حيث ضم المعرض عدداً كبيراً من لوحات الفنانين التشكيليين السوريين، التي تنوعت مواضيعها وأدواتها، ليتجاوز عددها 215 لوحة فنية,
الاستاذ توفيق الإمام قال حول المعرض: «تم اختيار اللوحات المشاركة بعد تقييمها من قبل لجنة فنية مختصة أفرادها من كلية الفنون الجميل ة ونقابة الفنانين التشكيليين، وتعود جمالية معرض الخريف إلى استمراريته عبر سنوات طويلة، بمشاركة واسعة من قبل الفنانين السوريين الذين قدموا لوحاتهم ضمن هذا المعرض من محافظات متعددة، كما أن وزارة الثقافة تولي اهتماماً بالفن التشكيلي لما له من أهمية في توثيق مفاهيم الإبداع والحداثة ضمن أعمال فنية لافتة».
الفنان التشكيلي أكسم طلاع من المشاركين في معرض الخريف قال حول مشاركته: «مشاركتي هي عبارة عن لوحة فيها مزاوجة بين تقنيتين فنيتين وهما الحفر، والتصوير، ولها مناخ بانورامي خاص وكأنها تشمل أكثر من لوحة ضمن مساحتها، وهدفي منها هو إيصال رسالة أنه بالإمكان المقاربة بين التجربة التشكيلية ومفهوم المعاصرة».
الفنانة التشكيلية سوسن حج ابراهيم من المشاركين أيضاً في المعرض قالت: «لوحتي تعبيرية تحمل اسم «نغمات أنثوية» فالمرأة هي همي الفني، لذا أحاول دائماً أن أعبر عنها من خلال الفن التشكيلي، ومعرض الخريف يعتبر ملتقى استثنائيا يقام بشكل سنوي ويجمع الفنانين التشكيليين السوريين على الإبداع والمحبة، والإقبال هذا العام من قبل متذوقي الفن كان لافتاً، وهذا أكثر ما يسعد الفنان المشارك».
الفنانة التشكيلية سوسن علي محمدية بدورها قالت عن مشاركتها: «شاركت في المعرض بلوحة حملت اسم «حلم»، وهي تجسد جمالية الملامح التي يتمتع بها ذوو الاحتياجات الخاصة، فهم يتمتعون بخصوصية لافتة كونهم مزيجا من الحب والإرادة والحياة، وهذا ما أحببت أن أعبر عنه بالفن من خلال لوحتي».
يذكر أن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري «ذاكرة الإبداع.. سورية»، مستمرة حيث تم افتتاح معرض لفناني مابعد الرواد في صالة الشعب 18/12/2019، والمعرض السنوي «خط, تصوير ضوئي, خزف» في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة.
بالإضافة لمعارض وورشات عمل وندوات في الصالات العامة والخاصة وكلية الفنون ومعاهد الفنون في جميع المحافظات السورية.