تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


متضامنون مع أبناء جاليتنا في السويد

شباب
الأربعاء 23-10-2013
لم تصدق الكثير من الشعوب كذب السياسة والحكومات في موقفهم من سورية، وأدرك الكثير من الشباب في مختلف دول العالم أن هناك حربا ظالمة تشن على بلدنا،

&&NEWS9\M10\d23\21-2.jpg&&‏

ومن بين هؤلاء المتضامنين كانت الجمعية السويدية للتضامن مع سورية والتي انشئت للدفاع عن سورية والتأكيد على حقوقها، وهي اتفاق لمجموعة متضامنين سويديين وأجانب إلى جانب عدد من ابناء الجالية السورية الموجودين في السويد وأسسوا الجمعية و تهدف إلى مناهضة الحرب على سورية ورفض مشاركة السويد في أي فعل من هذا القبيل والحفاظ على وحدة واستقلال سورية وسيادتها ورفع الحصار الاقتصادي عنها، هذا ماذكرته المغتربة السورية فاديا رستم الناطقة باسم الجمعية لسانا وأضافت لللاضاءة على أعمال الجمعية وأهدافها بأنها «تأسست في صيف 2012 بترخيص نظامي حيث تتوجه إلى عموم المواطنين السويديين وتقيم نشاطات في المجالات الإعلامية والدعائية التي تقصد اظهار الحقائق حول الاحداث في سورية للسويديين وذلك من خلال صفحتها الالكترونية ونشر وتوزيع المنشورات التعريفية باللغة السويدية واقامة الندوات والمحاضرات والتظاهرات المتضامنة مع سورية ورفضها لكل أشكال التدخل فيها» لافتة إلى أن الجمعية تقبل انضمام الأفراد الذين يناهضون الحرب على سورية ويؤمنون بأهداف الجمعية وتطلعاتها. وأضاف هاشم المالكي عراقي الجنسية وهو أحد مؤسسي الجمعية ورئيسها الحالي.. «إن الدافع الأساسي لتأسيس الجمعية هو اظهار الحقائق التي غيبها الإعلام الامبريالي حيث نسعى إلى خلق رأي عام سويدي مناهض للحرب على سورية ونعمل على رفع العقوبات التعسفية المفروضة عليها». وتعمل الجمعية على اصدار كتيبات تحليلية تعرض الوقائع والأدلة والشواهد لحقيقة ما يجري في سورية والتي تغيبت عن المواطن السويدي بسبب التعتيم الإعلامي كما تقيم ندوات يحاضر فيها سويديون مناهضون للحرب على سورية بحضور جمهور سويدي وأفراد من شتى الجاليات العربية. وعن هدف الجمعية قال المالكي: نحن في جمعيتنا لا نريد للحكومة السويدية أو المنظمات السويدية أن تنساق في تحالف مع أميركا وحلف شمال الأطلسي الناتو لشن حرب ضد سورية ونضغط عن طريق الرأي العام الشعبي على الا تنجر السويد في حلف معاد لسورية ونحن في ذلك نستند لميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع التدخل في الشؤون الداخلية أو التغيير في الأنظمة السياسية ويجرم العدوان والاعتداء على سيادة واستقلال سورية التي تمثل المحور المقاوم والممانع في المنطقة».‏

ومن بين الأعضاء السويدي لييف سفينسون الذي قال عن سبب انضمامه للجمعية بأنه محاربة الإمبريالية التي ترسل العنف والإرهاب إلى سورية» داعيا الدول الفعالة في العالم لبذل جهودها لوقف نزيف الدماء هناك، وبين أن مثل هذه الحركات التضامنية في العالم لها دور ايجابي في تغيير الحدث ووقف المد الاستعماري والامبريالي الذي تنتهجه أمريكا وغيرها من دول العالم.‏

وكانت الجمعية السويدية للتضامن مع سورية حصلت على رخصتها كجمعية قانونية في شهر تموز من عام 2012 إلا انها بدأت نشاطاتها التضامنية منذ بداية الأزمة في سورية عام 2011 ولديها آلاف المناصرين في مختلف المدن السويدية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية