والسبب هو عودتها لسابق عهدها في استضافة البطولات على أرضها بعد انقطاع دام عدة سنوات من الحرمان والغياب القسري
استضافتها الأولى للبطولات كانت بطولة غرب آسيا للسيدات تحت 16 سنة في صالة الفيحاء بدمشق، بمشاركة ثلاثة منتخبات سورية ولبنان والعراق، وهي بطولة من مرحلة واحدة ، ورغم المشاركة قليلة وخجولة إلا أنه يمكن اعتبارها بداية جيدة وخطوة مشجعة للمزيد من البطولات في قادمات الأيام.
لكن استعداد وتحضير منتخبنا كان متواضعاً، حيث دخل في معسكر مغلق قرابة الشهر تحت إشراف المدربة ريم الصباغ، التي تمكنت من استثمار كل إمكانيات اللاعبات وتطويرها وترجمتها على أرض الملعب، حيث فاجأ المنتخب الجميع بهذا الأداء المتزن، وتوّج بطلاً في هذه البطولة التي فتحت الأبواب أمام استحقاقات أخرى، ومنها استحقاق الشباب في العام القادم بعد اختيار خيرة اللاعبين الشباب وتدريبهم وتأهيلهم فنياً وجسدياً، ليكونوا على مستوى هذا الاستحقاق .
السلة كغيرها من ألعابنا التي خسرت الكثير من كوادرها لأسباب مختلفة، ما أدى إلى تراجعها وغيابها عن الساحة الرياضية، لذلك تم التوجه والتركيز حالياً على فئتي الناشئين والشباب وإحاطتهما بالرعاية والاهتمام، بهدف تأسيس منتخب متماسك منسجم واثق وفق أسس علمية متطورة تواكب كل جديد في كرة السلة وهذه مهمة ليست بالسهلة وتحتاج لجهود جبارة وصبر وتأنٍّ.