تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


متــــحف فضـــــــــائي

كل جديد
الثلاثاء 2-2-2010
رغم ان علوم الفضاء من العلوم الحديثة جدا إلا أن هناك من يرى ضرورة إدخال ما تركته حتى الآن إلى المتحف حيث تم تسجيل أكثر من مائة وست قطع من بقايا المكوك أبولو 11 التي حققت أول رحلة إلى القمر عام 1969.

وقالت ليزا ويستوود (عالمة آثار وأستاذة في جامعة شيكاغو) وهي ضمن فريق علماء ومهنيين في مجال المتاحف وضع هذه القائمة إن هذه الخطوة التي اتخذتها لجنة الثروات التاريخية التابعة لحكومة الولاية تعد أول تصنيف من نوعه لقطع فنية ثقافية تقع في مكان آخر غير الأرض.‏

ويأمل القائمون على المشروع أن يؤدي وضع متروكات على سطح القمر في سجل المعالم والثروات التاريخية لكاليفورنيا في نهاية الأمر إلى تصنيف قاعدة ترانكيليتي، وهو المكان التي هبطت فيه بعثة أبولو 11 على سطح القمر ضمن مواقع التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة.‏

وتضم المجموعة نحو 2268 كيلوغراما من الأشياء، منها الجزء السفلي لمركبة الفضاء التي هبطت على سطح القمر، والعلم الأميركي الذي زرعه على سطح القمر في 16 يوليو/تموز 1969 رائدا الفضاء نيل أرمسترونج وبوز ألدرين.‏

كما تضم القائمة أيضا شاشة زلزالية تركت لتسجيل الهزات على القمر ومرآة عالية التقنية استخدمت كي تعكس حزم الليزر التي تستهدف سطح القمر من الأرض لقياس المسافة الدقيقة بينها وبين القمر.‏

وقالت ويستوود :إن مجموعتها من العلماء والمهتمين ستسعى أيضا إلى الحصول على موافقة أربع ولايات أخرى شاركت في تطوير برنامج الفضاء الأميركي، وهي نيومكسيكو وتكساس وألاباما وفلوريدا.‏

ويأمل المشاركون في المشروع أن تسجيل قاعدة ترانكيليتي في قائمة التراث الإنساني سيرفع هذا المعلم إلى مصاف المعالم التاريخية في العالم، مثل سور الصين العظيم وأهرامات مصر، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ستسجل فيها معالم ليست أرضية بوصفها ثروة تاريخية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية