وتشجيع الأسرة على الاستقرار والاستمرار بالإنتاج بشقيه النباتي والحيواني والحد من الهجرة.
أما فكرة المشروع الوطني الذي رصد له 2,25مليار ليرة فتقوم على استثمار مساحة الأرض الملحقة بالمنزل الريفي لتأسيس زراعة الخضار الصيفية والشتوية وتقديم مستلزمات هذه الزراعة مجاناً ومساعدة الأسر المستفيدة في تصنيع وتسويق المنتج لنقل هذه الأسر لمرحلة تحقيق دخل إضافي يمكنها اقتصادياً، وذلك من خلال إمداد هذه الأسر بالمستلزمات اللازمة وهي بذار خضار صيفية وشتوية وشبكات ري بالتنقيط مع كامل مستلزماتها لتوفير المياه، مع العلم أن البذار المقدمة (بذار فول -بازلاء-سبانخ -بندورة باذنجان -خيار -كوسا-فجل )هي بذار ذات نوعية جيدة.
رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة ريف دمشق المهندسة اعتماد الحصري قالت إن المشروع الوطني للزراعات الأسرية ينفذ من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ـ مديرية تنمية المرأة الريفية بالتنسيق مع مديريات الزراعة في محافظات القطر.
وأضافت إن المشروع ينفذ على عدة مراحل، الأولى منها تم توزيع 1500منحة على 1500 مستفيدة في مناطق وقرى -التل - رنكوس- قطنا- الحرمون - الكسوة - حران العواميد، حيث تم توزيع الشبكات لمساحات مختلفة حسب مساحة الحدائق والتي تتراوح من 200 -500م2 إضافة إلى حزمة بذار خضار صيفية وشتوية موحدة.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى شملت أيضاً توزيع 1000منحة تشمل كل منها حزمة خضار صيفية وشتوية وشبكة ري بالتنقيط تغطي مساحة 400م2 حيث تم توزيعها بمنطقة القطيفة وقراها.
أما المرحلة الثانية فتم خلالها توزيع 1500منحة لـ 1500مستفيدة على الغوطة - دوما - داريا- يبرود - النبك - قطنا شملت حزم بذار خضار صيفية وشتوية مع شبكات ري بالتنقيط تغطي مساحة 400م2، في حين تم في المرحلة الإضافية الثانية توزيع 1750منحة، وهذه تدخل ضمن الربع الإضافي الثاني و شملت مناطق وقرى الغوطة - التل-الكسوة- الحرمون - قطنا -النبك -دوما، في حين تضمنت المنحة بذار خضار صيفية وشتوية مع شبكات ري بالتنقيط تغطي مساحة 400م2.
وأضافت إنه حالياً يتم التحضير للمرحلة الثالثة من المشروع الوطني للزراعات الأسرية والتي تشمل 1500منحة أيضاً.
وخلصت للتأكيد على أن نجاح هذا المشروع سيكون من خلال المتابعة المستمرة من قبل مديرية ودائرة تنمية المرأة والفنيين والفتيات في الدوائر الزراعية والوحدات الارشادية ومسؤولات المرأة الريفية في القرى، وذلك من بدء اختيار أسماء المستفيدات وفق المعايير المطلوبة، ومد الشبكات وأطوار الإنبات والإنتاج وصولاً إلى المتابعة الفنية في كل المجالات (الزراعة -المكافحة -الجني).