|
|
«الأوروبي» يدعو لاحترام حقوقها النووية...إيران تحبط عمليات أميركية الكترونية لتخريب منشآتها وتدشن خطوطاً لإنتاج ثاني أكسيد اليورانيوم طهران يعمل الخبراء والمسؤولون الايرانيون في الداخل على السير قدما ببرنامجهم النووي وتطويره بما يخدم شعبهم سلمياً ويسهم في دعم صناعاتهم ضمن الحدود المسموحة مع الحذر تجاه اي اعتداءات قد تستهدف منشآتهم النووية وانجازاتها فقد أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي عن تدشين خطوط انتاج ثاني أكسيد اليورانيوم بصورة طبيعية ومخصبة خلال الاشهر المقبلة واصفا مراحل وعمليات انتاج هذه المادة المخصبة بالجيدة. ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن صالحي قوله خلال تفقده منشأة يو سي اف النووية في اصفهان أمس ان تدشين المشاريع التنموية في القرى القريبة من المناطق النووية يعتبر من أهم مهام منظمة الطاقة الذرية الايرانية. ويستعمل ثاني أكسيد اليورانيوم المحتوي على نسبة 3 بالمئة من يورانيوم 235 الانشطاري في المفاعلات الاكثر انتشارا مثل مفاعل الماء المغلي ومفاعل الماء المضغوط في محطات توليد الكهرباء فبعد معالجة خام اليورانيوم بعمليات التركيز والمعاملة الكيميائية يتكون ما يسمى بالكعكة الصفراء التي تحول بعد ذلك الى ثاني أكسيد اليورانيوم الذي يعالج في النهاية لتحويله الى سادس فلوريد اليورانيوم وهي مادة متطايرة تتحول الى الحالة الغازية بسهولة وتستخدم أساسا في عمليات التخصيب حيث ينتج بعد دورة تخصيب كاملة كميات من اليورانيوم المخصب بالنسبة المطلوبة وكذلك كميات أكبر من اليورانيوم المستنفذ. في حين أكد رئيس منظمة الدفاع المدني في ايران العميد غلام رضا جلالي ان بلاده احبطت عمليات اميركية الكترونية كانت تستهدف تخريب المنشات النووية الايرانية. وقال جلالي خلال مؤتمر صحفي أمس.. ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد توهم انه يستطيع ان يدمر منظمة الطاقة الذرية الايرانية عبر عمليات الكترونية تسمى الومبيك موضحا ان الخبراء الايرانيين استطاعوا افشال هذه الهجمات الالكترونية وحماية المنشآت المذكورة. من جهة اخرى اكد مجيد محتشمي المتحدث باسم جبهة الاصلاحيين في ايران ان بلاده لديها خط احمر واحد في علاقاتها الدولية وهو عدم اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بينما يمكن اجراء مفاوضات مع سائر الدول في اطار الحفاظ على المصالح الوطنية. وفي تصريح لوكالة الانباء الايرانية ارنا أمس ان الكيان الصهيوني لايرغب في حل ملف ايران النووي ويحاول من خلال اللجوء الى الاكاذيب الى عرقلته وذلك بعد مفاوضات جنيف الاخيرة بهدف فرض العزلة على ايران وعدم تسوية المشاكل العالقة حيث لابد ان نأخذ جانب الحذر ازاء اللوبي الصهيوني ومايقوم به من مؤامرات. اجتماع للخبراء مع 5+1 من جانب آخر قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم انه تم الاتفاق في اجتماع جنيف حول «النووي» مع الدول الست على عقد اجتماع للخبراء. وقالت افخم في مؤتمر صحفي اسبوعي ان وفدي (خبراء ايران والدول الست) سيتفقان على موعد الاجتماع التالي في جنيف. واوضحت انها تأمل ان يكون مسار المفاوضات النووية بعيدا عن التوجهات السياسية. وتابعت افخم ان الدور الرئيسي والمهم لايران وموقعها الاستراتيجي هو مادفع الاتحاد الاوروبي الى طلب فتح مكتب له في طهران. واضافت ان ايران وبريطانيا اتفقتا على استئناف مهام القائمين بالاعمال بشكل غير مقيم. أما رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان الاوروبي هانز سوبودا فدعا قبيل مغادرته طهران على رأس وفد برلماني اوروبي الى احترام حقوق ايران النووية. وقال سوبودا ان زيارته الى ايران هدفها توسيع العلاقات بين طهران والاتحاد الاوروبي، وانه حاول كسر الجليد بين الجانبين، مشيرا الى امكانية ان يصبحا شريكين جديين من جديد.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
