مؤكداً تنفيذ خطة المشتل من الغراس الرعوية والتي شملت كل الأصناف اللازمة، وكذلك أيضاً إعادة تأهيل موقع الزراعات الرعوية في محمية الغنثر التشاركية.
وأضاف إن الهيئة عملت ضمن خطتها الحالية والمستقبلية على إشراك أفراد البيئة المحلية في حماية البادية بهدف إدارة المراعي وتنظيمها من أجل تحسين وحماية المراعي الطبيعية ودور الهيئة في تنمية وتطوير المراعي في البادية السورية، ناهيك عن التخطيط البيئي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة والحد من زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية في بادية ريف دمشق - موقع الناصرية والطرائق المستخدمة لتثبيت الكثبان الرملية في هذه المناطق.
وأشار إلى عملية التحصينات الوقائية لقطعان الأغنام في البادية السورية من خلال الوحدات البيطرية المتنقلة في كافة المحافظات.
ودعا مربي الثروة الحيوانية لإيلاء موضوع تحصين قطعانهم أهمية أساسية لما له من دور كبير في زيادة الإنتاج سواء من جهة الإنتاج الفردي للمناطق الريفية المختلفة من اللحوم أم الحليب ومشتقاته ناهيك عن دعم الاقتصاد الوطني بوجود قطعان سليمة معافاة خاصة وأن لحوم أغنام العواس السورية هي الأفضل والأثمن عالمياً حيث تنتج سورية سنوياً 17 مليون رأس ما يجعلها الأولى عالمياً في هذا المجال ناهيك عن الماعز الشامي الذي عاد للانتعاش ووصلت أعداده إلى 2.1 مليون رأس.