسساتها، معتبرا أن النجاح الكبير للانتخابات الرئاسية ثمرة من ثمرات الحراك الشعبي.
وقال تبون إننا مقبلون اليوم على تضحيات جسام من أجل بناء الجمهورية الجديدة، متعهدا بتنفيذ التزامه بتعديل الدستور انطلاقا من رغبة الحراك الشعبي، خلال الأشهر بل الأسابيع الأولى من ولايته الرئاسية عبر تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة فقط وتقليص صلاحيات الرئيس.
وافق الرئيس الجزائري على استقالة رئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعلن التلفزيون الجزائري اختيار وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم رئيسا لحكومة تصريف الأعمال، لافتاً إلى أنه تم اختيار وزير جديد للداخلية، على أن يقوم بقية الوزراء بتسيير أعمال الحكومة.
من جهتها أشارت صحيفة الشروق الجزائرية إلى أن الرئيس الجزائري أنهى مهام وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، وكلف وزير السكن كمال بلجود بمنصب وزارة الداخلية بالنيابة.
وانتخب تبون من الدورة الأولى بنسبة 58.13% الخميس الماضي، وفق النتائج النهائية التي أعلنها المجلس الدستوري.