|
|
أعرب عن تقديره لدور روسيا بوقف الحرب على سورية...الراعي: الغرب يهدم ما بناه المسيحيون والمسلمون عبر دعم الحرب بيروت ونوه الراعي خلال استقباله أمس وفدا من الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الروسية بالاتفاق الروسي الاميركي الذي جنب سورية الضربة العسكرية كما حيا البابا فرنسيس في هذا الشأن لمبادرته ارسال رسالة الى الرئيس الروسي في اجتماع سانت بطرسبورغ ودعوته العالمية للصلاة من اجل السلام. وقال البطريرك الراعي ان دعم الدول الغربية للحرب في سورية عبر ارسال الاسلحة يهد ما بنيناه معا مسلمين ومسيحيين من ثقافة وحضارة مشتركة على مدى 1400 سنة داعيا الغرب للتوقف عن دعوة السوريين الى مغادرة ارضهم معلنا رفضه للقرار الذي صدر بهذا الشأن. وأضاف البطريرك الراعي: نحن نريدهم ان يستمروا في ارضهم مسلمين ومسيحيين للمحافظة على ثقافتهم المشتركة.. هدمتم البيوت ولكن لا تهدموا الثقافة. وأشار البطريرك الراعي الى ان الحركات الشعبية في عدد من الدول العربية بدأت عفوية ولكنها تبخرت وحلت مكانها الحركات الاصولية ما يعني ان النيات لم تكن سليمة والمقصود لم يكن اصلاحات بل حرب بين المسلمين. واكد البطريرك الراعي ان المسيحيين في الشرق الاوسط يحتاجون الى الاستقرار واللا حرب وقال: هناك ثقافة مسيحية اسلامية نحملها معا منذ 1400 سنة ولكن المسعى الدولي يريد ان يظهر للعالم عدم امكانية العيش معا كمسلمين ومسيحيين اي استحالة التفاهم والتعايش بين الاديان والثقافات.. وهم يتكلمون عن صراع فيما بينها وهذا ما نحن ضده معتبرا ان هذه السياسة نجحت في اذكاء الحرب بين المسلمين انفسهم اي بين المعتدلين والمتطرفين في الشرق الاوسط. من جهته قال سفير روسيا الاتحادية في بيروت الكسندر زاسبكين: ان تجنيب الضربة العسكرية لسورية فتح آفاقا جديدة فيها من زاوية التسوية السياسية ونحن لا نريد ان نفقد هذه الفرصة مضيفا انهم يعملون حاليا مع الاميركيين وغيرهم من اجل تحضير مؤتمر جنيف 2 لايجاد حل جديد للازمة وان يكون هناك افق سياسي وهذا هو الهدف خلال هذه المرحلة. بدوره نوه مدير العلاقات الخارجية والتبادل الثقافي في الجمعية اوليغ فومن بمواقف الراعي الواضحة والحكيمة برفض التدخل الاجنبي في شؤون المنطقة وسورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
