|
|
«الاشتراكيين العرب»: الصمود السوري غيّر المعادلة الدولية من الأحادية إلى التعددية دمشق فقد أكدت حركة الاشتراكيين العرب أن صمود سورية فى وجه «زعيمة الامبريالية العالمية» وحلفائها الاطلسيين والصهاينة وأدواتهم من حكام السعودية وقطر وتركيا وغيرها من البلدان التابعة سيسهم فى تحقيق النصر على المؤامرة التى تتعرض لها. وأشارت الحركة فى بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن سورية القوية بوحدتها الوطنية وجيشها الباسل ودعم أصدقائها الحقيقيين وعلى رأسهم روسيا والصين وإيران ومجموعتا البريكس وألبا وجميع شعوب العالم حققت بصمودها ما كان يبدو مستحيلاً فى نظر البعض ,حيث بدأ العالم كله يتغير وانهارت الأحادية القطبية للولايات المتحدة وأخلت المكان مرغمة لعالم متعدد الاقطاب تكون فيه الكلمة العليا للدول الحرة الملتزمة بالقوانين والأعراف الدولية وميثاق الامم المتحدة. ولفتت الحركة الى أن أعداء سورية لم يوفروا وسيلة إلا واستخدموها بغية تنفيذ أهدافهم الرامية الى اضعاف سورية لتتخلى عن مواقفها الوطنية والقومية ونهجها المقاوم لمخططات الهيمنة والتسلط الأميركية الغربية والأطماع الصهيونية, ومن هذه الوسائل الجبانة استهداف المواطنين فى أحيائهم السكنية بقذائف الهاون وزرع العبوات الناسفة فى الشوارع والأماكن المكتظة بالمواطنين إمعانا فى الارهاب والقتل مؤكدة أنهم لم يستطيعوا النيل من عزيمة السوريين ووحدتهم الوطنية. وأوضحت الحركة فى بيانها أنه على أبواب دمشق تحطمت المؤامرة بما حملته من خطط وسيناريوهات وباتت معركة مكشوفة بين دولة حرة أبية مستقلة تدافع عن سيادتها وكرامتها وتدفع العدوان والتدخل الخارجى عن نفسها وتحظى بدعم أحرار العالم كله وبين تحالف عدواني ارهابي يجمع أعداء سورية من المستعمرين القدامى والجدد مع ملحقاتهم من المرتزقة والعملاء والمجموعات الارهابية المأجورة بأموال النفط الخليجى. وأكد بيان الحركة أن تباشير النصر الكامل لاحت فى الأفق القريب بفضل الإنجازات البطولية لقواتنا المسلحة الباسلة ونجاحها فى تطهير الارض السورية الطيبة من رجس الارتزاق والإرهاب.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
