الذين تم استيعابهم في مدارس المحافظة مدينة وريفاً وكذلك ارتفاع أعداد الطلاب الأحرار التي أصبحت توازي تقريباً عدد الطلاب النظاميين.
ونفى السيد علواني وجود أي تقصير في عملية إنتاج وتوزيع الكتاب المدرسي مشيراً إلى أنه يتم اللجؤ إلى الكتب المدورة لسد جزء من العجز وأن الإدارة العامة تستخدم كل البدائل والوسائل لتأمين الكتاب المدرسي رغم الظروف الأمنية التي قد تفرض نفسها أحياناً وتعرقل وصول سيارات نقل الكتب إلى المستودعات في الأوقات المحددة.
وبخصوص بعض المتاجرين بالكتاب المدرسي والسوق السوداء أوضح علواني أن هناك تنسيقاً بين فرع المطبوعات في المحافظة ومديرية التجارة الداخلية لحماية المستهلك من أجل مكافحة أي ابتزاز للطلاب تحت أي ظرف وقد تم تنظيم ضبط بحق مكتبة مخالفة في مصياف كما سيتم متابعة أي مخالفة أخرى.
وأكد مدير فرع المطابع بأن أزمة الكتاب ستنتهي خلال الأيام القادمة داعياً جميع المعنيين بتأمين الكتاب المدرسي بأن يقوم كل بواجبه لتسريع العمل وتأديته على أكمل وجه.
ولفت إلى ضرورة التأكد من صلاحية الكتب المسلمة إلى أمناء المكاتب في المدارس نهاية كل عام دراسي وذلك ليتم استخدامها وتدويرها بالشكل الصحيح في الأعوام اللاحقة وليستفيد منها عدد أكبر من الطلاب.