حيث تحمل الزنازين في سجن الحبس الاحتياطي «الحوض الجاف» 15 معتقلاً بدلاً من 10 معتقلين هم المعدل الاعتيادي للعدد الذي تحمله الزنزانة الواحدة.
ونقلت قناة العالم عن موقع «الوفاق» المعارض قوله عن مجموعة من المعتقلين تأكيدهم لأهاليهم بأن الاكتظاظ في سجن الحوض الجاف يأتي ضمن الأوضاع المزرية التي يعيشونها بجانب سوء المعاملة.
يأتي ذلك في وقت طالب مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق سيد هادي الموسوي في حديث سابق مع صحيفة «السفير» اللبنانية بإعادة النظر في الأعداد الهائلة للموقوفين الصادرة بحقهم أوامر بالحجز لفترات لا تقل عن 45 يوماً في قضايا لا تتطلب ذلك.
ودعا الموسوي الجهات الرسمية إلى السماح للمؤسسات الحقوقية المحايدة المحلية أو الدولية بزيارة أماكن الاحتجاز والسجن، مضيفاً أنه يجب محاسبة رجال إنفاذ القانون في المحتجزات ممن ارتكبوا تجاوزات وجرائم بحق الموقوفين وإيقاع العقاب بهم وعدم اقتصار العقاب على السجناء.
المعارضة البحرينية: المرزوق معتقل رأي ويجب الإفراج عنه فوراً
إلى ذلك شددت المعارضة في البحرين على أن المحاكمة التي ستبدأ خلال أيام للمساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق الوطني خليل المرزوق تأتي في سياق محاربة ومحاكمة العمل السياسي في هذا البلد.
كما رأت المعارضة في بيان لها وقعته مع الجمعيات المعارضة ان المحاكمة تأتي كمحاولة للانتقام من المواقف السياسية للمعارضة التي أكدت مراراً وشددت على رفضها ومحاربتها بشكل مطلق لكل أشكال العنف. وقالت المعارضة في البيان: إن المرزوق معتقل ضمير ورأي ومحاكمته باطلة وتجري خارج السياق القانوني الصحيح، وهي امتداد لكل المحاكمات التي جرت في فترة الطوارئ «السلامة الوطنية» لرموز وقيادات المعارضة والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتستكمل اليوم فصول «الاضطهاد السياسي» الذي أكدته المفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي في هذه المحاكمات. وطالبت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن خليل المرزوق وكل معتقلي الرأي والضمير في البحرين، وتنفيذ الحكم ما تعهد به أمام المجتمع الدولي، وخصوصاً توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي.