|
|
شخصيات لبنانية: حديث الرئيس الأسد لقناة الميادين موضوعي وواضح وقوي وتضمن موقف سورية القومي الثابت في نهج المقاومة بيروت وأكدت أن ما نشهده اليوم من تفاهم دولي يظلل الحلول الكبرى ومعادلة إقليمية جديدة هو ثمار التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب سورية وجيشها وثبات القيادة السورية وأسلوبها في إدارة الصراع. حيث نوه الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود لحديث السيد الرئيس بشار الأسد لقناة الميادين أمس الأول مؤكداً أن كلامه موضوعي وواضح وقوي وتضمن موقف سورية القومي الثابت في نهج الممانعة والمقاومة. وقال لحود خلال لقائه سياسيين لبنانيين أمس: إن الرئيس الأسد حدد أدوار المشاركين من العرب والأتراك في الحرب الكونية الإرهابية التي تحاك ضد سورية ما يجعل من هذه «القيادة مثلاً يحتذى في تحقيق الانتصارات العسكرية والقومية معاً حيث يصنع الميدان الديوان وحيث تسهر الدولة على سيادتها» وتقف عند حدودها في أي مقاربات أو مفاوضات. ورأى لحود أن «ثمة تفاهما دولياً يظلل الحلول الكبرى ومعادلة إقليمية جديدة دخلت من خلالها إيران إلى ساحة الكبار ومعطيات ميدانية سورية في الداخل حيث يحقق الجيش العربي السوري انتصارات بينة على الإرهاب». من جهته أكد رئيس حركة الشعب النائب اللبناني السابق نجاح واكيم أن حديث الرئيس الأسد لقناة الميادين امتلك كل عناصر وأوراق القوة في مواجهة تفكك ما يسمى ب»المعارضة» أو «المعارضات». ولفت واكيم في لقاء مع قناة المنار اللبنانية أمس إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدرك جيداً أن «خيار استهداف سورية انتهى إلى غير رجعة» وأن الجيش العربي السوري أثبت في صموده أنه جيش متماسك وقادر على أخذ زمام المبادرة في الحرب الدولية على سورية. بدوره أكد غالب قنديل عضو المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان أن مناخ التحول في «الواقع الدولي بعد ردع العدوان الأميركي عن سورية هو تتويج تراكمي لمسار استند أولاً وقبل أي شيء آخر إلى صمود سورية في وجه العدوان والتطورات المهمة في العالم والمنطقة» التي أدى إليها سقوط الهيمنة الأميركية الأحادية. وقال قنديل في مقال له أمس: إن «ما نشاهده اليوم هو ثمار التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب سورية وجيشها وثبات القيادة السورية وأسلوبها في إدارة الصراع بحيث كسبت الجولة تلو الجولة في السياسة والميدان». وشدد قنديل على أن «بصمة سورية في الوضع الدولي الجديد ستبقى نافرة» من خلال دورها المحوري داخل منظومة المقاومة وفي صفوف الحلف الدولي المناهض للهيمنة وعلى الصعيدين تقوم علاقة تفاعل وتبادل للمنافع بين سورية وأصدقائها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
